المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخر لحظات صدام....



تسنيم خالد
31-12-2006, 05:55 PM
الانشوطة الملتفة حوله بعد لحظات من تبادل العبارات الاستفزازية مع المراقبين.

وانتشرت لقطات متوسطة الجودة لمشهد الاعدام صورها فيما يبدو شاهد باستخدام كاميرا بهاتف محمول على شبكة الانترنت يوم الاحد بعد يوم واحد من اعدام الرئيس السابق في أعقاب ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية.

وفي الوقت الذي استعد فيه الجلادون لتنفيذ الحكم لجأ بعض الذين تمت دعوتهم لمراقبة الحدث الى استفزاز الرئيس السابق الذي أعدم في الساعات الاولى من يوم السبت.

وصاح أحد الرجال "مقتدى... مقتدى... مقتدى" في اشارة الى رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي تلقي واشنطن والعرب السنة على ميليشيا جيش المهدي الموالية له مسؤولية ادارة فرق اعدام تستهدف العرب السنة.

وبدا صدام مبتسما والانشوطة حول عنقه وهو يرد ساخرا "هية هاي المرجلة.."

وصاح مراقب آخر في وجه صدام قائلا "الى جهنم" رغم مناشدات مراقبين آخرين بالمحافظة على الادب. ورد عليه صدام "جهنم اللي هية العراق".

وبدا الصوت مكتوما وغير واضح في بعض الاحيان مما حدا ببعض من سمعوا نسخا متدنية الجودة من الشريط في باديء الامر الى الاعتقاد بأن صدام قال كلاما مختلفا نوعا ما.

وسمع صوت اخر وهو يهتف "يعيش محمد باقر الصدر" في اشارة الى قريب لمقتدى الصدر قتل خلال الثمانينيات.

ورغم أن تيار الصدر من أبرز القوى في حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الائتلافية فان العبارات التي تلفظ بها أنصاره في غرفة الاعدام قد تزيد اتهامات محامي الدفاع عن صدام وأنصاره في العراق والعالم العربي بأن العملية برمتها كانت ذات طابع انتقامي.

وأظهر تسجيل فيديو على شبكة الانترنت مدته نحو دقيقتين ونصف سقوط صدام عبر طاقة في ارضية المشنقة فيما كان يردد الشهادتين. وانتهت عملية الاعدام حين كان يقول "أشهد أن محمدا...".

وبعد سقوطه سمع صوت يصيح "سقط الطاغية" بين صيحات وتعليقات اخرى لم يمكن تبينها.

وحمل تسجيل الفيديو تعليقات لشهود بأن الرئيس السابق (69 عاما) الذي بدا هادئا ورابط الجأش مع وقوفه على المشنقة في تسجيل فيديو بثه التلفزيون الرسمي يوم السبت ردد شعارات سياسية غاضبة فيما كان الجلادون يدخلونه الى غرفة الاعدام التي كانت أجهزة مخابراته تستخدمها ذات يوم.

وقبل نهاية الفيلم بدت جثة صدام وهي متدلية من الانشوطة وعيناه نصف مفتوحتين ورقبته ملتوية الى يمينه.

ويظهر في التسجيل بعض الوميض يبدو انه لالات تصوير شهود كانوا يلتقطون صورا.





منقوووووووووووووووووول

DANY
31-12-2006, 11:30 PM
رسالة الرئيس صدام الأخيره

--------------------------------------------------------------------------------

http://www.aljazeera.net/mritems/im...665230_1_34.jpg
فيما يلي رسالة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين التي وجهها إلى شعبه وإلى العرب بعد تصديق الحكومة العراقية على إعدامه يوم 26 ديسمبر/كانون الأول.

بسم الله الرحمن الرحيم


قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا


أيّها الشعب العراقي العظيم.. أيّها النشامى في قواتنا المسلحة المجاهدة.. أيّتها العراقيات الماجدات.. يا أبناء أمّتنا المجيدة.. أيّها الشجعان المؤمنون في المقاومة الباسلة.


كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات، وأراد الله سبحانه أن أكون مرّة أخرى في ساح الجهاد والنضال على لون وروح ما كنا به قبل الثورة مع محنة أشد وأقسى.


