ابوزيد محمد نور
12-11-2006, 08:27 AM
يستطيع كل إنسان أن يصنع سعادته إذا التزم
بقوانين السعادة
وطبق
خطواتها
وتكون قوة سعادته بحسب التزامه بتلك القوانين
وقوانين السعاده تتركز في الخطوات التاليه
1. آمن بالله تعالى:
فلا سعادة بغير الإيمان بالله تعالى ، بل إن السعادة تزداد وتضعف بحسب هذا الإيمان، فكلما كان الإيمان قويا كانت السعادة أعظم ، وكلما ضعف الإيمان كلما ازداد القلق والاكتئاب والتفكير السلبي مما يؤدي إلى مرارة العيش أو التعاسة في الحياة .
2. آمن بقدرة الله القهار :
فمن استشعر هذه القدرة الإلهية العظيمة التي لا حدود لها ، لم تسيطر عليه الأوهام، ولم ترهبه المشكلات؛ لأن له ركنا وثيقا يلجأ إليه عند حدوث المحن ومدلهمات الأمور .
3. آمن بقضاء الله وقدره:
فالإيمان بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة، ولذلك يقول النبي _ صلى الله عليه وسلم _ : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" (رواه مسلم).
ما أروع هذا الحديث ، وما أعظم دلالاته على السعادة الحقيقية ... الإيمان بالقضاء والقدر هو سبيل السعادة :
- الصبر على البلاء.
- الشكر على النعماء.
- ترك الاعتراض والتسخط على شيء من الأقدار.
ـ كل ذلك يؤدي إلى الراحة والطمأنينة والسعادة.
4. ليكن السعداء قدوتك في الحياة:
وأعني بالسعداء الذين قدموا للبشرية خدمات جليلة مع اتصافهم بالإيمان بالله تعالى، وأول هؤلاء هو محمد بن عبد الله رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _
فالسعادة كل السعادة في اتباع سبيله
والشقاء كل الشقاء في مفارقة هداه وترك سنته .
5. تخلص من القلق النفسي:
القلق يؤدي إلى الحزن والاكتئاب.
- القلق يؤدي إلى الفشل في الحياة.
- القلق يؤدي إلى الجنون.
- القلق يؤدي إلى الأمراض الخطيرة.
- حاول اكتشاف أسباب القلق لديك ، ثم عالج كل سبب على حدة ..
- ناقش نفسك ومن حولك بهدوء ولا تلجأ إلى الانفعال.
- استثمر قلقك في التفوق الدائم والسعي نحو الأهداف.
- ليكن قلقك فعالا في علاج مشكلاتك.
- كن بسيطا ولا تلجأ إلى تعقيد الأمور.
6. اعرف طبيعة الحياة:
لابد في الحياة من كدر ، ولابد فيها من منغصات ، ولابد فيها من توتر وابتلاء ، فهذه الأمور من حكم الله سبحانه في الخلق ، لينظر أينا أحسن عملا ، فالواجب أن نعرف طبيعة الحياة ، ونقبلها على ما هي عليه، ولا يمنع ذلك من دفع الأقدار بالأقدار، ومقاومة المكاره بما يذهبها، فإن معرفة طبيعة الحياة لا يعني سيطرة روح اليأس، بل عكس ذلك هو الصحيح .
7. غير عاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية:
يقول الدكتور أحمد البراء الأميري :" إن اكتساب عادة عقلية (ذهنية أو نفسية) جديدة ليس أمر صعبا ،فهو يتطلب
(21) يوما . في هذه الأيام الإحدى والعشري علينا أن:
- نفكر.
- ونتحدث.
- ونتصرف وفق ما تمليه علينا العادة الجديدة المطلوبة.
- وأن نتصور ونتخيل بوضوح تام كيف نريد أن نكون.
