حرية الصحافة بين الواقع والخيال

[ابورجاء]

مَنْ خوّله الله تعالى مسؤولية مخاطبة الناس عبر إحدى المنافذ الإعلامية من قنوات فضائية أو محطات إذاعية أو منابر صحافية أو مواقع شبكية أو منابر دينية وإصلاحية، فإنما خصّه بتركة ثقيلة سيكون مسؤولاً عنها عاجلاً وآجلاً، لأنه حباه بها دون سواه، ولو مؤقتاً فلا بدّ أن يكون كفئاً لها، واضح الأهداف، بيّن الأساليب، حسن النوايا، حتى تؤتي أُكُلها الإيجابي.
وقد كانت الصحافة في الماضي محاطة ببعض القيود التي تمنع انطلاقها بحرية تنم عن توجهها وتوجّه كاتبيها، ولكن رغم ذلك كانت لها أهمية أكبر مما هي عليه الآن، حيث كان أي رأي ينشر فيها يكون له صدى قوي واستجابة سريعة من المسؤولين، فلو كُتب عن مجرد حفرة في أحد شوارع البلاد تسببت في إشكال ما، نرى المسؤول يسارع بنشر توضيحه حول ذلك أو إصلاحه له، استجابة منه للنقد الصحفي. أما الآن وبعد أن أعطيت صحافتنا مساحة كبرى من حرية الرأي والنقد بشكل لم يُعهد من قبل فإننا لم نعد نرى أي استجابات تذكر، وكأن بعض المسؤولين لم يعودوا يقرؤون وإن قرؤوا فهم لا يعبؤون!
فماذا استفدنا من النقد الصحفي لمثل هذه الأمور السلبية المتنوعة والمتعددة طالما لم يوجد لها أي حل، حتى إذا وجد في أحايين قليلة فإنه لا يفعل مطلقاً، أو أنه يفعل ولكن بنسبة ضئيلة بطيئة لا تظهر لها نتائج واقعية بناءة.. فهل حرية الصحافة إذن سواء في هذه الأمور المذكورة أو غيرها مجرّد تنفيس عن المشاعر الجمعيّة أو الفردية وليست تفعيلاً حقيقياً للحلول الناجعة؟! استفسار كم أتمنى أن نتوقف عنده مليّاً ونراجع أنفسنا كي نحقق الهدف من النقد الصحفي الإيجابي، فلا تكون الكتابة البناءة مجرد حبر على ورق يتطاير مع هبّات رياح الزمن!.

ودوما في رعاية الله وحفظه......
مع كل الود باقة ورد......

[zaher]

اخي / ابورجاء

التحية لك وانت تتطرق الى هذا الموضوع الحيوي والهام جدا..جدا...جدأ..
فكل هذا الحديث يرتبط بثلاثة محاور رئيسية وهي:-
المحور الاول : وسائل الاعلام
المحور الثاني: الكاتب
المحور الثالث: المتلقي

ولكل محور منها مشاكله التي نتلمس فيها حجم المعاناة التي تظهر بها من خلال القصور في الاداء وتدني مستوى المطروح ... فالمحور الاول وسائل الاعلام ومن ضمنها الصحافة فاني اؤكد لك جازما ان جميع الوزراء او المسئولين بالدولة لا احد يطالع فيهم ما يكتب واذا طلب احدهم احد الصحف فانه يطلب الرياضية لانها عنده اهم من مشكلة الشعب ... وبعضهم الاخر اتجه الى وسائل اعلام اخرى منها القنوات الفضائية ... ولو شاهد الفضائية السودانية وذلك لانه لن يجد فيه نقدا وكلنا نعرف انه مسيس من اوله الى اخره...

والمحور الثاني: الكاتب
والذين اصبحوا الان قلة رغم كثرتهم فمنهم من قضى نحبه واما من كان منتظرا فهو في وادي اخر اما ان قلمه فتر .. او هاجر... او اتجه الى صفحة الذكريات ..... والقليل منهم يكتب بكل انسانية... لكن .....( وراء الدموع كتمت دموع )

والمحور الثالث : المتلقي

فقراء الرياضية هم الغالبية العظمى .. والاخرين من ينتظرون الكلمة فتجد الغالب عليهم معيشتهم وهمومهم التي لا تنتهي وعندما يجد فرصة توفر ثمن الجريدة فانه لا يبخل عليها ... ولكن الزمن هو الذي يبخل عليهم ......