أيّها الأحبّة إن هذا الحال القاسي الذي نحن جميعاً فيه وابتُليَ به العراق العظيم، درس جديد وبلوى جديدة ليعرف به الناس كلٌّ على وصف مسعاه فيصير له عنواناً أمامَ الله وأمامَ الناس في الحاضر وعندما يغدو الحال الذي نحن فيه تأريخاً مجيداً، وهو قبل غيره أساس ما يبنى النجاح عليه لمراحل تاريخية قادمة، والموقف فيه وليس غيره الأمين الأصيل حيثما يصحُّ، وغيره زائف حيثما كان نقيض.. وكل عمل ومسعى فيه وفي غيره، لا يضيّع المرء الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف، وإنّ استقواء التافهين بالأجنبي على أبناء جلدتهم تافه وحقير مثل أهله، وليس يصح في نتيجة ما هو في بلادنا إلاّ الصحيح، "أمّا الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"، صدق الله العظيم.


أيها الشعب العظيم.. أيها الناس في أمتنا والإنسانية.. لقد عرف كثر منكم صاحب هذا الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد والحرص على الشعب والحكمة والرؤية والعدالة والحزم في معالجة الأمور، والحرص على أموال الناس وأموال الدولة، وأن يعيش كل شيء في ضميره وعقله وأن يتوجّع قلبه ولا يهدأ له بال حتى يرفع من شأن الفقراء ويلبّي حاجة المعوزين وأن يتسع قلبه لكل شعبه وأمته وأن يكون مؤمناً أميناً.. من غير أن يفرّق بين أبناء شعبه إلاّ بصدق الجهد المبذول والكفاءة والوطنيّة.. وها أقول اليوم باسمكم ومن أجل عيونكم وعيون أمّتنا وعيون المنصفين أهل الحق حيث رفعت رايته.


أيّها العراقيّون.. يا شعبنا وأهلنا، وأهل كل شريف ماجد وماجدة في أمّتنا.. لقد عرفتم أخاكم وقائدكم مثلما يعرفه أهله، لم يحن هامته للعُتاة الظالمين، وبقي سيفاً وعلماً على ما يحب الخُلّص ويغيظ الظالمين.


أليس هكذا تريدون موقف أخيكم وابنكم وقائدكم..؟! بلى هكذا.. يجب أن يكون صدام حسين وعلى هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه، ولو لم تكن مواقفه على هذا الوصف لا سمح الله، لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي أن تكون مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً في الأمّة، ومثلها بعد الله العزيز القدير.. ها أنا أقدّم نفسي فداءً فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وإن أجّلَ قراره على وفق ما يرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين.


أيّها الإخوة.. أيّها الشعب العظيم.. أدعوكم أن تحافظوا على المعاني التي جَعَلتكم تحملون الإيمان بجدارة وأن تكونوا القنديل المشعّ في الحضارة، وأن تكون أرضكم مهد أبي الأنبياء، إبراهيم الخليل وأنبياء آخرين، على المعاني التي جَعَلتكم تحملون معاني صفة العظمة بصورة موثقة ورسميّة، فداءً للوطن والشعب بل رهن كل حياته وحياة عائلته صغاراً وكباراً منذ خط البداية للأمّة والشعب العظيم الوفيّ الكريم واستمرّ عليها ولم ينثن.. ورغم كل الصعوبات والعواصف التي مرّت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة لم يشأ الله سبحانه أن يُميت صدام حسين، فإذا أرادها في هذه المرّة فهي زرعهُ.. وهو الذي أنشأها وحماها حتى الآن.. وبذلك يعزّ باستشهادها نفس مؤمنة، إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية مطمئنّة من هو أصغر عمراً من صدام حسين. فإن أرادها شهيدة فإننا نحمده ونشكره قبلاً وبعداً.. فصبراً جميلاً، وبه نستعين على القوم الظالمين.. في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم.. ومنها أن تتذكروا أن الله يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً يحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم.. والبناء الشامخ العظيم في ظل أتاحه الرحمن من قدرة وإمكانات، ولم يشأ أن يجعل سبحانه هذه الألوان عبثاً عليكم، وأرادها اختبارا لصقل النفوس فصار من هو من بين صفوفكم ومَن هو من حلف الأطلسي ومن هم الفرس الحاقدون بفعل حكامهم الذين ورثوا إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس في صدور مَن طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره أو سدّل لأطماع وأحقاد الصهيونيّة أن تحرّك ممثلها في البيت الأبيض الأميركي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من الإنسانية والإيمان في شيء.. وعلى أساس معاني الإيمان والمحبّة والسلام الذي يعزّ ما هو عزيز وليس الضغينة بنيتم وأعليتم البناء من غير تناحر وضغينة وعلى هذا الأساس كنتم ترفلون بالعز والأمن في ألوانكم الزاهية في ظل راية الوطن في الماضي القريب، وبخاصة بعد ثورتكم الغرّاء ثورة السابع عشر الثلاثين من تمّوز المجيدة عام 1968، وانتصرتم، وأنتم تحملونها بلون العراق العظيم الواحد.. إخوة متحابّين، إن في خنادق القتال أو في سوح البناء.. وقد وجد أعداء بلدكم من غُزاة وفرس، أن وشائج وموجبات صفات وحدتكم تقف حائلا بينهم وبين أن يستعبدوكم.. فزرعوا ودقوا إسفينهم الكريه، القديم الجديد بينكم فاستجاب له الغرباء من حاملي الجنسيّة العراقيّة وقلوبهم هواء أو ملأها الحاقدون في إيران بحقد، وفي ظنهم خسئوا أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمّة ويوغر صدور أبناء الوطن الواحد على بعضهم بدل أن توغر صدورهم على أعدائه الحقيقيّين بما يستنفر الهمم باتجاه واحدٍ وإن تلوّنت بيارقها وتحت راية الله أكبر، الراية العظيمة للشعب والوطن..


