ابو حمزة
07-02-2007, 11:17 PM
أربعون يوماً قد انقضت سيدي أبو الشهداء وهم ما يزالون في ضلالهم القديم غير أن الذين يفتقدونك من حرائر العراق وأشراف الرجال يتحسسون مكانك بينهم من أقاصي الشمال الى جنوب العراق ومن شرقه المتاخم للصفويين في ديار الفرس الى غربه المشتعل بحرارة مقاومة أبنائه للمحتل وأعوانه الأنذال ، وفي بغداد التي ما فتأت تنام على أنين الرجال وتكبير الرجال ودماء الرجال وغيرهم من أبنائها.
قتلوك سيدي قبل أربعين يوماً ويقيني أنك لم تكن ديكتاتوراً بما يكفي حينما ظل هناك من يمد يده لبيع بلاده بثمن بخس دراهم معدودات !! كانت عليك مهمة تطهيرنا من رموزهم جلبي ومالكي وجعفري وعلاوي وموسوي وكريم شهبور ممن انتسب للعراق مؤخراً للقيام بالمؤامرة مع أسياده وقائمة لا تطول كثيراً فهم قليلون لم تكن يدك تطولهم ولم يجرؤوا إلا على المؤامرة .
لم تكن ديكتاتوراً بما يكفي حينما ظل هناك متبقي من أشباه الرجال منهم وزير الدريل المدعو صولاغ وبقية الصغار والعراق منهم براء جعلوا يقسمون العراق بينهم وبين أسيادهم في طهران وتل أبيب !!! ليتك أكملت المهمة قبل رحيلك المهيب في يوم الحج الأكبر !
أرادوا لك الصغار والدنئية في الدين والوطن وأبى الله إلا أن يرفعك اليه ناطقاً بالشهادتين أمام أنظار العالمين جميعاً في ثباتٍ وروية وكنت تقودهم الى أرجوحة الأبطال وهم الصاغرون !فعضوا أصابع الندم على ما اقترفت أيديهم وكاميراتهم حينما شاهدك الكون ترفل في حلتك الأنيقة سامقاً كالعهد بك يا أبا الشهداء !!
طبت حياً وفي الآخرين يا سيدي فباطن الأرض خير من ظاهرها حين يلهو بظاهرها أشباه الرجال !! ونشهد أنك أديت الأمانة الوطنية كما ينبغي ووقفت دون عراقك ودون الأحرار في العالم كما لم يقف بطل من قبل فنم قرير العين واعلم أن أبناءك قد بلغوا سلامك كما ينبغي وانت القائل في يوم أسرك :
بلغ سلامي للطفولة بعـثرت العابها بين الركام بتهمة البغضاء
بلغ سلامي للحــرائر مزقت أستارها فــي غفلة الرقـباء
بلغ سلامي للمقاوم يرتدي ثوب المنون وحله الشهـــداء
بلغ سلامي للشهيدين وقل فخري بكم في الناس كالخنساء
أرض العراق عزيزة لاتنحني والنار تحرق هجـمة الغرباء
يحيا العراق بكل سبر صامدا يحيا العراق بنخــوة الشرفاء
قتلوك سيدي قبل أربعين يوماً ويقيني أنك لم تكن ديكتاتوراً بما يكفي حينما ظل هناك من يمد يده لبيع بلاده بثمن بخس دراهم معدودات !! كانت عليك مهمة تطهيرنا من رموزهم جلبي ومالكي وجعفري وعلاوي وموسوي وكريم شهبور ممن انتسب للعراق مؤخراً للقيام بالمؤامرة مع أسياده وقائمة لا تطول كثيراً فهم قليلون لم تكن يدك تطولهم ولم يجرؤوا إلا على المؤامرة .
لم تكن ديكتاتوراً بما يكفي حينما ظل هناك متبقي من أشباه الرجال منهم وزير الدريل المدعو صولاغ وبقية الصغار والعراق منهم براء جعلوا يقسمون العراق بينهم وبين أسيادهم في طهران وتل أبيب !!! ليتك أكملت المهمة قبل رحيلك المهيب في يوم الحج الأكبر !
أرادوا لك الصغار والدنئية في الدين والوطن وأبى الله إلا أن يرفعك اليه ناطقاً بالشهادتين أمام أنظار العالمين جميعاً في ثباتٍ وروية وكنت تقودهم الى أرجوحة الأبطال وهم الصاغرون !فعضوا أصابع الندم على ما اقترفت أيديهم وكاميراتهم حينما شاهدك الكون ترفل في حلتك الأنيقة سامقاً كالعهد بك يا أبا الشهداء !!
طبت حياً وفي الآخرين يا سيدي فباطن الأرض خير من ظاهرها حين يلهو بظاهرها أشباه الرجال !! ونشهد أنك أديت الأمانة الوطنية كما ينبغي ووقفت دون عراقك ودون الأحرار في العالم كما لم يقف بطل من قبل فنم قرير العين واعلم أن أبناءك قد بلغوا سلامك كما ينبغي وانت القائل في يوم أسرك :
بلغ سلامي للطفولة بعـثرت العابها بين الركام بتهمة البغضاء
بلغ سلامي للحــرائر مزقت أستارها فــي غفلة الرقـباء
بلغ سلامي للمقاوم يرتدي ثوب المنون وحله الشهـــداء
بلغ سلامي للشهيدين وقل فخري بكم في الناس كالخنساء
أرض العراق عزيزة لاتنحني والنار تحرق هجـمة الغرباء
يحيا العراق بكل سبر صامدا يحيا العراق بنخــوة الشرفاء