والحلقة المفقودة الان هي عزوف كثيرين من الشباب عن القراءة والاطلاع وبل انتهاء ما كان يسمى في المدراس قديما حصة المكتبة والتي كانت تعلمنا اهمية المكتوب سواء كان قصص او روايات او مواد تاريخية .... ومنها كان يتعلم الانسان السوداني المثقف بطبعه .... ان يحرص كل الحرص على ان يجد ما يقراه .... فالان اصبح ما يكتب تتبخر حروفه مع الزمن دون ان يطلع عليه احد


وجزاك الله خيرا ... وانا اسف اني طولت عليك الكتابة لكن الموضوع به الكثير ...........

[Madanawi]

والله يا ابو رجاء من يومك لا بيعجبك العجب ولا الصيام في رجب. طبعا لازم الصحافة توضح وتبين الحقائق وتملك القارئ كل شاردة وواردة في المحيط المتعلق به القارئ.

أها يا أخوي انت رايك شنو؟ الصحافة تنتقد المسؤولين ولا نخليهم ساكت ماشين على حل شعرهم لا رقيب ولا حسيب؟

[ابورجاء]

الغالي زاهر الحبيب الطيب
تسلم علي المرور والتعقيب الجميل جدا
لقد اوفيت وكفيت واضفت المفيد وازدانة الصفحة
بمشاركتك الجميلة الرائعة فلك الشكر والتجلة ...
وما قصرت ختيت المشرط على الجرح ونمسك محمور
محور الاعلام وما ادراك ما الاعلام معليش انا ما متخصص
ننتظر المتخصصين يدلو بدلوهم لكن نقول كلام ناس قريعتي
راحت ورأي شخصي بحت ما في اعلام بالمفهوم المطلوب
يعني لو قلنا القناة (الفاضية) السودانية نلقاها عبارة عن
كفتريا وكل واحد يفسر التفسير اليعجبو.....
نجي نشوف الصحف اما سياسية مملوكة اما اجتماعية فضائحية
اما رياضية فارغة وبرضوا نخلي المجال لزوي الاختصاص لانو
المساحة ضيقة ما عايزين نزحم الناس ساكت والله لو قلت اكتب
الا اكمل حبر الكيبورد:D :D :D :D :D
اها باقي شنو الكتاب ديل ليهم الله بس خليهم نايمين ما نذعجهم...
اها ما باقي الا المتلقي وده والله مغلوب على امروا مشكلتو مشكله
وحلها صعب وطبعا الكل بيحاول لكن الله يكون في عونو ......
منتظرنكم يا ناس الاخصاص نشوف اراؤكم ومقترحاتكم ونظرتكم......

ودوما في رعاية الله وحفظه.......
مع كل الود باقة ورد....

[ابورجاء]

والله يا ابو رجاء من يومك لا بيعجبك العجب ولا الصيام في رجب. طبعا لازم الصحافة توضح وتبين الحقائق وتملك القارئ كل شاردة وواردة في المحيط المتعلق به القارئ.

أها يا أخوي انت رايك شنو؟ الصحافة تنتقد المسؤولين ولا نخليهم ساكت ماشين على حل شعرهم لا رقيب ولا حسيب؟
الغالي حبيب قلبي مدناوينا الكسر كبابينا
والله يا حبيب قساي العجب عاجبني لانو العجب حبيبي
وبيعجبني شديد لمن يمغص ود جيرانه بتكيف ليهو كيف
بعدين رجب بموت فيهو لانو في اخرو بتحصل حاجات حلوة
بيتمنوها وحدين اخوانه كده الله يحقق مناهم قول آمييييييييييين
بعدين بعد رجب بي فترة بيجي شهر عظيم جدا وبنرتاح فيهو من
حاجات كتيرة عشان كده بحبو موت......
الحبيب انا والله عايزهم ينتقدوا بس ما من اجل الانتقاد بس من
اجل التغير يعني انتقدوا لمن حسهم انقرش مافي تغير الفايدة شنو
سكوتهم مش ارحم بعدين منو بينتقد منو الصحافة بقت مهنة من لا
مهنة له يعني البيشتغل في الصحافة يمشي جمب الحيط عشان يربي
عيالو وحته لو ما خاف البيسمع كلامو منو فهمتني والا تجيب اضانك
اوضح اكتر عشان انت عارف هس براحة عايز تجيب خبرنه والا شنو
انا ما قلت حاجه....
وراي الشخي انو الصحافة فعلا تكون صحافة حرة مستقلة وده مستحيل....

ودوما في رعاية الله وحفظه....
مع كل الود باقة ورد.....

