نوار مصطفى
03-01-2007, 09:30 AM
مثلث برمودا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, بحث
خريطة لمثلث برموداتعبير "مثلث برمودا" إستعمل أول مرة في مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964. إدعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات إختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب. لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكر جورج ساندز، في مقالة في مجلة المصير Fate magazine، ما بدا بأنه عدد كبير جدا من الحوادث الغريبة في تلك المنطقة.
في 1969 ألف جون والاس سبينسر كناب أسماه عالم نسيان المفقودين، و تكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث، وبعد سنتين, صدر برنامج وثائقي عن الموضوع، مثلث الشيطان. كتاب مثلث برمودا (1974)، صنف كـ"الأكثر مبيعا"، هذه الأعمال، حفرت أسطورة "بحر الشؤم" ضمن الثقافة الشعبية العالمية.
[تحرير] حقائق
النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتوريكو بعمق 30,100 قدم ، يقع ضمن مثلث برمودا.
مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو و جزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية.
[تحرير] الموقع الجغرافي
غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برمودا ( مجموعة من الجزر 300 جزيرة صغيرة مأهولة بالسكان 65.000 نسمة) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما .
يقع مثلث برمودا في غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برموداً ( مجموعة من الجزر 300جزيرة صغيرة مأهلوة بالسكان 65.000نسمة ) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما .
[تحرير] البحث عن الحقيقة
كتاب لاري كوشيةالمشكلة التي لم يحاول الكثير التطرق لها هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة. إقترحت عدّة كتب بأن الاختفاء كان بسبب، جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا تعيش في الفضاء أو تحت البحر، طبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع إزياد غرابة طرح القصة أو التعليل. في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية آريزونا، بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب. ما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا- تم حل اللغز Bermuda Triangle Mystery-Solved. قام لاري بالبحث و التنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون. و وجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان، كان المؤلفون يذكرون ان سفينة أَو طائرة إختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير الى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة. أو عندما يذكر البعض أن السفن أختفت بصورة غامضة و لم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن و تم التعرف على سبب الغرق.
التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن Lloyd's of London لسجلات الحوادث و الذي نشر من قبل محرّر المصير Fate في 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات. و إختفى لغز مثلث برمودا، بالطّريقة نفسها التي أختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين. طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل.
بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقيا، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المأسي البحرية التي خلدتها الكتب. و ربما أفضل مأساة كانت قصّة الرحلة 19.
[تحرير] الرحلة 19
طائرات الرحلة 19بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الإختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19. القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمودا (1979)The Bermuda Triangle (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ Richard Friedenberg، أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية إختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم و لم ترجع أبدا، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية، و تصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، بإستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor. تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم. و الجميع يتبع تعليماته بحرفية و يعتمدوا على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلة بوصلة تايلور. لكنه قرر الإستمرار بالطيران إعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، كونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش، كان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على إتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية،و بالرغم من أن الطقس السيء و الإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الإنتقال الى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الإستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.
طائرة مارتن البحريةانتهى تايلور بالإعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالأتجاه شرقا بحثا عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط. تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غربا، و انهم في المحيط و ليسوا في خليج المكسيك و عليه يتوجب عليهم الأتجاه الى الغرب و ليس الى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.
تم إرسال مجموعة إستكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن Martin Mariner و هي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. الطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الأنفجار في القاعدة. لم يكن هذا الأنفجار إستثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، و هو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الإكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19، و أنما لطائرات تدريب أخرى. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة, يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الإكتشاف.
التقرير الرسمي لام تايلور، و لكن تم تعديله لمراعة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، الى سبب غير معروف. يعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار و غذى قصة مثلث برمودا.
[تحرير] التفسيرات التي إقترحها بعض الكتاب
نظرية الأطباق الطائرة: و تقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة.
نظرية الزلازل: وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ، وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها.
نظرية الجذب المغناطيسي: إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية أو قوة جذب شديدة وغريبة.
تم إكتشاف كميات هائلة من المواد القابلة للإحتراق على شكل جليد في قاع المحيطات. عن طريق الإنحباس الحراري أو تغير طفيف في الحرارة يمكن لهذه المادة أن تصبح ف يحالة غازية و يحصل بذلك تغير في كثافة الماء و الهواء عندما يخرج الغاز من البحر فيتسبب ذلك في مشاكل للسفن والطائرات بما أنها تعمل بمبدئ الطفو.