أيّها الإخوة أيّها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لا يترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه عن التفكير المتوازن واختيار الأصح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من انحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمّة المجيدة.. وكذلك أدعوكم أيها الإخوة والأخوات يا أبنائي وأبناء العراق.. وأيها الرفاق المجاهدون.. أدعوكم أن لا تكرهوا شعوب الدول التي اعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، واكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لا تكرهوه كإنسان.. وشخوص فاعلي الشر، بل اكرهوا فعل الشر بذاته وادفعوا شرّه باستحقاقه.. ومن يرعوي ويُصلح إن في داخل العراق أو خارجه فاعفوا عنه، وافتحوا له صفحة جديدة في التعامل، لأن الله عفوٌ ويحب من يعفو عن اقتدار، وإن الحزم واجب حيثما اقتضاه الحال، وإنه لكي يُقبل من الشعب والأمّة ينبغي أن يكون على أساس القانون وأن يكون عادلاً ومنصفاً وليس عدوانيّاً على أساس ضغائن أو أطماع غير مشروعة.. واعلموا أيّها الإخوة أن بين شعوب الدول المعتدية أناسا يؤيدون نضالكم ضد الغزاة، وبعضهم قد تطوّع محاميّاً للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين، وآخرين كشفوا فضائح الغزاة أو شجبوها، وبعضهم كان يبكي بحرقة وصدق نبيل، وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه.. إلى هذا أدعوكم شعباً واحداً أميناً ودوداً لنفسه وأمته والإنسانية.. صادقاً مع غيره ومع نفسه.




كادونا بباطلٍ ونكيدهُمُ بحقٍٍ ينتصر حقُنا ويخزى الباطلُ


لنا منازلُ لا تنطفي مواقدها ولأعدائنا النارُ تشوي منازلُ


وفي الأخرى تستقبلنا حورها يُعز منْ يقدمُ فيها لايُذالُ


عرفنا الدربَ ولقد سلكناها مناضلاً في العدل يتبعهُ مناضلُ


ما كنّا أبداً فيها تواليا في الصول والعزم نحنُ الأوائلُ




أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الربّ الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة


ولا يخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.. الله أكبر .. الله أكبر


وعاشت أمّتنا.. وعاشت الإنسانية بأمنٍ وسلام حيثما أنصفت وأعدلتْ..

الله أكبر وعاش شعبنا المجاهد العظيم.. عاش العراق.. عاش العراق.. وعاشت فلسطين وعاش الجهاد والمجاهدون..

الله أكبر.. وليخسأ الخاسؤون.




صدّام حسين


رئيس الجمهوريّة والقائد العام للقوّات المسلحة المجاهدة.

المصدر
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/...4643883CC6E.htm

والآن اترككم مع هذه الصوره التي تمثل أقصى معاني الحقد
http://www.cbc.ca/news/background/i..._cp_7422256.jpg

shaggy999
01-01-2007, 02:29 AM
تعيش الامه

يعيش الشعب

محمد السر احمد
02-01-2007, 10:30 AM
اصبح صدام تاريخ وليت كل رؤساء العرب يصبحوا تاريخ مثل صدام