[محمد السر احمد]

عزيزي ابو رجاء حرية الصحافة شئ مهم بس ما بلدنا لانو بجيب زعل كم مرة كتبو وكم مرة اغلقت الصحف
حسبنا اننا سودانيون

[ابورجاء]

الغالي الحبيب الطيب محمد السر الثأر (ابوصلعه)
تسلم والله يا الحبيب على التعليق الجميل والمرور
الرائع كروعة شخصك وحرية الصحافة يا محمد السر
الفي السودان انا على يقين انو ما في زيها في معظم
الوطن العربي وكلام عن معايشة شخصية فالصحفي
والصحف في السودان احسن حالا من غيره في بلدان عربية
كثيرة نعم لسيت حرية كاملة لكن شئ خير من لا شئ والا شنو
بس برضوا الصحفيين عليهم اللوم لو انتقدوا تكون انتقادات شخصية
وغير مؤسسة يعني كلام في الفارغ لتصفية حسابات حزبية او شخصية
معاي في الحته دي والا لا ونسمع رايك وراي الباقين .....

ودوما في رعاية الله وحفظه....
مع كل الود باقة ورد.....

[المسافر]

أخي الفاضل والموقر أبو رجاء

تحية على هذا الموضوع . . .

بداية وفعلاً كما قلت إن الصحافة ما وجدته حالياً وبدون مجاملة
لم تجده ولا في فترة الأحزاب . . . ولكنها مقصرة تماماً في واجباتها
لاسباب كثيرة جداً وهي

(1) عدم وجود الإمكانيات المفروض توفرها لأي صحيفة جيداً
(2) تعاني كثيراً من تخلف المواطنين وعدم الوعي لدورها .
(3) إنها صحف محلياً جداً وبالمعنى الواضح صحف خرطومية وبالمعنى الدقيق هي تختص بشوارع معينة في الخوطوم وغايبة عن باقي السودان . . .

[ابورجاء]

أخي الفاضل والموقر أبو رجاء

تحية على هذا الموضوع . . .

بداية وفعلاً كما قلت إن الصحافة ما وجدته حالياً وبدون مجاملة
لم تجده ولا في فترة الأحزاب . . . ولكنها مقصرة تماماً في واجباتها
لاسباب كثيرة جداً وهي

(1) عدم وجود الإمكانيات المفروض توفرها لأي صحيفة جيداً
(2) تعاني كثيراً من تخلف المواطنين وعدم الوعي لدورها .
(3) إنها صحف محلياً جداً وبالمعنى الواضح صحف خرطومية وبالمعنى الدقيق هي تختص بشوارع معينة في الخوطوم وغايبة عن باقي السودان . . .

الغالي حبيب قساي وقمري الضواي ليه قبيل خليتني براي
تسلم على المرور الجميل والمشاركة الرائعة والسرد الممتاز
ونمسك معاك نقطه نقطه ونشوف طبعا رأي شخصي بحت....
1/ الامكانيات المتوفرة زي ما قلنا تكفي القارة كلها لكن
جبن راس المال الوطني من حكاية الصحف والصحافة دي
البتخلي الظاهر انو الامكانيات ضعيفة لكن امكانياتنا الصحفية
الحمد لله متوفرة بكثرة وانا والله في اعتقادي الشخصي انو
السودانيين كلهم صحفين لو مسكت اي واحد تلقاه عارف اكتر من
الصحف وعندو التحليل الصحفي كمان والا شنو .....
2/ والله يا حبيبي المسافر المواطنيين واعين لدرجة ما تتخيلها
لكن الجري وراء لقمت العيش هي المغزي الوحيد عندهم عشان
كده ما مهتمين بالصحف والصحافة....
3/ انا معاك في الحته دي طيب ليه ناس الولايات ما يكون عندهم صحفهم
ووسائل صاحفتهم والولايات فيها من رؤوس الاموال ما يكفي ويزيد لكن
نرجع ونقول الجبن في رؤس الاموال هي المشكلة الحقيقة للتخلف الصحفي
في السودان طبعا ده رأي صواب يحتمل الخطأ فارجوا التصويب إن وجد الخطأ....

ودوما في رعاية الله وحفظه....
مع كل الود باقة ورد.....