إذا فكرت بنفسك وكأنك صرت بالشكل المطلوب ، فإن هذه التصور يتحول إلى حقيقة بالتدريج، وإلى هذا يشير المثل القائل: الحلم بالتحلم، والعلم بالتعلم. (دروس نفسية للحياة والتفوق)
8. سعادتك في أهدافك:
إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها، وقد تكون لهم أهداف ولكنها ليست نبيلة أو سامية، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة في تحقيقها، أما الذي يحقق السعادة فهو الهدف النبيل والغاية السامية.
إن الأهداف العظيمة تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التي تعترض طريقه، ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جدا ، فالمرء بلا أهداف إنسان ضائع . فهل نتصور قائد طائرة يقلع وليس عنده مكنا يريد الوصول إليه، ولا خارطة توصله إلى ذلك المكان؟ ربما ينفذ وقوده، وتهوي طائرته وهو يفكر إلى أين سيذهب ، وأين المخطط الذي يوصله إلى وجهته ! (دروس نفسية)
9. خفف آلامك:
لا شك أن الإنسان معرض للنكبات والمصائب، ولكنه لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة، وأنه الوحيد الذي ابتلي بتلك المصائب، بل عليه أن يخففها ويهونها على نفسه عن طريق:
- تصور كون المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة.
- تأمل حال من مصيبته أعظم وأشد.
- انظر إلى ما أنت فيه من نعم وخير حرم منه الكثيرون.
- لا تستسلم للإحباط الذي قد يصحب المصيبة .(أنواع الحزن، للدكتور محمد الصغير)
10. لا تنتظر الأخبار السيئة:
إذا فكرت باستمرار في البؤس، فإن خوفك يعمل بشكل مساو لرغبتك، ويجذب إليك المصيبة، وتصبح أسباب هذه المصيبة قريبة منك بسبب خوفك وتشاؤمك. ومن الطبيعي أن يشتد قلقك فيستدعي مصيبة جديدة، وهكذا تدور في حلقة مفرغة من التفكير السلبي بالمصائب وتوقع الأخبار السيئة .
* إنك عندما تذكر نفسك بأن الحياة قصيرة ، وأن الأمور تتغير بسرعة فسوف تجد قدرا كبيرا من النور في حياتك .
بقوانين السعادة
وطبق
خطواتها
وتكون قوة سعادته بحسب التزامه بتلك القوانين
وقوانين السعاده تتركز في الخطوات التاليه
1. آمن بالله تعالى:
فلا سعادة بغير الإيمان بالله تعالى ، بل إن السعادة تزداد وتضعف بحسب هذا الإيمان، فكلما كان الإيمان قويا كانت السعادة أعظم ، وكلما ضعف الإيمان كلما ازداد القلق والاكتئاب والتفكير السلبي مما يؤدي إلى مرارة العيش أو التعاسة في الحياة .
2. آمن بقدرة الله القهار :
فمن استشعر هذه القدرة الإلهية العظيمة التي لا حدود لها ، لم تسيطر عليه الأوهام، ولم ترهبه المشكلات؛ لأن له ركنا وثيقا يلجأ إليه عند حدوث المحن ومدلهمات الأمور .
3. آمن بقضاء الله وقدره:
فالإيمان بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة، ولذلك يقول النبي _ صلى الله عليه وسلم _ : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" (رواه مسلم).
ما أروع هذا الحديث ، وما أعظم دلالاته على السعادة الحقيقية ... الإيمان بالقضاء والقدر هو سبيل السعادة :
- الصبر على البلاء.
- الشكر على النعماء.
- ترك الاعتراض والتسخط على شيء من الأقدار.
ـ كل ذلك يؤدي إلى الراحة والطمأنينة والسعادة.
4. ليكن السعداء قدوتك في الحياة:
وأعني بالسعداء الذين قدموا للبشرية خدمات جليلة مع اتصافهم بالإيمان بالله تعالى، وأول هؤلاء هو محمد بن عبد الله رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _
فالسعادة كل السعادة في اتباع سبيله
والشقاء كل الشقاء في مفارقة هداه وترك سنته .
5. تخلص من القلق النفسي:
القلق يؤدي إلى الحزن والاكتئاب.
