salwa
14-02-2007, 06:46 AM
إن الحياة العصرية دفعت الكثير من المسلمين للعمل في الخارج لأسبابٍ شتى، وما أن يستقر هؤلاء في الدولة الغربية حتى تواجههم عقبة تربية الأبناء في ظل تلك المجتمعات التي بها شتى الأديان سواء الأديان السماوية أو الأديان التي لا تؤمن بالله عز وجل، ويبدأ دورنا نحن الآباء في مسؤولية زرع الدين الإسلامي في صدور أبنائنا فنحن في دولنا العربية نعتمد في ذلك على مجتمعاتنا في التربية الدينية للأبناء لما بالدول الإسلامية من مظاهر شتى لهذا الدين الحنيف، وأيضاً نجد المساعدات من الأهل في الرعاية الدينية، ولكن في الغرب تقع هذه المسؤولية على الآباء فقط، وحتى لا تضيع هوية الأبناء في هذه المجتمعات، فبدلاً من أن نكتسب مسلماً جديداً؛ نفقد مسلماً، وجب على الآباء زرع الدين الإسلامي بشتى الطرق في قلوب الأبناء حتى لا يضلوا عن الصراط المستقيم ومن ذلك:
1. الصلاة والالتزام بها في كل الأوقات، لأنها هي الصلة بين العبد وربه، حيث يشب الطفل وهو يرى والديه ملتزمين بطاعة الله عز وجل وتكون الصلاة هي اللبنة الأولى في هذا البناء.
2. تعليم الأبناء مخافة الله في كل شيء، فالفتاة ترتدي الحجاب لأن هذا ما أمر به الله سبحانه وتعالى، وأنه يجب علينا اتباعه وذلك يكون بالتوجيه غير المباشر منذ الصغر.
3. المواظبة على حضور الدروس في المساجد لما بها من عظة، والاعتياد على الحضور للمساجد وأن المساجد ليست للصلاة فقط، بل يكون المسجد بيتاً لكل المسلمين.
4. مساعدة الآخرين وتقديم العون لهم للحصول على الثواب والأجر من عند الله سبحانه وتعالى.
5. تنمية حب صلة الرحم، وذلك عن طريق الزيارات للبلد الأم، أو المكالمات التليفونية الدائمة للأقارب للاطمئنان عليهم وعلى أحوالهم.
6. تقوية الصلة بالمسلمين الموجودين حولنا وبأبنائهم لما في ذلك من خلق جو إسلامي جيد حول الأبناء ولأن المسلمين إخوة في كل مكان، ويكون المسلمون في الخارج بمثابة الإخوة والأخوات في البلد الأم.
7. أن نجعل أبناءنا يشاركوننا في دفع الصدقات من خلال المنظمات الإسلامية الموجودة في تلك البلدة لنعودهم على الإحساس بمشاكل الآخرين من شتى الدول الإسلامية..
فدور الآباء في الغرب يقع على كاهله مسؤولية تعليم الدين الإسلامي وليس الكسب المادي فقط أو توفير الحياة المرفهة للأبناء، فهي مسؤولية يشعر بها المغترب أكثر من المقيم في بلد إسلامي، كما أنها مسؤولية المسلمين في الغرب، لأن المسلم نموذج حي لغير المسلمين في كل معاملاته وتصرفاته، داعين الله عز وجل أن يثبتنا على هذا الدين ويبارك خطانا.
1. الصلاة والالتزام بها في كل الأوقات، لأنها هي الصلة بين العبد وربه، حيث يشب الطفل وهو يرى والديه ملتزمين بطاعة الله عز وجل وتكون الصلاة هي اللبنة الأولى في هذا البناء.
2. تعليم الأبناء مخافة الله في كل شيء، فالفتاة ترتدي الحجاب لأن هذا ما أمر به الله سبحانه وتعالى، وأنه يجب علينا اتباعه وذلك يكون بالتوجيه غير المباشر منذ الصغر.
3. المواظبة على حضور الدروس في المساجد لما بها من عظة، والاعتياد على الحضور للمساجد وأن المساجد ليست للصلاة فقط، بل يكون المسجد بيتاً لكل المسلمين.
4. مساعدة الآخرين وتقديم العون لهم للحصول على الثواب والأجر من عند الله سبحانه وتعالى.
5. تنمية حب صلة الرحم، وذلك عن طريق الزيارات للبلد الأم، أو المكالمات التليفونية الدائمة للأقارب للاطمئنان عليهم وعلى أحوالهم.
6. تقوية الصلة بالمسلمين الموجودين حولنا وبأبنائهم لما في ذلك من خلق جو إسلامي جيد حول الأبناء ولأن المسلمين إخوة في كل مكان، ويكون المسلمون في الخارج بمثابة الإخوة والأخوات في البلد الأم.
7. أن نجعل أبناءنا يشاركوننا في دفع الصدقات من خلال المنظمات الإسلامية الموجودة في تلك البلدة لنعودهم على الإحساس بمشاكل الآخرين من شتى الدول الإسلامية..
فدور الآباء في الغرب يقع على كاهله مسؤولية تعليم الدين الإسلامي وليس الكسب المادي فقط أو توفير الحياة المرفهة للأبناء، فهي مسؤولية يشعر بها المغترب أكثر من المقيم في بلد إسلامي، كما أنها مسؤولية المسلمين في الغرب، لأن المسلم نموذج حي لغير المسلمين في كل معاملاته وتصرفاته، داعين الله عز وجل أن يثبتنا على هذا الدين ويبارك خطانا.