المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضـــــــــــع للنقاش بجـدية وتبادل وجهــــات النظــــــــــــر))



القلب الطيب
24-12-2006, 11:14 PM
الســــــــــــــلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اخوانى واخواتى الاعضاء موضوع مهم للنقاش وتبادل وجهات النظر


ببدء بمقدمه عن طبيعه الموضوع وفكرته وهو (( المبالغه فى مواجهه الصعاب والضغوط النفسيه ))


الصحه النفسيه ترتبط بقدره الانسان على التوافق مع نفسه ومع الواقع


ومع المجتمع الذى يعيش فيه والصحه النفسيه مظاهر سلوكيه تظهر على شخصيه كل فرد وتصرفاته


ومن المظاهر الاساسيه للصحه النفسيه هى (( الايجابيه )) بمعنى ان الفرد الذى لايتمتع بالايجابيه


هو شخص يقف عاجز امام تجارب الفشل والمشاكل التى تواجهه الحياه عباره عن سلوكيات وصور


مختلفه ومدرسه تجارب الكل يمر بها البعض يتعلم منها ويستفيد والاخر يفشل فى التعامل معها


لدى مجموعه اسئله بعد هذه المقدمه اتمنى من الكل المشاركه فيها وتبادل وجهات النظر


س 1 // كيف تواجهه تجارب الفشل والصدمات والضغوط النفسيه ؟؟؟؟


س 2 // هل هذه الصدمات نهايه المطاف فى حياتك ؟؟؟؟


س 3 // هل تؤثر عليك سلبيا ام ايجابيا ؟؟؟


س 4 // هل تعتقد انه هناك اشخاص يبالغون فى ردت فعلهم تجاه مايواجههم من ضغوط ؟؟؟؟


س5 // لماذا يختلف الاشخاص فى طريقه تعاملهم مع الموقف البعض يكون سلبى والبعض ايجابى ؟


س6 // كيف تصنع من نفسك ومن شخصيتك شخصيه قويه فى مواجهه كل مايمر بك من ازمات


نفسيه او مراحل تجارب وفشل فى حياتك ؟؟؟


س 7 // لماذا بعض الاشخاص يعيش اسير الماضى بمافيه من جروح وصدمات ؟

س 8 // هل الانسان يعيش غربة الروح على الرغم من وجود اسرته واقرب الناس له ولماذا ؟

9 // لماذا يكون بعض الاشخاص ضعفاء فى مواجهة الازمات ويستسلمون عند اول صدمه

هل هو ضعف فى شخصيتهم ام عدم قدرتهم على المواجهه وايجاد الحلول ؟

10 // لماذا نرى بعض الاشخاص يعشقون العذاب ويتلذذون به هل هو متنفس للهروب من الواقع

اما هو مرض نفسى وخلل سلوكى فى تركيبة شخصياتهم السلوكيه ؟

11 // نجد اشخاص يعيشون تحت سيطرة الحزن والالم والازمات العاطفيه من فراق وموت وغيره

ماهو سبب عدم انتشال انفسهم من الدائره المغلقه ؟

12 // الكبت والاحساس بالدونيه والشعور بالاضطهاد جميعها سلوكيات سيئه

لماذا نحن مجتمع لايتكلم ولايفضفض ونتقوقع تحت مظة الحياء وكبرياء الرجوله

ونحن نعلم مدى تأثير هذه السلوكيات مستقبلا على انفسنا وصحتنا النفسيه !!!

14 // لماذا عندما نشعر بأننا بحاجه الى طبيب نفسى نخجل من الذهاب له بحجه الناس لو تعلم

ماذا تقول عنا ؟

15 // عندما يكون الدواء بين ايدينا ونحرم انفسنا حتى من محاولة العلاج به هل هذا تمرد

