رضا أبوعيسى
13-12-2006, 05:54 AM
احباااااااااااااااااائي .... اعضاء وزوار منتديات ودمـــــــــــــــني السمحين ..لأني بالجد من عشاق شعر الاستاذ الكبير حبيب القلب اسحاق الحلنقي .. جبتا ليكم مقتطفات من شعره الرائع والحلو وووووووووووو والفوق الخيال مايوصفو
... ارجو ان ينال الموضوع رضاكم ..... ودمـــــــتم سالميـــــــــــــــــــن
الشاعر / إسحق الحلنقى
******************
كسلا المدينة الأنيقة ... كسلا التي يتجول في أرجائها التاريخ ... ذاكرة الشعوب .. ويفوح عبق الماضي في طرقاتها ودروبها ... ويلقي الإنسان حينما يزورها غلالة منسوجة من دُعاش التاكا الأبية .
ويلاحقك أينما .. كسلا التي تنوم وادعة في حاضرة السودان الشرقية تتيه علي سائر مدنها بعمرها المديد .. الموغل في العراقة كسلا التي تلبس في كل زمان أردية السحر والجمال وهذا يمنحها فرادة وتميز .. الأهازيج التي تطوق خصر كسلا متغنية بها اختصار للمسافة بين زائرها وبين الولوج إلي قلبها .. إن ظاهرة التغني للمدن قد وقفت عند كسلا طويلاً وهو أن المغنيين في الأداء تتفاوت بإنسيابهم إلي الأعماق في خلق صيغة ملائمة بين الذات والموضوع إن المغنيين باختلاف مواضيع أغانيهم قد قربوا كسلا المدينة إلى قلوب الناس متسمة بالحنان والجمال والخضرة الدائمة الحية فإذا كانت كسلا قد استقطبت شعراء ليغنوا فيها..
***
اسحق الحلنقي قطعة من كسلا ... هو سمرة من جبالها وخضرة من مروجها وبسمة في عيون أهلها ... عبر الحلنقي عم كوامن دواخله وأبرز كيف التواشح مع الجمال والتسامح والتناسخ مع المواقف فجاء شعره الغنائي متسم ببساطة الصدق وحرارة العاطفة ويسر الكلمات والمقاطع فأصبح علي الألسنة ترديداً وهتافاً فكسلا الوطن الصغير الملاذ الذي احتمي به الحلنقي عصماً من دواخله الضياع فجادت قريحته بالكثير الممتع ...
أخذ من قوس قزح المتدني فوق جب التاكا الأشم الذي يسترضع القمر ويتدلي علي دائرة الظل علي هامش نبع توتيل السلسبيل وركائم السحائب تشق طريقها لتنسم حبات الندي المتساقط صبحاً ... ونام الحلنقي في هذا المشهد المتكرر فكان الشعر الموهبة أول القيد عند الحلنقي الأبيض ضميرك التي غناها الفنان المهاجر عبد الله الطيب .
غناء الطيب عبد الله
إنت يا الأبيض ضميرك
صافي زي قلب الربيع
في كلامك وابتسامك
أندي من زهر الربيع
عشت متهيئ لحبك
كل أيامي وحنانها
ابتسامك عزيزة
بحرق الآهات عشانا
بس لقيتك إنت حائر
تظلم الحب بالمهانة
الدموع السايلة مني
يا ما سالت حرقتني
والظنون الحارقة قلبي
بالماسي كم شقتني
كنت بجني شقاك محنة
وأعشق أوهامي الطوتني
فكانت الخطوة الثانية باللقاء مع بلبل كسلا المبدع إبراهيم حسين ...
غناء إبراهيم حسين
نجمة نجمة والليل نعدو
وإنت ...
ما عارف عيونك لما تسرح وين بيودوا
الريدة الكثيرة يا حنيني شقاوة
كلما نزيد حنان تزيد غلاوة
***
ثم تم التواصل بلقاء أخر مع إبراهيم حسين الذي أجاد وأبدع بصوته وأدائه المقنع:
قالوا الزمن دوار ...
يا بسمة النوار ...
ياريت تعود أيامنا ...
نكمل المشوار ...
يا قلبي يا سواح ...
قول لي متين أرتاح ...
دمع الحنين عاودني ...
لقلبي السواح ...
وأدي إبراهيم حسين لشاعرنا الحلنقي أغنيته الرائعة :
ساعة الغروب ...
رحلتو بعيد نسيتو ...
الريد والحنان ...
والآلفة الجميلة ...
والسعد اللي كان ...
لكن فرقتنا أقدار الزمان ...
في الليل يا حبيبي ...
