الزين
11-09-2004, 03:28 PM
)
(1)
قالت جارتنا حاجه (بتول) بنشوه وكانها ترقص على اغنية تمتم –اجى اجى- واضعة يدها اليسرى على خدها بطريقه دراماتيكيه اثارت حفيظةوالدة صديقى الطاهر التى ردت عليها : اجى اجى يابنات امى قالتها باستياء بالغ اقرب الى الاستخفاف...كنت ارقب الموقف والذىاقلقنى فيه اكثر ردة فعل (الطاهر) تجاه ما يهمس تجاه (بيت ناس سناء).
(2)
صعاليك (اعمدة الكهرباء) ورواد واجهات الدكاكين ومحترفى النميمه اكدوا وجود حركة غير عاديه
فى الشارع الرابع ناحيه ناس (عم طه) الذى هو والد (سناء) ...التى اختفت عن الانظار بطريقه مفاجئه بعد زياره مفاجئه من فوج زاهى الالوان عولمى السحنه فضائى القسمات اللائى عرفن فيما بعد باسم (زميلات سناء فى الجامعه) بينما اكد ظهور معتمرى عمائم بلون التراب ووجوه تكثر التحديق فى الاشياء والناس اكد شكوك خريج عاطل من القرن الماضى بحتمية الزحف الثورى من الريف الى المدينه عكس ( النقر عواره) الذى فسر المساله بانهم اهل (ناس سناء جايين من البلد)........بينما التزم (الطاهر) واخته(ساميه ) الصمت المريب.
(3)
تصاعد ت وتيره الاحداث فى زمن قياسى ادى الى ظهور تيم نسائى من محترفى تدبير الامور النسائيه السريه من ذوات الخبره العتيقه متزامنا مع دخول كتل خشبيه ذات رائحه لا تخطئه الذاكره يعطر سماء ليل الحى المتواضع بدخان ابيض يصعب اخفاءوه...نفس الكائنات الفضائيه السحنه ظهرن مره اخرى لكن تحت مسمى (صاحبات العروس) بينما واصل معتمرى العمائم تعبيد الساحه امام المنزل بهة واخلاص رغما عن سياره ما عرف فيمابعد ب(العريس اللقطه) التى قضت على اخر مقاومه سريه للمشروع.
(4)
تحول مشروع المقاومه السريه بقيادة( الطاهر) الى هجره سريه الى بيت طينى على اطراف الحى يدخل رواده خفيه بعد المغيب ويعودون منه وقد تحولت احزانهم الى احماض امينيه وجلسرين تتعثر خطاهم احيانا بظلال الاشجار الهاربه الى اودية السعاده واحيانا بذكريات بطعم اوراق النيم ..
(1)
قالت جارتنا حاجه (بتول) بنشوه وكانها ترقص على اغنية تمتم –اجى اجى- واضعة يدها اليسرى على خدها بطريقه دراماتيكيه اثارت حفيظةوالدة صديقى الطاهر التى ردت عليها : اجى اجى يابنات امى قالتها باستياء بالغ اقرب الى الاستخفاف...كنت ارقب الموقف والذىاقلقنى فيه اكثر ردة فعل (الطاهر) تجاه ما يهمس تجاه (بيت ناس سناء).
(2)
صعاليك (اعمدة الكهرباء) ورواد واجهات الدكاكين ومحترفى النميمه اكدوا وجود حركة غير عاديه
فى الشارع الرابع ناحيه ناس (عم طه) الذى هو والد (سناء) ...التى اختفت عن الانظار بطريقه مفاجئه بعد زياره مفاجئه من فوج زاهى الالوان عولمى السحنه فضائى القسمات اللائى عرفن فيما بعد باسم (زميلات سناء فى الجامعه) بينما اكد ظهور معتمرى عمائم بلون التراب ووجوه تكثر التحديق فى الاشياء والناس اكد شكوك خريج عاطل من القرن الماضى بحتمية الزحف الثورى من الريف الى المدينه عكس ( النقر عواره) الذى فسر المساله بانهم اهل (ناس سناء جايين من البلد)........بينما التزم (الطاهر) واخته(ساميه ) الصمت المريب.
(3)
تصاعد ت وتيره الاحداث فى زمن قياسى ادى الى ظهور تيم نسائى من محترفى تدبير الامور النسائيه السريه من ذوات الخبره العتيقه متزامنا مع دخول كتل خشبيه ذات رائحه لا تخطئه الذاكره يعطر سماء ليل الحى المتواضع بدخان ابيض يصعب اخفاءوه...نفس الكائنات الفضائيه السحنه ظهرن مره اخرى لكن تحت مسمى (صاحبات العروس) بينما واصل معتمرى العمائم تعبيد الساحه امام المنزل بهة واخلاص رغما عن سياره ما عرف فيمابعد ب(العريس اللقطه) التى قضت على اخر مقاومه سريه للمشروع.
(4)
تحول مشروع المقاومه السريه بقيادة( الطاهر) الى هجره سريه الى بيت طينى على اطراف الحى يدخل رواده خفيه بعد المغيب ويعودون منه وقد تحولت احزانهم الى احماض امينيه وجلسرين تتعثر خطاهم احيانا بظلال الاشجار الهاربه الى اودية السعاده واحيانا بذكريات بطعم اوراق النيم ..