ابوالنور
17-01-2007, 08:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذه نصائح للسعادة..أحببت أن أنقلها لكم...
لكي تكوني..أو تكون ....
صحة الجسم...إن تمتعك بالصحة الطيبة يوفر لك عنصر أساسيا من عناصر الشعور بالأمن ..وبالحرية..
فالصحة تتضمن معاني القوة والقدرة الحيوية وهي نقائض الضعف والعجز والخمول..
وهذه الأخيرة كفيلة بأن تسلبك الإطمئنان للحياة والإستمتاع بها..وتحقيق ذاتك ..
فهي كفيلة بأن تكبل نشاطك وتقيد حريتك..ولا تدعها تفعل ذلك بك وباستطاعتك أن تكون سليم
البدن.. قوي الصحة.. دافق الحيوية..
صحة النفس....صحة النفس كصحة الجسد...عامل مهم من عوامل الشعور بالأمن والحرية...
ولهذا اقترنت سلامة النفس بسلامة الجسم في أقوال الحكماء الأقدمين..
وكما أن الجسم يمرض ويصح..كذلك النفس تمرض وتصح..وثمةأوجه شبه بين صحة الجسم
ومرضه وصحة النفس ومرضها..فالمرض في كلتا الحالتين يكون دفينا..تنم عنه أعراض بعضها
مشترك بين أكثر الأمراض..وبعضها يختلف من مرض لآخر والمرض ينشأ في الحالتين إما عن
إهمال قواعد الصحة أو الجهل بها..سواء إهمال المرء نفسه..أو إهمال المحيطين به وجهلهم..
وكما أن الصحة البدنية حية تسترد بعد سقم..لايلبث المرء أن يستشعر القوة والحيوية والنشاط
فكذلك الصحة النفسية حية تستعاد لايلبث المرء أن يستعيد اتزان فكره.. وعواطفه.. وسلوكه...
سكينة النفس...هناك فرق بين الصحة النفسية وسكينة النفس...
فالصحة النفسية..معناها استكمال عناصر النضج النفسي بالتخلص من رواسب التربية الخاطئة..
التى لعلها سدت طريق النضوج..أو انحرفت به عن السواء...
فمتى تم ذلك تحرر العقل واتزن السلوك..أما سكينة النفس ..فمعناها الاستمتاع بثمرات هذه الصحة..
بالتخلص من المنغصات التى لا تفلت أحدا في هذا العصر..وإنما تأتي سكينة النفس باتخاذها فلسفة
في الحياة..قائمة على أساس النضج العاطفي المكتمل بمقتضاها نواجه هذه المنغصات مواجهة واقعية
إيجابية..وأول أعداء سكينة النفس في هذا العصر..القلق ..القلق الذي تكثر دواعيه وأسبابه وتتنوع..
وما لم يتخذ المرء منه حيطة إيجابية..كان خليقاأن يغلب أمره بالغا ما بلغ من النضج..
كسب الأصدقاء...الإنسان اجتماعي بطبعه وفطرته..ومن هنا لن تجد إنسانا يكتفي بذاته..
ويعتزل الناس ..ويكون مطمئن النفس ..سعيد في حياته..
إنما بهجة الناس في حياتهم ..في تفاعلهم بعضهم مع بعض..
ومعاملتهم بعضهم لبعض..بروح اللياقة..والحب..والإحترام..والتقدير..
وثمرة ذلك هي السعادة لاشك...
ولكن لن تظفر بكل ذلك مالم تمنحه بدورك للناس..
تمنياتي للجميع بالسعادة والهنا...ودمتم بكل خير..
هذه نصائح للسعادة..أحببت أن أنقلها لكم...
لكي تكوني..أو تكون ....
صحة الجسم...إن تمتعك بالصحة الطيبة يوفر لك عنصر أساسيا من عناصر الشعور بالأمن ..وبالحرية..
فالصحة تتضمن معاني القوة والقدرة الحيوية وهي نقائض الضعف والعجز والخمول..
وهذه الأخيرة كفيلة بأن تسلبك الإطمئنان للحياة والإستمتاع بها..وتحقيق ذاتك ..
فهي كفيلة بأن تكبل نشاطك وتقيد حريتك..ولا تدعها تفعل ذلك بك وباستطاعتك أن تكون سليم
البدن.. قوي الصحة.. دافق الحيوية..
صحة النفس....صحة النفس كصحة الجسد...عامل مهم من عوامل الشعور بالأمن والحرية...
ولهذا اقترنت سلامة النفس بسلامة الجسم في أقوال الحكماء الأقدمين..
وكما أن الجسم يمرض ويصح..كذلك النفس تمرض وتصح..وثمةأوجه شبه بين صحة الجسم
ومرضه وصحة النفس ومرضها..فالمرض في كلتا الحالتين يكون دفينا..تنم عنه أعراض بعضها
مشترك بين أكثر الأمراض..وبعضها يختلف من مرض لآخر والمرض ينشأ في الحالتين إما عن
إهمال قواعد الصحة أو الجهل بها..سواء إهمال المرء نفسه..أو إهمال المحيطين به وجهلهم..
وكما أن الصحة البدنية حية تسترد بعد سقم..لايلبث المرء أن يستشعر القوة والحيوية والنشاط
فكذلك الصحة النفسية حية تستعاد لايلبث المرء أن يستعيد اتزان فكره.. وعواطفه.. وسلوكه...
سكينة النفس...هناك فرق بين الصحة النفسية وسكينة النفس...
فالصحة النفسية..معناها استكمال عناصر النضج النفسي بالتخلص من رواسب التربية الخاطئة..
التى لعلها سدت طريق النضوج..أو انحرفت به عن السواء...
فمتى تم ذلك تحرر العقل واتزن السلوك..أما سكينة النفس ..فمعناها الاستمتاع بثمرات هذه الصحة..
بالتخلص من المنغصات التى لا تفلت أحدا في هذا العصر..وإنما تأتي سكينة النفس باتخاذها فلسفة
في الحياة..قائمة على أساس النضج العاطفي المكتمل بمقتضاها نواجه هذه المنغصات مواجهة واقعية
إيجابية..وأول أعداء سكينة النفس في هذا العصر..القلق ..القلق الذي تكثر دواعيه وأسبابه وتتنوع..
وما لم يتخذ المرء منه حيطة إيجابية..كان خليقاأن يغلب أمره بالغا ما بلغ من النضج..
كسب الأصدقاء...الإنسان اجتماعي بطبعه وفطرته..ومن هنا لن تجد إنسانا يكتفي بذاته..
ويعتزل الناس ..ويكون مطمئن النفس ..سعيد في حياته..
إنما بهجة الناس في حياتهم ..في تفاعلهم بعضهم مع بعض..
ومعاملتهم بعضهم لبعض..بروح اللياقة..والحب..والإحترام..والتقدير..
وثمرة ذلك هي السعادة لاشك...
ولكن لن تظفر بكل ذلك مالم تمنحه بدورك للناس..
تمنياتي للجميع بالسعادة والهنا...ودمتم بكل خير..