نورط وإنت ضاوي ...
حليلك وإنت جنبي بالزي السماوي ...
وجرح الفرقة الأيام تداوي ...
....... ودمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــتم في سعاده.........
... ارجو ان ينال الموضوع رضاكم ..... ودمـــــــتم سالميـــــــــــــــــــن
الشاعر / إسحق الحلنقى
******************
كسلا المدينة الأنيقة ... كسلا التي يتجول في أرجائها التاريخ ... ذاكرة الشعوب .. ويفوح عبق الماضي في طرقاتها ودروبها ... ويلقي الإنسان حينما يزورها غلالة منسوجة من دُعاش التاكا الأبية .
ويلاحقك أينما .. كسلا التي تنوم وادعة في حاضرة السودان الشرقية تتيه علي سائر مدنها بعمرها المديد .. الموغل في العراقة كسلا التي تلبس في كل زمان أردية السحر والجمال وهذا يمنحها فرادة وتميز .. الأهازيج التي تطوق خصر كسلا متغنية بها اختصار للمسافة بين زائرها وبين الولوج إلي قلبها .. إن ظاهرة التغني للمدن قد وقفت عند كسلا طويلاً وهو أن المغنيين في الأداء تتفاوت بإنسيابهم إلي الأعماق في خلق صيغة ملائمة بين الذات والموضوع إن المغنيين باختلاف مواضيع أغانيهم قد قربوا كسلا المدينة إلى قلوب الناس متسمة بالحنان والجمال والخضرة الدائمة الحية فإذا كانت كسلا قد استقطبت شعراء ليغنوا فيها..
***
اسحق الحلنقي قطعة من كسلا ... هو سمرة من جبالها وخضرة من مروجها وبسمة في عيون أهلها ... عبر الحلنقي عم كوامن دواخله وأبرز كيف التواشح مع الجمال والتسامح والتناسخ مع المواقف فجاء شعره الغنائي متسم ببساطة الصدق وحرارة العاطفة ويسر الكلمات والمقاطع فأصبح علي الألسنة ترديداً وهتافاً فكسلا الوطن الصغير الملاذ الذي احتمي به الحلنقي عصماً من دواخله الضياع فجادت قريحته بالكثير الممتع ...
أخذ من قوس قزح المتدني فوق جب التاكا الأشم الذي يسترضع القمر ويتدلي علي دائرة الظل علي هامش نبع توتيل السلسبيل وركائم السحائب تشق طريقها لتنسم حبات الندي المتساقط صبحاً ... ونام الحلنقي في هذا المشهد المتكرر فكان الشعر الموهبة أول القيد عند الحلنقي الأبيض ضميرك التي غناها الفنان المهاجر عبد الله الطيب .
غناء الطيب عبد الله
إنت يا الأبيض ضميرك
صافي زي قلب الربيع
في كلامك وابتسامك
أندي من زهر الربيع
عشت متهيئ لحبك
كل أيامي وحنانها
ابتسامك عزيزة
بحرق الآهات عشانا
بس لقيتك إنت حائر
تظلم الحب بالمهانة
الدموع السايلة مني
يا ما سالت حرقتني
والظنون الحارقة قلبي
بالماسي كم شقتني
كنت بجني شقاك محنة
وأعشق أوهامي الطوتني
فكانت الخطوة الثانية باللقاء مع بلبل كسلا المبدع إبراهيم حسين ...
غناء إبراهيم حسين
نجمة نجمة والليل نعدو
وإنت ...
ما عارف عيونك لما تسرح وين بيودوا
الريدة الكثيرة يا حنيني شقاوة
كلما نزيد حنان تزيد غلاوة
***
ثم تم التواصل بلقاء أخر مع إبراهيم حسين الذي أجاد وأبدع بصوته وأدائه المقنع:
قالوا الزمن دوار ...
يا بسمة النوار ...
ياريت تعود أيامنا ...
نكمل المشوار ...
يا قلبي يا سواح ...
قول لي متين أرتاح ...
دمع الحنين عاودني ...
لقلبي السواح ...
وأدي إبراهيم حسين لشاعرنا الحلنقي أغنيته الرائعة :
ساعة الغروب ...
رحلتو بعيد نسيتو ...
الريد والحنان ...
والآلفة الجميلة ...
والسعد اللي كان ...
لكن فرقتنا أقدار الزمان ...
في الليل يا حبيبي ...
نورط وإنت ضاوي ...
حليلك وإنت جنبي بالزي السماوي ...
وجرح الفرقة الأيام تداوي ...
....... ودمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــتم في سعاده.........