على الذات ام تحدى لها ام تلذذ بالالام ؟؟

بالنهايه اتمنى لكم السعاده الدائمه

اتمنى الموضوع يعجبكم واتمنى تفاعل الكل وطرح وجهات النظر للاستفاده

مع تحيات الشيخ ابراهيم ود الســــــــــــــــــــــــــــــوريبة

نزار حسن محمد
25-12-2006, 12:16 AM
حديث مع الذات... وصفاء مع النفس

--------------------------------------------------------------------------------

حديث مع الذات....... وصفاء مع النفس

***اهداء لجميع اعضاء منتدى ودمدنى***
من منا لا تهاجمه مشاعر التعاسة!.. بالتأكيد كل منا يتعرض لهذه المشاعر, وهو أمر طبيعى, فنحن بشر نحس بالألم والحزن والفرح والسعادة, ولكن عندما تسيطر التعاسة على الإنسان وتصبح سمة لا تفارقه, هنا يبدأ السؤال في فهم أسبابها ولماذا تشق التعاسة طريقها إلى أحاسيسنا وتتـــــــحول الأشياء الجميلة إلى تعاسة وتفقد مذاقها وفعاليتها في تحريك مشاعر الفرح والسعادة. أول الطريق للتعاسة, جهل الإنسان بالهدف من حياته, وصعـــوبة تحــــديد ماذا يريد, وتشويش الأفكار... يقوم بعمل ولا يتمه، يتحول إلى عمل آخر ويحس بالملل مرة أخرى... وهكذا يجد نفسه في دوامة؛ لا يعرف من أين يبـــدأ وأين ينتهي... مشاعر مدمرة للنفس عندما لا ترى العين إلا الأشيـــاء المحزنة ويعجز القلب عن استقبال الأشياء الجميلة. الأشخاص الذين تغلب عليهم مشاعر التعاسة، يجهلون فن الحياة, والعلاقات الإنسانية وفهم الذات. لا يمكننا أن نشعر بالسعادة إذا ما فشلنا في التواصل مع النفس, ومن أشد الأشيـــاء المؤلمة أن لا تفهم نفسك. الإنسان علـيه أن يبدأ بحــــــوار ذاتي ويتخاطب مع نفسه وكأنه يتحدث مع شخص آخر, ويبدأ باسترجاع الأحداث التي مر بها طوال اليوم... ويتلمس الخطأ والصحيح في سلوكه ويدخل فــي عملية تقييم ذاتي لاستجاباته. ومن خلال هذه العملية، يقترب من نفسه ويتفهم احتياجاته. الانفراد مع النفس ولو لدقائق بسيطة، طريقنا لفهــم مشاعرنا, وما يؤرقنا, والوسيلة للتخلص من الخبرات المحزنة أو السلبية حتى لا نقع في شباكها... أشــخاص نجدهم يقلقون مــن مشاعر الفشل, فنجدهم يفتقدون للدافعية لاكتشاف الجديد ويميلون للانطواء خوفاً من المجهول. هؤلاء الأشخاص ينجذبون للأفكار السلبية وتسيطر عليهم مشاعر الخوف وتتحول حياتهم إلى جحيم. الإنسان الذي يعرف ماذا يريد, يستطيع الوصول إلى غايته بإصراره على الوصول إلى الهدف, فالحياة ما هي إلا سلسلة من المغامرات التي نخوضها, قد نفشل مرة وننجح في الأخرى, وما علينا إلا أن نضع ثقة كبيرة في أنفسنا ونفكر بإيجابية, ولا نجزع من الفشل, فالفشل طريق النجاح, إذا ما كانت لدينا العزيمة في تخطي هاجس الفشل.
جلسة مع الذات ومراجعة الأخطاء ومحاسبة النفس تعيد لنا الحيوية في رؤيتنا للحياة, وتدخل الراحة إلى قلوبنا. سؤال علينا أن نوجهه لأنفسنا لماذا: يعتريني شعور الغضب؟ ولماذا لا أشعر بالراحة النفسية؟ أسئلة علينا أن نفكر فيها خلال جلسة مع الذات، ونحاول أن نغوص في الأعماق لنتحسس الخلل الذي عطل الإحساس بالراحة, وأن لا نخجل من الحديث مع الصديق والحبيب بهدف الإفضاء بما يعتمل في النفس, فالحديث مع النفس أو مع الصديق، يعيد لنا الثقة ويدفعنا نحو كل ما هو إيجابي. الحوار مع الآخـــر وخصوصاً الأشخاص المقربين لقلوبنا، يخفف عنا ضخامة الضغط الذي نتعرض له ونحن بحاجة إلى المشاركة في همومنا وأفراحنا, بحاجة إلى من يتفهم و ينصت لنا... الكلام ينساب عندما نجد من نرتاح له, وللكلام فعله في تفهم الخلل الذي يؤرقنا ويعطل إحساسنا بالسعادة!

الحياة مليئة بالجمال, والجمال إحساس يدخل البهجة على الإنسان, والإحساس بمشاعر الفرح يأتي من أشياء بسيطة قد تكون حولنا، لكننا ونتيجة للتشويش النفسي نضل الطريق ونجد أنفسنا حبيسي مشاعر الحزن والتشاؤم. وعندما تسيطر علينا الأحاسيس السلبية، يبدو كل ما حولنا سلبياً, وتتحول النفس إلى شحنة من مشاعر اليأس

اخى ود السوريبه لك الود ..اتمنى ان تجد اجابات لموضوعك ،،، مع تحياتى