Almostshar
04-01-2007, 06:00 AM
هكذا الرؤساء وهي حياتنا

امل حياتى
04-01-2007, 06:04 AM
تسلمى يا غالية

راسكال
04-01-2007, 08:28 AM
كلمات رئيس شجاع


عاش بطل


و


مات بطل

التيمان
04-01-2007, 08:42 AM
سلمت يداك

ياغاليه

لاعدمناك

ودمت،،،

ابوشوتال
05-01-2007, 05:09 AM
اللهم ارحمة واسكنة فسيح جناتة وادخلة مع الصديقين والشهداء

بطل ؛؛؛ ضرب اسمي ايات البطولة

لا تسقني كاس الحياة بزلة ؛؛؛ بل فاسقني بالعز كاس الحنظل

ابوشــــــــــــــــــوتال

تسنيم خالد
05-01-2007, 05:39 AM
رحمه الله رحمة واسعة عاش بطلا ومات بطلا
شكرا علي مروركم

ابو حمزة
05-01-2007, 09:19 PM
الأخت / تسنيم خالد

لك التحية على ما تفضلت به وقد عرفنا ابي الشهداء بطلاً في حياته كما في مماته وقد كنا تلاميذه في الحياة فأبى الا أن يدخلنا تلاميذاً في مدرسته الخالدة في مواجهة الموت والصفويين؟؟؟
كيف لا وهو القائل

لم نكن فيها توالياً في الصول والعزم كنا الأوائل

لعمري قد سطر بثباته ورباط’ جأشه وتحديه لهم -أقول- سطر ملحمة لا مثيل لها الا في كربلاء الحسين عليه السلام . أما في العصر الحديث ففي تقديري تقدم على الكثيرين من عظمائه ووضع نفسه أمام عمر المختار وغيره من ابطال هذه الأمة فليذهب الى عليين من النبيين والشهداء والصالحيين وحسن أؤلئك رفيقاً. ( علو في الحياة وفي الممات)

Madanawi
06-01-2007, 01:36 AM
رحل صدام وترك أسئلة محيرة للجميع،،،،،،،،،

ما الفرق بين اقامة العدالة والحكم حقدا وانتقاما؟؟؟؟؟؟

هل هو الحكم المناسب؟

هل هو التوقيت المناسب لتنفيذ الحكم في فجر اعظم الاعياد عند المسلمين؟؟

هل عادت امريكا للعبة الطائفية وفرق تسد بتصويرها او بسماحها لتصوير مشاهد الاعدام؟؟؟؟

كم قتل صدام من المدنيين في اكثر من ثلاثين عاما وكم قتلت امريكا في عامين؟؟؟؟؟؟؟

كيف كان العراق وكيف هو الآن؟

ماذا بعد صدام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على أي دولة عربية واسلامية ياتي الدور التالي بعد العراق؟؟؟؟؟؟؟

تسنيم خالد
06-01-2007, 03:08 AM
الحقيقة انو الامة الاسلامية فقدت رجل وقف في وجه الاحتلال وقاوم الامريكان وفعل ما لم يفعله
اي رئيس عربي ...بغض النظر عن انه ارتكب جرائم ضد الانسانية ام لا بغض النظر عن ان له مقابر
جماعية ام لا..فهو رجل العرب الصامد...والموقف العالمي الرافض للحكم الغير عادل للمحكمة والتي كان من المممكن انتضع اقصي العقوبات مثلا تحكم عليه بالسجن مدي الحياة ولكن الحكم جائر لدرجة انو العالم اجمع علي هذه النقطة هل في الدنيا في متهم يمنعوه من رؤية محاميه..وهل سمعتوا انو في متهم في الدنيا يقتلوا المحامي الخاص به..اللهم الا قضية او شئ مرتب مدروس قبل اي جلسة يعني قبل الجلسة الاولي كان هدف المحكمة هو الاعدام فقط الجلسات والمطاولات كانت لتمويه العالم العربي والاسلامي...وهذه فضيحة واهانة واساءة كبري للعرب والمسلمين انو يعدم صدام ولاخر لحظة وهو تحت حبل المشنقة يتلفظ الحاضرين بالاساءات والالفاظ القزرة وهو علي بعد شعرة من الموت الا يخافون الله...ونقول اننا مسلمين في زمن اصبح الاسلام فيه قولا وليس فعلا...الرجل اخذ قصاصه في الدنيا ونطق الشهادة وذهب الي ربه نظيفا فليمت بالحسرة كل من اهانه حتي تحت حبل المشنقة فقد كسب
الاخرة وهم خسروا الدنيا والاخرة واستكثروا عليه حتي كلمة رحمه الله...الم يسمعوا الحديث القدسي
حيث قال رب العزة لو خلقتموهم لرحمتموهم...
في نهاية القول انا لله وانا اليه راجعون