DANY
30-12-2006, 08:47 PM
اسمعنا مره!!!
المسطحات الخضراء التى تحتاجها بلادنا كرئة نتنفس عبرها وفي اشتياق للحظات الهدوء النفسي بعيداً عن نكد الوظيفة والمدير المتسلط ومتخذ القرار الذى هو غير مؤهل للموقع ذاته وتجاهل الحكومة نفسها للحالة الاقتصادية المتردية وفشل الأسرة في توفير احتياجات أفرادها وعكننة المزاج من ازدحام الشوارع والركشات غير المرغوب في دخولها السودان كأحد مظاهر الفقر وكذا الحافلات التى تعدم الناس بالعشرات موتاً لان كل من لا يستحق يحمل رخصة وفاتورة الطبيب من المستحيل شراؤها بسبب ارتفاع اسعار الأدوية وانين المرضى يتواصل. جميع هذه المنغصات تدعونا بل تجبرنا للبحث عن مكان نرتاح فيه لساعات دون ان نطلب كوب شاي او عصير او قطعة كيك، هذا المكان كما وصفه القارئ خضر شلكاوي من يلادليا في رسالته لـ «الجرة». بعد شكره لها ولما تتناوله من موضوعات تجسد مشاعر الناس واحاسيسهم ليقول:
أضم صوتي للجرة كفرد عاشق للخضرة والجمال واناشد القطاعين العام والخاص بمساهمة فاعلة لانجاح مشروع تشجير واخضرار عاصمتنا وضواحيها والحق يقال بجهود الجميع مواطنين ومسئولين وبالامكانات المتاحة لنا والحمد لله من مياه وتربة وبجهد قليل يمكننا ان نرى عاصمتنا وقد اكتست حلة خضراء تسر الناظرين ومن يلادليا اشيد بتجربة اولاد داؤود عبد اللطيف في خلقهم مساحة خضراء جميلة رأيتها في زيارتي الأخيرة للبلاد وأسمها «اوزون» وكم تمنيت ان أرى ميادين بلادى جميعها بهذا الجمال ولنبدأ الآن ونساهم جميعاً من اجل الإخضرار
المسطحات الخضراء التى تحتاجها بلادنا كرئة نتنفس عبرها وفي اشتياق للحظات الهدوء النفسي بعيداً عن نكد الوظيفة والمدير المتسلط ومتخذ القرار الذى هو غير مؤهل للموقع ذاته وتجاهل الحكومة نفسها للحالة الاقتصادية المتردية وفشل الأسرة في توفير احتياجات أفرادها وعكننة المزاج من ازدحام الشوارع والركشات غير المرغوب في دخولها السودان كأحد مظاهر الفقر وكذا الحافلات التى تعدم الناس بالعشرات موتاً لان كل من لا يستحق يحمل رخصة وفاتورة الطبيب من المستحيل شراؤها بسبب ارتفاع اسعار الأدوية وانين المرضى يتواصل. جميع هذه المنغصات تدعونا بل تجبرنا للبحث عن مكان نرتاح فيه لساعات دون ان نطلب كوب شاي او عصير او قطعة كيك، هذا المكان كما وصفه القارئ خضر شلكاوي من يلادليا في رسالته لـ «الجرة». بعد شكره لها ولما تتناوله من موضوعات تجسد مشاعر الناس واحاسيسهم ليقول:
أضم صوتي للجرة كفرد عاشق للخضرة والجمال واناشد القطاعين العام والخاص بمساهمة فاعلة لانجاح مشروع تشجير واخضرار عاصمتنا وضواحيها والحق يقال بجهود الجميع مواطنين ومسئولين وبالامكانات المتاحة لنا والحمد لله من مياه وتربة وبجهد قليل يمكننا ان نرى عاصمتنا وقد اكتست حلة خضراء تسر الناظرين ومن يلادليا اشيد بتجربة اولاد داؤود عبد اللطيف في خلقهم مساحة خضراء جميلة رأيتها في زيارتي الأخيرة للبلاد وأسمها «اوزون» وكم تمنيت ان أرى ميادين بلادى جميعها بهذا الجمال ولنبدأ الآن ونساهم جميعاً من اجل الإخضرار