نوار مصطفى
23-10-2006, 07:01 PM
تحذير من تفشي الإيدز في السودان
حذرت الأمم المتحدة من أن عدم إلمام الشباب السوداني بطرق الحماية من فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في السودان قد يزيد عدد المصابين به.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز في السودان موسى بوغونغو إن عشر شباب السودان بين 19 و25 سنة نشطون جنسيا لكنهم لا يعرفون كيف يستخدمون الواقي والكثير منهم يمارسون الجنس خارج إطار الزواج, و"الأمر سيبقى كذلك في السنوات الخمس إلى العشر القادمة".
وتقدر الأمم المتحدة عدد المصابين بالإيدز في السودان بـ1.6% من المراهقين و1.3% من الشباب, وهي نسبة منخفضة إذا قورنت بدول الساحل الأفريقي حيث ترتفع النسبة في بعض الدول إلى 10%.
الإيدز وصمة عار
وأبدى بوغونغو أسفه لكون العار الذي يصم به المجتمع السوداني -بكل طبقاته- من يظهر أنه حامل لفيروس الإيدز تجعل المصابين يمتنعون عن إجراء الفحوص حتى لا تعرف هوياتهم, وقد وجد بعض الناس أنفسهم مضطرين "إلى مغادرة بيوتهم ومطرودين من المدرسة".
كما قال بوغونغو إن رجال الدين ملتزمون بمحاربة انتشار الإيدز, لكنهم لا يرغبون في الترويج لاستعمال الواقي, لأنهم يرون في ذلك تشجيعا للزنى.
وقد أعدت وزارة التربية السودانية برنامج توعية بمخاطر الإيدز, لكنها تفتقر إلى مبلغ 170 ألف دولار تكلفة المشروع حسب بوغونغو.
كما يخشى برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الإيدز أن تساعد عودة من هجروا ديارهم في الجنوب بسبب الحرب في انتشار المرض, لأنها تعني زيادة في حركة السكان "ودون معلومات كافية أو رعاية صحية في الجنوب المخرب فإن خطر انتشار الإيدز مرتفع".
وأشار بوغونغو إلى أن حرب الجنوب هوت بمعايير الحياة الاجتماعية بين المرحلين، وهو ما يعني أن "الجيل الأصغر قد يجد نفسه يمارس الدعارة للحصول على المال لينتج وضع تكثر فيه حالات الاغتصاب وغيرها في غياب الواقيات وإجراءات الحماية الأخرى".
حذرت الأمم المتحدة من أن عدم إلمام الشباب السوداني بطرق الحماية من فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في السودان قد يزيد عدد المصابين به.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز في السودان موسى بوغونغو إن عشر شباب السودان بين 19 و25 سنة نشطون جنسيا لكنهم لا يعرفون كيف يستخدمون الواقي والكثير منهم يمارسون الجنس خارج إطار الزواج, و"الأمر سيبقى كذلك في السنوات الخمس إلى العشر القادمة".
وتقدر الأمم المتحدة عدد المصابين بالإيدز في السودان بـ1.6% من المراهقين و1.3% من الشباب, وهي نسبة منخفضة إذا قورنت بدول الساحل الأفريقي حيث ترتفع النسبة في بعض الدول إلى 10%.
الإيدز وصمة عار
وأبدى بوغونغو أسفه لكون العار الذي يصم به المجتمع السوداني -بكل طبقاته- من يظهر أنه حامل لفيروس الإيدز تجعل المصابين يمتنعون عن إجراء الفحوص حتى لا تعرف هوياتهم, وقد وجد بعض الناس أنفسهم مضطرين "إلى مغادرة بيوتهم ومطرودين من المدرسة".
كما قال بوغونغو إن رجال الدين ملتزمون بمحاربة انتشار الإيدز, لكنهم لا يرغبون في الترويج لاستعمال الواقي, لأنهم يرون في ذلك تشجيعا للزنى.
وقد أعدت وزارة التربية السودانية برنامج توعية بمخاطر الإيدز, لكنها تفتقر إلى مبلغ 170 ألف دولار تكلفة المشروع حسب بوغونغو.
كما يخشى برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الإيدز أن تساعد عودة من هجروا ديارهم في الجنوب بسبب الحرب في انتشار المرض, لأنها تعني زيادة في حركة السكان "ودون معلومات كافية أو رعاية صحية في الجنوب المخرب فإن خطر انتشار الإيدز مرتفع".
وأشار بوغونغو إلى أن حرب الجنوب هوت بمعايير الحياة الاجتماعية بين المرحلين، وهو ما يعني أن "الجيل الأصغر قد يجد نفسه يمارس الدعارة للحصول على المال لينتج وضع تكثر فيه حالات الاغتصاب وغيرها في غياب الواقيات وإجراءات الحماية الأخرى".