المسافر
24-12-2006, 01:10 AM
ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا . . . إلا ما يحدث الآن وخصوصاً في السودان عكس ذلك تماماً وتكاد تكون العملية غير مفهومة مثلاً ( تكون قاعد مع أبوك والذي تتعامل معه بكل إحترام وتقدير وحتى لا تستطيع أن تنظر إليه في عيونه . . . فيأتي أخوك الصغير مثلاً وهو يرتدى مجموعة كبيرة من الخواتم والسلاسل ومجموعة كبيرة أيضاً من الحجابات . . . الخ ويقول إلى أبوك ’’ والله الجكس ده مجننا يا حاج !!! . . . وكلمات كثيرة الواحد لا يستطيع أن يقولها حتى إلى صديقه ’’ ) ، وكذلك منتشرة أيضا الصداقات الغريبة بين الكبار والصغار وتراهم جميعاً جالسين سوياً ( من أعمار 15 سنة إلى 50 سنة ) ليس في خير أو عمل جليل إنما هم يدخنون ويعاكسون . . . إلخ سوياً .
قبل فترة بسيطة جداً كان إحترام الكبير شيء مقدس تماماً ( والدك ، أخوك الكبير ، معلمك ، ود الجيران الكبير . . . إلخ ) إلا أن هذه الأمر قد إنتهى تماماً الآن . . .
قيل إنه نوع من الإنفتاح والتقدم والرقي وهو رفع الكلف بين الصغير والكبير . . . إلا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى . . . فأكيد لهذا الأمر عواقبه الوخيمة والتي قد لا نراها الآن ولكن أكيد سوف تظهر قريباً . . .
نسأل الله عزّ وجل أن يرجع لنا إحترامنا وتوقيرنا لكبيرنا
ودمتم
قبل فترة بسيطة جداً كان إحترام الكبير شيء مقدس تماماً ( والدك ، أخوك الكبير ، معلمك ، ود الجيران الكبير . . . إلخ ) إلا أن هذه الأمر قد إنتهى تماماً الآن . . .
قيل إنه نوع من الإنفتاح والتقدم والرقي وهو رفع الكلف بين الصغير والكبير . . . إلا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى . . . فأكيد لهذا الأمر عواقبه الوخيمة والتي قد لا نراها الآن ولكن أكيد سوف تظهر قريباً . . .
نسأل الله عزّ وجل أن يرجع لنا إحترامنا وتوقيرنا لكبيرنا
ودمتم