الزين
12-09-2004, 12:15 AM
من الطبيعى جدا ان ان يكون للشاب او الشابه الحريه فى اختيار شريك الحياه لما لهذا القرار من نتائج مهمة جدا لحياته فى الحاضر والمستقبل تترتب عليه سعادته او تعساته الشخصيه ومن السهوله تطبيق هذا المبدا فى المجتمعات الحديثه كالمجتمع الاروبى مثلا الذى ينشا افراده على فلسفه اجتماعيه تقوم على حريه الفرد وتحمل تبعات الاختيار ومسؤلياته والمساوه بين الجنسيين والاستقلال الاقتصادى للافراد ضف على ذلك تجاوز المجتماعت الاروبيه لكثير من (التابوهات ) الاجتماعيه_taboo_التى تسيطر على الذهنيه الشرقيه. فى المقابل نرى فى المجتمعات الموصوفةب(الابويه) كالمجتمعات الشرقيه التى افرزت بما يمكن ان نسميه (ايدولوجيا العيب والشرف) التى تكرس سلطة (الذكور ) وتميز بين الجنسيين باعتقاد اجتماعى يعتبر الاناث جالبات للعار _العرض_ وان الذكور هم حماته فى نظام الاسره الممتده يصبح قرار اختيار الشريك فى مازق صعب ان لم يكن مستحيلا واذا اخذنا المجتمع السودانى كنموذج يصبح الامر اكثر تعقيدا من الناحيه العمليه فالفتيان ناهيك عن الفتيات يجدون صعوبه فى فرض اخياراتهم للشريك لاسباب اجتماعيه او اقتصاديه او لنموذع التنشئه الاجتماعيه التى تعتبر الخروج عن طاعة الاسره نوع من الاساءه للاسره اوالانحراف عن مكارم الاخلاق
لذلك يعتبر عدم انصياع الفتاه لاختيارت الاسره جريمه لاتغتفر يمتد اثارها ربما الى ابنائها خاصه فى ظروف التبعيه الاقتصاديه للاسره واستنكار المجتمع لمبدا استقلال الفتاه التام عن اسرتها فى المسكن او الوصايه.
صحيح لاتبدو الصوره بهذا التعميم فى كل الاحوال هنالك اخلافات نوعيه بين شرائح المجتمع السودانى وبنيات وعيه الاجتماعى الا ان النظام الاجتماعى لمجتمع تقليدى كالمجتمع السودانى يعتبر حاضن طبيعى ومولود شرعى لقيمه الروحيه والاجتماعيه . لكن تبرز هنا اشكاليه التوفيق بين متطلبات تحقيق (الذات) كفرد يعى حاجاته ويسعى لتحقيقها و(مجتمع) يختزن معايير جاهزه للجميع !!.
فى النهايه ثمه اسئله تفرض نفسها بالحاح شديد عن كيف تقبل الوعى الجمعى التقليدى لقيم الاختلاط بين الجنسين فى العمل والتعليم ونوعيه الاستجابات النفسيه والاجتماعيه لفكره حريه اختيار الشريك فى غياب الرقيب الخارجى ؟؟ هل الفتيات يتحملن (صدمة) المسؤليه خارج(الغرف المغلقه) ؟؟ هل النقله النوعيه لوجود الرجل المراه معا فى مجتمع مفتوح يربك مظومة القيم الراسخة فى لاوعيهما ؟؟ اسئله ليست بلا اجابه
لذلك يعتبر عدم انصياع الفتاه لاختيارت الاسره جريمه لاتغتفر يمتد اثارها ربما الى ابنائها خاصه فى ظروف التبعيه الاقتصاديه للاسره واستنكار المجتمع لمبدا استقلال الفتاه التام عن اسرتها فى المسكن او الوصايه.
صحيح لاتبدو الصوره بهذا التعميم فى كل الاحوال هنالك اخلافات نوعيه بين شرائح المجتمع السودانى وبنيات وعيه الاجتماعى الا ان النظام الاجتماعى لمجتمع تقليدى كالمجتمع السودانى يعتبر حاضن طبيعى ومولود شرعى لقيمه الروحيه والاجتماعيه . لكن تبرز هنا اشكاليه التوفيق بين متطلبات تحقيق (الذات) كفرد يعى حاجاته ويسعى لتحقيقها و(مجتمع) يختزن معايير جاهزه للجميع !!.
فى النهايه ثمه اسئله تفرض نفسها بالحاح شديد عن كيف تقبل الوعى الجمعى التقليدى لقيم الاختلاط بين الجنسين فى العمل والتعليم ونوعيه الاستجابات النفسيه والاجتماعيه لفكره حريه اختيار الشريك فى غياب الرقيب الخارجى ؟؟ هل الفتيات يتحملن (صدمة) المسؤليه خارج(الغرف المغلقه) ؟؟ هل النقله النوعيه لوجود الرجل المراه معا فى مجتمع مفتوح يربك مظومة القيم الراسخة فى لاوعيهما ؟؟ اسئله ليست بلا اجابه