ود الريح
13-02-2007, 09:08 AM
عند مطالعتي للمنتدى ....
استوقفتني الصورة التي يضعها الاخ وليد ابوقرط والتي تعبر عن حالت الياس والضعف وبدات اتامل في حالت الياس في الشعب السوداني قاطبة ووجدت الياس نتيجه طبيعية لما يعايشة الشعب السوداني ولان الياس نرضعة من ثدي امهاتنا منذ نعومت اظافرنا فاطفالونا يونهرون ويوشتموان ويوبخون ويونعتون بابشع الافاظ في اصغر الاخطاء وهذ علي مستوئ الاسرة ودعك من الشارع والفاظه ونعوته ونذهب الي الروضه او الحضانه (الامجاد والحافلة ) اللفاة تجمع الاطفال اول شي يشوفوا من الصباح معلمة الروضه وهي نازلة من الامجاد عشان يركب تحمل في يدها صولجان(صوط او عصا) لطفل عمرة دون السادس توقع ما الذي سوفه يتعلمة وبعد ذالك يصل الروضه يفطر ويضرب ويعاد الي اهله ليكملوا مسلسل الغهر والاحباط وبعد كل هذا في العام المقبل يحمل شنتطهوا متوجه نحوا ام المعارك (المدرسة) وامادرك ما المدرسة فيها مالا عين رات ولا ذن سمعت كل الفنون الاحباط ودعك من المدارس المتهالكه والجدران المتساقط والاثاث المكسر لانوا الواحد ممكن ان يتعلم تحت شجرة ولاعيب في ذلك ولكن المشكة الاساسية تكمن في الكادر الايام ديل الذي لايفارق الصولاجان يدة ووجهه علي طول عابس ومكشر ذي انت قتلة ابوه ماطالب عندوا بمثل هذة الاوصاف ماالذي سوف يعلمة بالاضافة الي تراكمات المجتمع علية وتاثيره علية وهذا مثال بسيط (دا معلم فلسان عدمان) وفقد المعلم مكانتة في المجتمع بعد ان كادت تكون مقام نبوءه واصبح الان متحصل للاموال والتبرعات والدعم و الطالب بين هات من قبل المدرسه ومافي من قبل البيت اخر الشهر وليكم اللحم ولين العظم والطالب هوا المتنفس الوحيد الذي يفرق فيه المعلم تركمات المجتمع والاسرة ونقة المرا وطلبات الاولاد وبعد دا كلوا ماننسا الالفه والطلاب الكبار والجلدة بين الحصص والسكه اخر اليوم وماتتطلع الشارع بوريك وبعد ذالك الالزامية وماادراك ما الالزاميه دي دايره ليها ثلاث ايام لانو احباطه اكبر مستشفيات الامراض النفسيه مابعالجوا ونخش الجامعة وانسي بس من الجتمع المفتوح وبرضوا ما حاركز معاهوا كثير لانوا نفس المنوال رسوم الجامعة وحق السكن والشواكيش التي تنهال علي راسك صبح وعشية وبعد ذالك ندخل في صلب الموضوع الحياء العمليه والبحث عن وظيفة مثل البحث عن (شليل) في الظلام الحالك في دهاليز لجنة الاختيار للخدمة العامة والاصابة بأدمان المعاينات والانتر فيو وانتظار الفرج ستة او سبعة سنة في ظل الشارع متلمين يندبوا حظهم العاثر الذي رما بهم في هذا البلد واخر المطاف الانحراف والادمان نتيجة طبيعية لذلك واذا حصلت المعجزة الالهيه وتم التوظيف شن نفعو زيو و زي غيرو يحضر للعمل الساعة عشره يفطر ويقراء الجريدة ويرجع البيت الساعة واحدة ظهرا واي عمل ان شاء الله امضاء من يده الكريمه يقول غدا والعجب لو كانت مره تسعه شهور وضوع واربعه رضاعة وشهر الولد عيان وانسي بس والمرا في مجتمعنا حمالت الاسي فمنذ الولادة اذا في واحد بشروا بولادة بنت وقالوا ليهوا مبروك المولود مابرد عليك وتعيش الاحباط الحقيقي والذل والتميز في كل مراحل حياتها حتي القبر في كل مكان في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والعمل والحياه الاسريه وكل هذا الياس والاتهاض والذل نتجرعه نحن مره اخري من ثدي امهاتنا وبذلك الدايره تدور وتعود الي نفس النقطة التي انطلقت منها وهذه نقطة في محيط اليأس ....!