[محراب]

يازول موضوعك حلو ورائع وحيوي في نفس الوقت لكن أتكلم بصورة مفصلة شوية لو سمحتم لي ما تقاطعوني بس : يعتمد استقبال الرسالة في ذلك على درجة الحساسية التي لدى المستقبل حيال الموضوع بمعنى أن يتفاعل مع القضية التي طرحت في وسائل الأعلام لا ان يجهلها لأن من أهداف وسائل الإعلام عملية التوجيه والإرشاد ، التي تصب في خانة النقد البناء وعندنا في السودان هنالك بعض الأشياء مفتقدة ولا يهتم لها المسئولون لان الاهتمام بأمر المواطن أمر ثانوي في نظرهم لا يصل إلى قدر الاهتمام بالجوانب السياسية ـ والجوانب السياسية لابد أن تنبع من هموم المواطن ولكنها هيهات لان الحس الوطني ينبع من التفاعل والإحساس بكل صغيرة وكبيرة في أمر المواطن لذلك فوسائل الأعلام مهما أدت دورها كاملا تبقى المسألة في الأثر الرجعي أو رد الفعل أو المردود feedbackلدى المسئولون وصناع القرار الذين يحجمون في كثير من الأحيان لا أقول كلهم عن الرد أوحتى الدفاع عن أنفسهم أو الاستفادة مما ينشر من نقد أو توجيه ويعتبر عدم ترك الاثر من باب عدم الأستقبال او التجاهل مهما عظم الأمر المطروح لذلك فإن المشكلة تكمن في مستقبل الرسالة الذي يتفاعل مع ما تبرزه وسائل الأعلام من نقد أو غيره واعرف شويه بجوانب العملية الإعلامية
أ- رسالة تشكل محور العملية الإعلامية.
ب- مرسِل يقوم على بث هذه الرسالة.
ج- وسيلة يتم بها الإرسال.
د- مستقبل هو المستهدف من هذه الرسالة.
هـ . رجع الصدى feed back رد الفعل أو الأثر الراجع
والرسالة : هي مجموعة الأفكار التي يتم التعبير عنها بإشارات لغوية تتحول إلى جمل مفيدة تترك أثراً في نفس مستقبليها سلباً أو إيجاباً ، ويسعى المرسل من خلالها إلى تحقيق هدف معين.
أما المرسِل : فهو الشخص الذي يبث الرسالة الإعلامية عبر وسيلته المناسبة بغية تحقيق أهداف معينة قد تكون تعزيز مبادئ وأفكار معينة ، أو تعديلها ، أو محاربتها ، أو تأييدها.
ومستقبل الرسالة هو كل من يتلقاها وتترك فيه انطباعاً ما ، سلباً أو إيجاباً ، أما انعدام الأثر بالنسبة للمستقبل فلا يعد استقبالاً لها ولو سمعها أو قرأها ، لأن للتفاعل معها دورا أساسياً لذا أضافوا لها رجع الصدى أو التغذية العكسية feedback أو المردود لتعتبر حلقة دائرية تكمل العملية الإعلامية .
والوسيلة هي الشيء الذي يتم من خلاله نقل الرسالة ، كالصحيفة أو المذياع..
ويختار المرسل عادة الأسلوب الذي يراه جيداً لإيصال رسالته إلى أذهان مستقبليها وهو في ذلك لا يخرج عن أحد الأساليب الثلاثة التالية :
1- التعرض للفكرة أو الظاهرة المطروحة في الرسالة من خلال بعدها الوصفي ، كأن يتناول ظاهرة اجتماعية معينة ويصفها وصفاً دقيقاً من خلال واقعها ، دون أن يزيد على ذلك أو يضع آراء من عنده تبين سلبية أو إيجابية هذه الظاهرة ، وبالتالي يترك القرار النهائي للمستقبل في أن يستوعب هذا الوصف ويقيمه من منظوره الخاص ،
2- التعرض للفكرة من خلال بعدها الوصفي مع إضافة تقييم موضوعي لهذا الوصف ، وذلك بأن يتعرض المرسل للفكرة أو الظاهرة فيصبغها الوصف الدقيق كما في الفقرة الأولى ثم يتبع هذا الوصف بتقييم موضوعي يبين فيه الجوانب المضيئة في الظاهرة والجوانب المظلمة ، وقد يجري موازنة بين هذه وتلك ثم يتوقف تاركاً للمستقبل التوصل إلى النتيجة التي يريدها هو ويريد للمستقبل أن يصل إليها. أو قد يزيد على ذلك بأن يقدم النتيجة التي وصل إليها بعد التقييم بنفسه ، ولكنه يترك للمستقل حرية الالتزام أو عدم الالتزام بها.
3- التعرض للفكرة أو الظاهرة وتبيان أبعادها ولو بصورة موجزة ثم التزام موقف حيالها وحض أو تحريض المستقبل صراحة على تبني موقف المرسل من الظاهرة.
ونتأسف للتفصيل الممل .