غلاف فلم ضائع في مثلث برمودانظرية عرش الشيطان
نظرية المسيح الدجال
arba يتحدث عن رجل يسافر الى مثلث برمودا بعد أَن تختفي زوجته في البحر, حيث يقرر الزوج أن يبحث عنها في مثلث برمودا، إلا انه ينتقل إلى كون مواز غامض
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, بحث
خريطة لمثلث برموداتعبير "مثلث برمودا" إستعمل أول مرة في مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964. إدعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات إختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب. لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكر جورج ساندز، في مقالة في مجلة المصير Fate magazine، ما بدا بأنه عدد كبير جدا من الحوادث الغريبة في تلك المنطقة.
في 1969 ألف جون والاس سبينسر كناب أسماه عالم نسيان المفقودين، و تكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث، وبعد سنتين, صدر برنامج وثائقي عن الموضوع، مثلث الشيطان. كتاب مثلث برمودا (1974)، صنف كـ"الأكثر مبيعا"، هذه الأعمال، حفرت أسطورة "بحر الشؤم" ضمن الثقافة الشعبية العالمية.
[تحرير] حقائق
النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتوريكو بعمق 30,100 قدم ، يقع ضمن مثلث برمودا.
مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو و جزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية.
[تحرير] الموقع الجغرافي
غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برمودا ( مجموعة من الجزر 300 جزيرة صغيرة مأهولة بالسكان 65.000 نسمة) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما .
يقع مثلث برمودا في غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برموداً ( مجموعة من الجزر 300جزيرة صغيرة مأهلوة بالسكان 65.000نسمة ) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما .
[تحرير] البحث عن الحقيقة
كتاب لاري كوشيةالمشكلة التي لم يحاول الكثير التطرق لها هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة. إقترحت عدّة كتب بأن الاختفاء كان بسبب، جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا تعيش في الفضاء أو تحت البحر، طبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع إزياد غرابة طرح القصة أو التعليل. في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية آريزونا، بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب. ما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا- تم حل اللغز Bermuda Triangle Mystery-Solved. قام لاري بالبحث و التنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون. و وجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان، كان المؤلفون يذكرون ان سفينة أَو طائرة إختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير الى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة. أو عندما يذكر البعض أن السفن أختفت بصورة غامضة و لم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن و تم التعرف على سبب الغرق.
التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن Lloyd's of London لسجلات الحوادث و الذي نشر من قبل محرّر المصير Fate في 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات. و إختفى لغز مثلث برمودا، بالطّريقة نفسها التي أختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين. طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل.
بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقيا، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المأسي البحرية التي خلدتها الكتب. و ربما أفضل مأساة كانت قصّة الرحلة 19.
[تحرير] الرحلة 19
طائرات الرحلة 19بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الإختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19. القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمودا (1979)The Bermuda Triangle (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ Richard Friedenberg، أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية إختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم و لم ترجع أبدا، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية، و تصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، بإستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor. تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم. و الجميع يتبع تعليماته بحرفية و يعتمدوا على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلة بوصلة تايلور. لكنه قرر الإستمرار بالطيران إعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، كونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش، كان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على إتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية،و بالرغم من أن الطقس السيء و الإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الإنتقال الى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الإستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.
طائرة مارتن البحريةانتهى تايلور بالإعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالأتجاه شرقا بحثا عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط. تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غربا، و انهم في المحيط و ليسوا في خليج المكسيك و عليه يتوجب عليهم الأتجاه الى الغرب و ليس الى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.
تم إرسال مجموعة إستكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن Martin Mariner و هي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. الطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الأنفجار في القاعدة. لم يكن هذا الأنفجار إستثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، و هو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الإكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19، و أنما لطائرات تدريب أخرى. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة, يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الإكتشاف.
التقرير الرسمي لام تايلور، و لكن تم تعديله لمراعة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، الى سبب غير معروف. يعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار و غذى قصة مثلث برمودا.
[تحرير] التفسيرات التي إقترحها بعض الكتاب
نظرية الأطباق الطائرة: و تقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة.
نظرية الزلازل: وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ، وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها.
نظرية الجذب المغناطيسي: إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية أو قوة جذب شديدة وغريبة.
تم إكتشاف كميات هائلة من المواد القابلة للإحتراق على شكل جليد في قاع المحيطات. عن طريق الإنحباس الحراري أو تغير طفيف في الحرارة يمكن لهذه المادة أن تصبح ف يحالة غازية و يحصل بذلك تغير في كثافة الماء و الهواء عندما يخرج الغاز من البحر فيتسبب ذلك في مشاكل للسفن والطائرات بما أنها تعمل بمبدئ الطفو.
غلاف فلم ضائع في مثلث برمودانظرية عرش الشيطان
نظرية المسيح الدجال
arba يتحدث عن رجل يسافر الى مثلث برمودا بعد أَن تختفي زوجته في البحر, حيث يقرر الزوج أن يبحث عنها في مثلث برمودا، إلا انه ينتقل إلى كون مواز غامض