استوقفتني الصورة التي يضعها الاخ وليد ابوقرط والتي تعبر عن حالت الياس والضعف وبدات اتامل في حالت الياس في الشعب السوداني قاطبة ووجدت الياس نتيجه طبيعية لما يعايشة الشعب السوداني ولان الياس نرضعة من ثدي امهاتنا منذ نعومت اظافرنا فاطفالونا يونهرون ويوشتموان ويوبخون ويونعتون بابشع الافاظ في اصغر الاخطاء وهذ علي مستوئ الاسرة ودعك من الشارع والفاظه ونعوته ونذهب الي الروضه او الحضانه (الامجاد والحافلة ) اللفاة تجمع الاطفال اول شي يشوفوا من الصباح معلمة الروضه وهي نازلة من الامجاد عشان يركب تحمل في يدها صولجان(صوط او عصا) لطفل عمرة دون السادس توقع ما الذي سوفه يتعلمة وبعد ذالك يصل الروضه يفطر ويضرب ويعاد الي اهله ليكملوا مسلسل الغهر والاحباط وبعد كل هذا في العام المقبل يحمل شنتطهوا متوجه نحوا ام المعارك (المدرسة) وامادرك ما المدرسة فيها مالا عين رات ولا ذن سمعت كل الفنون الاحباط ودعك من المدارس المتهالكه والجدران المتساقط والاثاث المكسر لانوا الواحد ممكن ان يتعلم تحت شجرة ولاعيب في ذلك ولكن المشكة الاساسية تكمن في الكادر الايام ديل الذي لايفارق الصولاجان يدة ووجهه علي طول عابس ومكشر ذي انت قتلة ابوه ماطالب عندوا بمثل هذة الاوصاف ماالذي سوف يعلمة بالاضافة الي تراكمات المجتمع علية وتاثيره علية وهذا مثال بسيط (دا معلم فلسان عدمان) وفقد المعلم مكانتة في المجتمع بعد ان كادت تكون مقام نبوءه واصبح الان متحصل للاموال والتبرعات والدعم و الطالب بين هات من قبل المدرسه ومافي من قبل البيت اخر الشهر وليكم اللحم ولين العظم والطالب هوا المتنفس الوحيد الذي يفرق فيه المعلم تركمات المجتمع والاسرة ونقة المرا وطلبات الاولاد وبعد دا كلوا ماننسا الالفه والطلاب الكبار والجلدة بين الحصص والسكه اخر اليوم وماتتطلع الشارع بوريك وبعد ذالك الالزامية وماادراك ما الالزاميه دي دايره ليها ثلاث ايام لانو احباطه اكبر مستشفيات الامراض النفسيه مابعالجوا ونخش الجامعة وانسي بس من الجتمع المفتوح وبرضوا ما حاركز معاهوا كثير لانوا نفس المنوال رسوم الجامعة وحق السكن والشواكيش التي تنهال علي راسك صبح وعشية وبعد ذالك ندخل في صلب الموضوع الحياء العمليه والبحث عن وظيفة مثل البحث عن (شليل) في الظلام الحالك في دهاليز لجنة الاختيار للخدمة العامة والاصابة بأدمان المعاينات والانتر فيو وانتظار الفرج ستة او سبعة سنة في ظل الشارع متلمين يندبوا حظهم العاثر الذي رما بهم في هذا البلد واخر المطاف الانحراف والادمان نتيجة طبيعية لذلك واذا حصلت المعجزة الالهيه وتم التوظيف شن نفعو زيو و زي غيرو يحضر للعمل الساعة عشره يفطر ويقراء الجريدة ويرجع البيت الساعة واحدة ظهرا واي عمل ان شاء الله امضاء من يده الكريمه يقول غدا والعجب لو كانت مره تسعه شهور وضوع واربعه رضاعة وشهر الولد عيان وانسي بس والمرا في مجتمعنا حمالت الاسي فمنذ الولادة اذا في واحد بشروا بولادة بنت وقالوا ليهوا مبروك المولود مابرد عليك وتعيش الاحباط الحقيقي والذل والتميز في كل مراحل حياتها حتي القبر في كل مكان في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والعمل والحياه الاسريه وكل هذا الياس والاتهاض والذل نتجرعه نحن مره اخري من ثدي امهاتنا وبذلك الدايره تدور وتعود الي نفس النقطة التي انطلقت منها وهذه نقطة في محيط اليأس ....!