[ابورجاء]

الغالي الجميل الرائع المبدع محراب
فعلا اسم على مسمى محراب الادب والفنون
تسلم يا رائع على هذه الاضافة الجميلة والقيمة
والمفيدة لا استطيع ان اضيف شيئا جديدا فقد
اوفيت وكفيت ولم تترك شاردة ولا واردة الا والحقتها
تعقيبك لكن ويا ويلنا من لكن هذه .......
نمسك بكل طرف على حد :ــ
أ/ الرسالة موجوده لا ننكر وجودها....
ب/ المرسل موجود ايضا وبكثرة لاتخطأها العين ..
ج/ الوسيلة ما اكثرها كما الهم على القلب ...
د/ المستقبل والهدف هو المقلوب على امره وكل
همه الجري وراء لقمة العيش وكيفية تحصيلها وليس
لديه الوقت لتضيعه في الفارغة(حسب الفهم العام)...
هـ/ رجع الصدى او المردود ايجابي او سلبي هو ما
يهمنا في هذا الموضوع ....
وهنا ياتي السؤال هل النقد والحرية الصحفية حلم
وخيال أم واقع معاش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تخريمة في شكل مشاققة ود الماحي:ـ
يا محراب يا اخوي ما طول الغيبة بننتظرك والقال ليك
منو تفصيلك كان ممل بالعكس ممتع لدرجة انو انا ما
قدرت ارد رد يناسب قامتك الادبية السامقة فاعذرني
على التقصير ولك العتبى حتى ترضى....

ودوما في رعاية الله وحفظه...
مع كل الود باقة ورد....

[محراب]

هـ/ رجع الصدى او المردود ايجابي او سلبي هو ما
يهمنا في هذا الموضوع ....
وهنا ياتي السؤال هل النقد والحرية الصحفية حلم
وخيال أم واقع معاش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الغالي ـ أبورجاء جمالي من جمالك لاني انا فقط متفاعل مع طرحك الرائع والذي هو فعلا مهم :

وأقول على سؤالك المسألة شائكة ومعقدة وتدخل فيها جوانب اخرى ـ حرية الصحافة وإن كانت موجودة لكنها لا ترقى لمستوى الوضع الديموقراطي المفترض يكون ـ والذي من شأنه إقالة وزير من منصبة في حال تقصيره عن حاجات المواطن ودي بتنبع من دور مؤسسات المجتمع المدني في طرح الوعي لدى الجماهير وتقاعل مستقبلي الرسالة الذين تؤثر بهم الرسالة الاعلامية وتشكل رأي عام من الصعب السيطرة عليه إلا برد فعل المسؤولين أو ايا كان وجهة الرسالة الاعلامية المهم ان تؤدي غرضها في ظل حراك وطني وديموقراطي مؤسس ولو اخدنا جانب العامه نجد ان درجة الوعي لها اثر في فاعلية الرسالة الإعلامية والتي من شأنها ان تبلور او تؤدي او تعدل او تشكل الفهم المقصود منها وبفهم بسيط تنعدم حرية الصحافة وبالتالي ينعدم دورها طالما انها لا تؤدي الهدف منها وطالما ان النقد لا يؤثر في مستقبلي الرسالة الأعلامية لانها عملية تكمل بعضها ، ناهيك طبعا عن الجوانب الإدارية والفنيه والتمويل والسياسات العامه ... الخ والخاصة بوسائل الأعلام mass media والتي لها تأثير مباشر على دور الوسيلة نفسها .

وشكرا ليك يا جميل الكلم ابورجاء خليتنا نتكلم ونقول .......

[ابورجاء]

الغالي الحبيب الروعة في حد زاتها محراب
تسلم يا الغلا على استجابتك للموضوع وسردك الشيق
ومداخلاتك الجميلة القيمة والتي اضفت عليه رونقا
وجمالية وواصل اياك والانقطاع فسيل المعلومة عندك
ممتع ومفيد ....
برضو تخريمة في شكل قلشة على قرار مشاققة ود الماحي:ــ
والله انا فكرت اسجل البوست ده بأسمك عشان انت اديتو
نكهة وجمال وموضوعة رايك شنو نجي بكره نمشي الشهر
العقاري بتاع المنتدى ونسجل والله بتكلم جد لانك بي صراحة
والصراحة تقال ما قصرت والكلام الكتبتو خلى الموضوع ينحى
للمجرى الصحيح حلفتك بالغالين ما تطول الغيبة في رجاك دايما
يامحراب الابداع........

ودوما في رعاية الله وحفظه.....
مع كل الود باقة ورد.....