أبي وأمي يكذبان؟!

[salwa]

بين يدي السطور: لابد من تحمُل بعض المشاق؛ من أجل توازن تربوي يقود إلى الاستقامة!



وتحسبونه هيناً..!!



حذاري أن يقع.. في آفة الانفصام؟!

من أخطر أخطاء التربية في البيوت: إبداء ما لا يصلح إبداؤه أمام الصغار؛ مما لا تستطيع عقولهم إدراكه إدراكاً تاماً متكاملاً في أعمارهم المبكرة.

ومن ذلك: استعمال شيء من معاريض الكلام في مخاطبة الآخرين أو في محادثة هاتفية على مرأى ومسمع من هؤلاء الأبرياء الذين لمّا تفقه عقولهم البريئة بعد - ولا يستطيعون! - معنى التورية في الكلام؛ والفرق بينها وبين الكذب؛ فضلاً عن أسبابها وأعذار اللجوء إليها.

فإن كان أحد الأبوين - أو كلاهما - من المسرفين المتساهلين في هذا الميدان.. فقل على الصغار السلام.. والله المستعان!

الغافلون.. والأبرياء!!

عندما تتسلط الغفلة على رعاة البيوت (الآباء والأمهات).. فلا حذر ولا نظر؛ تطيش التصرفات ويحدث الاضطراب والتشويش في عقل الطفل، ثم تتتابع الأضرار؛ من اختلال ميزان الحكم على الأمور.. إلى انهيار القدوة التي يقتبس منها منهاج حياته.. وربما تتراكم الأضرار في نفسية الصغار.. والوالدان لا يكادان يشعران بوجود مشكلة!

والأنكى.. أن يفاجأ الغافلون من الأمهات أو الآباء بانفلات مستغرب في سلوك الأبناء الأبرياء؛ فيسارعون إلى الزجر والنهر.. وما دَرَوْا - لفرط غفلتهم - أن أصل البلية بدأ منهم..!

وإذا كان رب البيت بالدف ضارباً.. فشيمة أهل البيت الرقص!!

هذا ما جناه أبي!!

نعم.. "هذا ما جناه أبي"! شعار لو فهمه الصغار لدافعوا به عن أنفسهم وهم يُعاقبون على سلوك نمّاه فيهم استهتار وتساهل واستخفاف بالعقول البريئة التي لا تحسن إلا الالتقاط والمحاكاة!

وقد يتعدى الأثر التربوي المعاكس إلى آفات الانفصام.. والازدواجية.. والتعامل بوجهين!

وكأن لسان الحال: ما قيمة الصدق إذا كان أبي وأمي يكذبان؟!

وإنها لمسؤولية في الأعناق.. يحملها من صدق في استشعارها.. فيما تظل "أم تخلّت.. وأب مشغول" يدندنان بها لا تجاوز حناجرهم.. ومن ثم لا تجاوز آثارهم التربوية على صغارهم بابَ بيتهم!

حروف الختام..

قبل أن تلقّناه صغاركما.. تواصيا به فيما بينكما، وبالحذر مما يناقضه أمامهم، وتحملا في ذلك بعض المشاق؛ من أجل توازن تربوي يقود إلى الاستقامة:

إنه قول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: "إن الصدق ليهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً" (متفق عليه عن ابن مسعود رضي الله عنه).

[ابوالنور]

ابو السوس تسلمي

[salwa]

تسلم لي انت يا اابو النووووووووووووووو


ما قصرت

[الفارس البنفسجي]

