ابراهيم
30-08-2004, 08:15 AM
سمعت قصة فتاة إسبانية تدرس الآن ماجستير لغة عربية
في جامعة اليرموك الأردنية .
وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية
طرح الدكتورسؤالا على طلابه :
من منكم يحدثني عن
لفظ الجلالة
( الـلـه )
من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟
لم يرفع يده أحد ....
ما عدا فتاة إسبانية تدعى "هيلين" والتي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها إسبانية مسيحية:
إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم ( الـلـه ) .
فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة . فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها
يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين.
فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط .
اذكروا اسم... ( الـلـه ) .الآن
وراقبوا كيف نطقتموها
هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف
أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم...
ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله
فإن أي جليس لن يشعر بذلك ...
ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو . وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير (لـلـه)
وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه
(لـلـه)
كما تقول الآية:
( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها )
وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت
( لـه)
ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى
( لـه ما في السموات والأرض )
وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة
" هـُ "
ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه:
( هو الذي لا إله إلا هو )
وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت
(إله)
كما قال تعالي في الآية
( الـلـه لا إله إلا هو )
في جامعة اليرموك الأردنية .
وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية
طرح الدكتورسؤالا على طلابه :
من منكم يحدثني عن
لفظ الجلالة
( الـلـه )
من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟
لم يرفع يده أحد ....
ما عدا فتاة إسبانية تدعى "هيلين" والتي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها إسبانية مسيحية:
إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم ( الـلـه ) .
فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة . فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها
يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين.
فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط .
اذكروا اسم... ( الـلـه ) .الآن
وراقبوا كيف نطقتموها
هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف
أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم...
ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله
فإن أي جليس لن يشعر بذلك ...
ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو . وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير (لـلـه)
وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه
(لـلـه)
كما تقول الآية:
( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها )
وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت
( لـه)
ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى
( لـه ما في السموات والأرض )
وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة
" هـُ "
ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه:
( هو الذي لا إله إلا هو )
وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت
(إله)
كما قال تعالي في الآية
( الـلـه لا إله إلا هو )