- القلق يؤدي إلى الفشل في الحياة.
- القلق يؤدي إلى الجنون.
- القلق يؤدي إلى الأمراض الخطيرة.
- حاول اكتشاف أسباب القلق لديك ، ثم عالج كل سبب على حدة ..
- ناقش نفسك ومن حولك بهدوء ولا تلجأ إلى الانفعال.
- استثمر قلقك في التفوق الدائم والسعي نحو الأهداف.
- ليكن قلقك فعالا في علاج مشكلاتك.
- كن بسيطا ولا تلجأ إلى تعقيد الأمور.
6. اعرف طبيعة الحياة:
لابد في الحياة من كدر ، ولابد فيها من منغصات ، ولابد فيها من توتر وابتلاء ، فهذه الأمور من حكم الله سبحانه في الخلق ، لينظر أينا أحسن عملا ، فالواجب أن نعرف طبيعة الحياة ، ونقبلها على ما هي عليه، ولا يمنع ذلك من دفع الأقدار بالأقدار، ومقاومة المكاره بما يذهبها، فإن معرفة طبيعة الحياة لا يعني سيطرة روح اليأس، بل عكس ذلك هو الصحيح .
7. غير عاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية:
يقول الدكتور أحمد البراء الأميري :" إن اكتساب عادة عقلية (ذهنية أو نفسية) جديدة ليس أمر صعبا ،فهو يتطلب
(21) يوما . في هذه الأيام الإحدى والعشري علينا أن:
- نفكر.
- ونتحدث.
- ونتصرف وفق ما تمليه علينا العادة الجديدة المطلوبة.
- وأن نتصور ونتخيل بوضوح تام كيف نريد أن نكون.
إذا فكرت بنفسك وكأنك صرت بالشكل المطلوب ، فإن هذه التصور يتحول إلى حقيقة بالتدريج، وإلى هذا يشير المثل القائل: الحلم بالتحلم، والعلم بالتعلم. (دروس نفسية للحياة والتفوق)
8. سعادتك في أهدافك:
إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها، وقد تكون لهم أهداف ولكنها ليست نبيلة أو سامية، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة في تحقيقها، أما الذي يحقق السعادة فهو الهدف النبيل والغاية السامية.
إن الأهداف العظيمة تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التي تعترض طريقه، ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جدا ، فالمرء بلا أهداف إنسان ضائع . فهل نتصور قائد طائرة يقلع وليس عنده مكنا يريد الوصول إليه، ولا خارطة توصله إلى ذلك المكان؟ ربما ينفذ وقوده، وتهوي طائرته وهو يفكر إلى أين سيذهب ، وأين المخطط الذي يوصله إلى وجهته ! (دروس نفسية)
9. خفف آلامك:
لا شك أن الإنسان معرض للنكبات والمصائب، ولكنه لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة، وأنه الوحيد الذي ابتلي بتلك المصائب، بل عليه أن يخففها ويهونها على نفسه عن طريق:
- تصور كون المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة.
- تأمل حال من مصيبته أعظم وأشد.
- انظر إلى ما أنت فيه من نعم وخير حرم منه الكثيرون.
- لا تستسلم للإحباط الذي قد يصحب المصيبة .(أنواع الحزن، للدكتور محمد الصغير)
10. لا تنتظر الأخبار السيئة:
إذا فكرت باستمرار في البؤس، فإن خوفك يعمل بشكل مساو لرغبتك، ويجذب إليك المصيبة، وتصبح أسباب هذه المصيبة قريبة منك بسبب خوفك وتشاؤمك. ومن الطبيعي أن يشتد قلقك فيستدعي مصيبة جديدة، وهكذا تدور في حلقة مفرغة من التفكير السلبي بالمصائب وتوقع الأخبار السيئة .
* إنك عندما تذكر نفسك بأن الحياة قصيرة ، وأن الأمور تتغير بسرعة فسوف تجد قدرا كبيرا من النور في حياتك .