والله صدقتي ياسلوى ... اصلاً الكذب من اكبر الكبائر وبكون اخطر مع الأطفال ... لأنو الطفل زي الببغاء البشوفو برددو طوااااااااااااااااالي لأنو سلوكيات الطفل عبارة عن حاجات بتعود عليها بغض النظر إنها صح ولا غلط ؟ وكلامك دا ذكرني مع واحد جاري (في السعودية) سوداني ، جاب لي الكمبيوتر بتاعو عشان انزل ليهو برامج ، وانا موجود في بيتهم، قلت ليهو عندي سي دي فيها اغاني انزل ليكم؟ قال لي : لا ، لاني عمري ما سمعت أغاني قدام اولادي ولحد الآن ما عندهم أي ارتباط بالأغاني ولو نفسي اسمع اغنية بسمعها برة البيت ، بيني وبين نفسي قلت الزول دا ببالغ شوية، لكن بعد ما عاشرت الأولاد عرفت كلاموا كان كلو صاح ، اولادو قمة في الأدب، قمة في الحوار والتعامل مع الكبار والصغار ، قمة في الذكاء، ملتزمين في الصيام والصلاة وفي الشارع (الولد الكبير جاء اول السعودية في الثانوية للعام السابق بنسبة 100%) وبصراحة وانا من يومها مشدود للموقف دا ومأثر فيني كتير.
سلمت يا سلوى

[Jamal Elmahi]

الغاليه أم أحمد
موضوع جميل وواقع معاش ضحيته الابناء الابرياء...
الفارس البنفسجي لفتتني مشاركتك الهادفه وعندي تعليق بسيط وهو أنو التوازن في التربيه مهم جداّ بمعني الموازنه بين البيت والمجتمع حتي لاينفصم الابناء عند خروجهم للاندماح في المجتمع...يعني الولد الكبير الماشي الجامعه دا حيلاقي الغناء في الجامعه في الداخليه في المواصلات في المحلات ..أها حيعمل شنو؟؟ التشدد في البيت يأتي بأثار سالبه عند إحتكاك الابناء بالمحيط الخارجي حسب رأي علماء علم النفس (السيكولوجي) وكتجارب معاشه أيضاَ ...فالتوازن والتوسط مطلوب في كل الامور...والله أعلم

ود الماحي

[zaher]

الاخت العزيزة
تحياتي لك ... فهذا موضوع يعتبر هو نواة المجتمع .. فكما ذكرتي في موضوعك ان غفلة الاباء والامهات عن ابنائهم يجعلهم يتفاجاون بكثير من الاشياء الدخيلة على ابنائهم .. وهو ما يؤدي الى عدم تصرفهم بالطريقة المثلى او قول الحقيقة لهم ..والتربية الاسلامية للطفل غير مجهدة له او قد تقوده الى التزمت لاحقا او التشدد بل على العكس فهي تغرس فيه كل المفاهيم التي يحتاجها لاحقا للتعامل مع المجتمع .. ولا ننسى ان الطفل اولا كان يتعامل مع امه ثم امه وابيه ثم يضاف لهم اخوته ان وجدوا ثم الى الحبوبة والجد والعم والخال .. اذن فان الطفل يدخل المجتمع بالتدريج ..
والموضوع فيه الكتير والكتير ...
ارجو ان اكون قد افدتكم
والله الموفق

[امل حياتى]

تسلمى يا سلوى يارائعة دائما مواضيك هادفة نتظر منك الكثير الرائع

[الفارس البنفسجي]

الغاليه أم أحمد
موضوع جميل وواقع معاش ضحيته الابناء الابرياء...
الفارس البنفسجي لفتتني مشاركتك الهادفه وعندي تعليق بسيط وهو أنو التوازن في التربيه مهم جداّ بمعني الموازنه بين البيت والمجتمع حتي لاينفصم الابناء عند خروجهم للاندماح في المجتمع...يعني الولد الكبير الماشي الجامعه دا حيلاقي الغناء في الجامعه في الداخليه في المواصلات في المحلات ..أها حيعمل شنو؟؟ التشدد في البيت يأتي بأثار سالبه عند إحتكاك الابناء بالمحيط الخارجي حسب رأي علماء علم النفس (السيكولوجي) وكتجارب معاشه أيضاَ ...فالتوازن والتوسط مطلوب في كل الامور...والله أعلم

