اسامة عبدالماجد
08-02-2007, 12:53 AM
أربعون يوماً تمضي وأربعون عاماً ستمضي وستبقى ياسيدي خالداً في ذاكرة ووجدان كل الشرفاء من ابناء الأمة وأحرار العالم، لأنك كنت الحق في الزمان الزيف والبطولة في زمان الإنبطاح لاوالإستقزام، ولأنك كنت عنوان الأمة في بعثها الجديد ومستقبلها الزاهر ولأنك كل هذا : ـ
لم يكن أمام أعداء الأمة من امريكان وانجلوصهيون والصفويين الجدد من خيار غير اغتيالك تحت عنوان مايسمى بمسرحية المحاكمة حتى يكتمل مخطط الإستعمار الجديد.
ولأنك ياسيدي رجل المبادئ والقيم وفاضح زيف المتدثرين بالشعارات ... سيخلدك التاريخ عنواناً في ذاكرة الأمة وقلبها ...وستبقى روحك الطاهرة مصدراً للإلهام للأجيال المقبلة على طريق النضال والتحرر الذي رسمته بالمعاني الجديدة وجسدتها بالفعل المقاوم والثبات.
أربعون يوماً مضت ياسيدي وحروف رسالتك الأخيرة تشع بوهج الرؤيا وسمؤ النفس ورساخة الإيمان، أربعون يوماً مضت وفراغ غيابك الجسدي لم يقف حائلاً دون تلمسك بين حرائر العراق ونخيله..واطفال فلسطين وحجارتهم وابناء امتك من النهر الى البحر جميعهم يعانون غيابك الجسدي وهم يسترجعون حروف رسالتك الأخيرة حرفاً حرفاً.........
(أودعتكم ونفسي عند الرب الرحيم الذي لاتضيع عنده وديعه ولايخيب ظن مؤمن صادق أمين.....)
اي ايمان هذا سيدي؟
وأي رجولة وبطولة وثبات هذه التي أذهلت أعداؤك قبل الأصدقاء والرفاق وانت تردد الشهادة بايمان المؤمنين الصادقين الثابتين على المبادئ فبشرى لك سيدي وانت تزف عريساً للبطولة والرجولة والفداء في يوم الفداء الأكبر.....
- تباركت سيداً لشهداء العصر...
- تباركت مبادئك التي ارضعتك هاتيك المعاني......
- ستبقى روحك سيدي دليلاً للرجال الرجال وهمؤ يسطرون غد هذه الأمة........
- لك الخلود في عليين....
- وليخسئأ الخاسئون....
الهي ارحمه فهو من خيرة عبادك الصالحين واسكنه مع الشهداء والصديقين ....آمين
لم يكن أمام أعداء الأمة من امريكان وانجلوصهيون والصفويين الجدد من خيار غير اغتيالك تحت عنوان مايسمى بمسرحية المحاكمة حتى يكتمل مخطط الإستعمار الجديد.
ولأنك ياسيدي رجل المبادئ والقيم وفاضح زيف المتدثرين بالشعارات ... سيخلدك التاريخ عنواناً في ذاكرة الأمة وقلبها ...وستبقى روحك الطاهرة مصدراً للإلهام للأجيال المقبلة على طريق النضال والتحرر الذي رسمته بالمعاني الجديدة وجسدتها بالفعل المقاوم والثبات.
أربعون يوماً مضت ياسيدي وحروف رسالتك الأخيرة تشع بوهج الرؤيا وسمؤ النفس ورساخة الإيمان، أربعون يوماً مضت وفراغ غيابك الجسدي لم يقف حائلاً دون تلمسك بين حرائر العراق ونخيله..واطفال فلسطين وحجارتهم وابناء امتك من النهر الى البحر جميعهم يعانون غيابك الجسدي وهم يسترجعون حروف رسالتك الأخيرة حرفاً حرفاً.........
(أودعتكم ونفسي عند الرب الرحيم الذي لاتضيع عنده وديعه ولايخيب ظن مؤمن صادق أمين.....)
اي ايمان هذا سيدي؟
وأي رجولة وبطولة وثبات هذه التي أذهلت أعداؤك قبل الأصدقاء والرفاق وانت تردد الشهادة بايمان المؤمنين الصادقين الثابتين على المبادئ فبشرى لك سيدي وانت تزف عريساً للبطولة والرجولة والفداء في يوم الفداء الأكبر.....
- تباركت سيداً لشهداء العصر...
- تباركت مبادئك التي ارضعتك هاتيك المعاني......
- ستبقى روحك سيدي دليلاً للرجال الرجال وهمؤ يسطرون غد هذه الأمة........
- لك الخلود في عليين....
- وليخسئأ الخاسئون....
الهي ارحمه فهو من خيرة عبادك الصالحين واسكنه مع الشهداء والصديقين ....آمين