ود الماحي
شكراً على المداخلة استاذنا ود الماحي ، ولدي تعقيب على ماذكرت وهو:
أنو نحن بنعود الطفل على حاجات كتيرة ذي ما ذكرت ولمن يطلع الشارع برة أكيد بصطدم بي نواقضها سواء أغاني ولا غيرها ، لكن لو كانت جدرانو قوية صعب أحصل ليهو أختراق.بمعنى ان التربية عبارة عن أيه أو بتعمل ايه؟ التربية بتعمل حصن حصين لما هو غير متوقع. يعني الناس اللي أتربو صاح دخلو في المجتمع لكن سلبيات المجتمع ما أخترقتهم لانهم محصنين بالتربية، مجتمعنا ملئ بالسلوكيات البطالة ودا دلالة على أشكالية كبيرة في التربية ولو حصانة اولادك ما قوية التيار بجرف اولادك .

على العموم يا ود الماحي دي كلها وجهات نظر وفي النهاية لكل أسرة وبيت ومجتمع ظروفوهم هي بتأثر كتيييييير وبتتحكم إلى حد ما في اسلوب تربيتنا ليهم.

اللهم اغفر لنا إن كنا قد أخطأنا ........ وبلغنا الرشد والحكمة يا رب

[محمد السر احمد]

الاخت سلوي كلامك كلو حكم لكن بالجد الموضوع دا اكبر لان ذلك ينمو مع شخيصة الطفل الي يكبر ويصعب بعد ذلك اصلاح ما فات والصبع لا يغلب التطبع
دومتي دوما

[salwa]

والله صدقتي ياسلوى ... اصلاً الكذب من اكبر الكبائر وبكون اخطر مع الأطفال ... لأنو الطفل زي الببغاء البشوفو برددو طوااااااااااااااااالي لأنو سلوكيات الطفل عبارة عن حاجات بتعود عليها بغض النظر إنها صح ولا غلط ؟ وكلامك دا ذكرني مع واحد جاري (في السعودية) سوداني ، جاب لي الكمبيوتر بتاعو عشان انزل ليهو برامج ، وانا موجود في بيتهم، قلت ليهو عندي سي دي فيها اغاني انزل ليكم؟ قال لي : لا ، لاني عمري ما سمعت أغاني قدام اولادي ولحد الآن ما عندهم أي ارتباط بالأغاني ولو نفسي اسمع اغنية بسمعها برة البيت ، بيني وبين نفسي قلت الزول دا ببالغ شوية، لكن بعد ما عاشرت الأولاد عرفت كلاموا كان كلو صاح ، اولادو قمة في الأدب، قمة في الحوار والتعامل مع الكبار والصغار ، قمة في الذكاء، ملتزمين في الصيام والصلاة وفي الشارع (الولد الكبير جاء اول السعودية في الثانوية للعام السابق بنسبة 100%) وبصراحة وانا من يومها مشدود للموقف دا ومأثر فيني كتير.
سلمت يا سلوى


الفاررس البنفسجي

والله العظيم كم انرت المكان بكلامك الذ والله جعلني اتمنى من قلبي لو ان ابنائنا يكونو مثل هؤلاء

بصراحة شيء يبعث السرورو في النفس وربنا يجعلهم قرة اعين لوالديهم يارب

تسلم كتير ويسلم لي وجودك الراقي جدا والذي يعبر عن نفسه بنفسه

[salwa]

الغاليه أم أحمد
موضوع جميل وواقع معاش ضحيته الابناء الابرياء...
الفارس البنفسجي لفتتني مشاركتك الهادفه وعندي تعليق بسيط وهو أنو التوازن في التربيه مهم جداّ بمعني الموازنه بين البيت والمجتمع حتي لاينفصم الابناء عند خروجهم للاندماح في المجتمع...يعني الولد الكبير الماشي الجامعه دا حيلاقي الغناء في الجامعه في الداخليه في المواصلات في المحلات ..أها حيعمل شنو؟؟ التشدد في البيت يأتي بأثار سالبه عند إحتكاك الابناء بالمحيط الخارجي حسب رأي علماء علم النفس (السيكولوجي) وكتجارب معاشه أيضاَ ...فالتوازن والتوسط مطلوب في كل الامور...والله أعلم

ود الماحي


العزيز ...جدا

ود الماحي

والله وشحتني وجعلتني افتخر بكلماتك التي هي تاج وافتخر بها ايها الوقور

وربنا يجعلنا ممن يتوسطونا الامور وكلامك سليم 100 %

بس احيانا في بعض الاباء والامهات بيتخذوا اسلوب اباءهم وامهاتهم القديم في التربية

مما يصحبه من تزمد وخنقة تطلع الروح .....وربك يستر

ويعينا على تربيتهم بما يرضى الله

[salwa]

الاخت العزيزة
تحياتي لك ... فهذا موضوع يعتبر هو نواة المجتمع .. فكما ذكرتي في موضوعك ان غفلة الاباء والامهات عن ابنائهم يجعلهم يتفاجاون بكثير من الاشياء الدخيلة على ابنائهم .. وهو ما يؤدي الى عدم تصرفهم بالطريقة المثلى او قول الحقيقة لهم ..والتربية الاسلامية للطفل غير مجهدة له او قد تقوده الى التزمت لاحقا او التشدد بل على العكس فهي تغرس فيه كل المفاهيم التي يحتاجها لاحقا للتعامل مع المجتمع .. ولا ننسى ان الطفل اولا كان يتعامل مع امه ثم امه وابيه ثم يضاف لهم اخوته ان وجدوا ثم الى الحبوبة والجد والعم والخال .. اذن فان الطفل يدخل المجتمع بالتدريج ..
والموضوع فيه الكتير والكتير ...
ارجو ان اكون قد افدتكم
والله الموفق


عزيزي ...زاهر

تعرف اخي زاهر كلامك ده ذكرني واقع نحن بنعايشه الا وهو نحن السودانيين المقيمين في دول

غير اسلامية دول بعيد عنها التربية الاسلامية للاطفال وتعليمهم لها في مدارس او خلاوي او مساجد

تعرف والله بنبذل جهد والله غير عادي عشان نخلي الولد او البنت تتجه دوما الى الخوف من الله في اي

شيء ...كيف تحافظ على صلاتها في وقتها ووين الاذان ووين المسجد

كيف تتعلم قيم ديننا السمحة وهم لا يسمعون اي شيء الا في بيتهم فقط وفي حيز واحد الا وهو حيز البيت فقط وكما قلت الاخوان طبعا وفقط ايضا

لانه باقي العائلة من جده او عم او غيره بعيد طبعا عنك وملجا ه فقط للمعرفة نحن ابوه وامه

واخوانه

ونسال الله ان يقوينا على تربيتهم على الصدق والبعد عن النفاق والكذب

يسلمووووووووووا زاهر اتمنى ان انال رضاكم دوما

[salwa]

تسلمى يا سلوى يارائعة دائما مواضيك هادفة نتظر منك الكثير الرائع


تسلم لي انت ايها العزيز

ورضاكم عني والله فخر واعتز بيه

ودوما اسعى للجيد والمفيد للاسرة عموما

مشكور كتيررررررررر

[salwa]

الاخت سلوي كلامك كلو حكم لكن بالجد الموضوع دا اكبر لان ذلك ينمو مع شخيصة الطفل الي يكبر ويصعب بعد ذلك اصلاح ما فات والصبع لا يغلب التطبع
دومتي دوما


فعلا اخي محمد موضوع كبير والنقاش فيه لازم يكون بجدية وصرامة لانه بيبنى عليه

مستقبل اجيال ان صاروا امناء على انفسهم وعلى اي كلمة تخرج من افواههم

وعلى اي واحد او حريص على مجتمع سليم ان يلجا الى طري الصدق في كل مسار حياته

تسلم محمد

يخليك يارب