بابكر
21-10-2006, 11:25 PM
يؤجل البعض الزواج لعدة أسباب :
* الأولوية *
فليس الجميع يضع الزواج نصب عينيه
متى ما بلغ سن الرشد
فهناك من يبدأ بتكريس حياته على تحقيق هدف آخر
و بالتالي ...لا يعتلي الزواج المرتبة الأولى في جدول أولوياته
كما أنه يريد التفرغ الكامل لمشاغله الخاصة
لكي ينجز طموحاته كـ " فرد مستقل "
مما قد تحويه تلك الطموحات من مجازفة
و هو بالتالي لا يريد أن يدفع ثمن إخفاقها شخص آخر
* الزواج ... عقبة *
الزواج قد يكون عبءً ... لا عوناً
هذه العقبة ستجبر الشخص على تأجيل ما يريد أن يحقق
أو أن يتخلى عن خطوات أعلى سّلم طموحاته
* المسؤولية *
قد لا يشعر هذا الشخص بأنه " بقدر" المسؤولية بعد
و أنه لم يصل إلى " مرحلة النضج " المناسبة لدخول قفص الزواج
فالاقتران مع شخص آخر
تتضاعف المسؤولية
و تزداد أكثر و أكثر
بقدوم عضو جديد إلى المؤسسة الأسرية
و بتشعب المسؤوليات
يقل الاهتمام في توجهاته الشخصية
و يضيع تركيزه في معمعة الواجبات العائلية
* مستقبل غير آمن *
فيؤثر الانتظار و التريث قليلاً
و يكابد مشاغل الحياة وحيداً
يعمل و يعمل
يستثمر و يبحث لمشروعه عن ممول
ينجح و أحياناً يفشل
كل هذا ...لكي يحقق – بوجه نظره – الاكتفاء الذاتي
و يضمن رفاهية العيش
قبل الارتباط مع أحد لبقية حياته
* الشخص المناسب *
قد تبتلى بشريك حياة أناني
لا يفكر إلا في نفسه
و لا يراك سوى
صراف بنك " بشري "
أو آلة تفريخ بشرية
أو لا يفهم الحياة الزوجية بمفهومها الصحيح
أو يركنك جانباً ... ليتفرغ هو إلى اهتماماته
و عليه ...
ستلجأ للزواج من فتاة قروية أو صغيرة السن
إذا ما طال البحث عن الشريك المناسب
و في نفس الوقت
تريد أن تتجنب ذلك الصنف الأناني
* مؤهلات الزواج عند الجميع ... متشابهة *
ليس شرطاً من يرشح الأهل
هو من يكون الشخص المناسب لك
فكل شاب عنده مال
مؤهل للزواج
من " أي" فتاة تجيد أعمال المنزل
من الأمور التي يتحسر عليها الشخص بتأجيل زواجه :
* معركة مع الشيطان *
فكلما تأخر موعد الزواج
تطول مدة المعركة مع الشيطان
و تزداد ضراوة عن اليوم الذي يسبقه
و ينسج شراك أحباله حول هذا الأعزب
فيوهمه بوجود مسمّى العلاقة البريئة مع الجنس الآخر
و أحياناً ، يقنعه بأن قليل من التسلية لن يضر
لاسيما أن أنواعها تعددت و تشكلت في عصرنا الحاضر
و يتماوت الضمير مع كل خطوة شيطانية محققة
* الإشباع العاطفي *
شريك الحياة ... هو
مزيج من الوالدين و الإخوة و الأصدقاء
فهو يجمع صفات جميع هؤلاء
بل و أكثر
فهم يغيبون و يتواجدون أحياناً
حيث تتحكم استحقاقات حياتهم الخاصة
في مدى تواصلهم معك
في حين تحظى بكل الإصغاء و وقتما تريده
مع شريك الحياة
و الإنسان مخلوق اجتماعي عاطفي بطبيعته
لن تتبلور شخصيته ما لم يدخل قفص الزواج
ليتنعم بشتى أنواع الراحة النفسية و البدنية
***********
يقول مصطفى السباعي :
أشد الآلام على النفس : آلام لا يكتشفها طبيب و لا يستطيع أن
يتحدث عنها المريض
أنا أعتقد أن هذه الآلام يستطيع أن يشاطرها شريك حياته
* الأولوية *
فليس الجميع يضع الزواج نصب عينيه
متى ما بلغ سن الرشد
فهناك من يبدأ بتكريس حياته على تحقيق هدف آخر
و بالتالي ...لا يعتلي الزواج المرتبة الأولى في جدول أولوياته
كما أنه يريد التفرغ الكامل لمشاغله الخاصة
لكي ينجز طموحاته كـ " فرد مستقل "
مما قد تحويه تلك الطموحات من مجازفة
و هو بالتالي لا يريد أن يدفع ثمن إخفاقها شخص آخر
* الزواج ... عقبة *
الزواج قد يكون عبءً ... لا عوناً
هذه العقبة ستجبر الشخص على تأجيل ما يريد أن يحقق
أو أن يتخلى عن خطوات أعلى سّلم طموحاته
* المسؤولية *
قد لا يشعر هذا الشخص بأنه " بقدر" المسؤولية بعد
و أنه لم يصل إلى " مرحلة النضج " المناسبة لدخول قفص الزواج
فالاقتران مع شخص آخر
تتضاعف المسؤولية
و تزداد أكثر و أكثر
بقدوم عضو جديد إلى المؤسسة الأسرية
و بتشعب المسؤوليات
يقل الاهتمام في توجهاته الشخصية
و يضيع تركيزه في معمعة الواجبات العائلية
* مستقبل غير آمن *
فيؤثر الانتظار و التريث قليلاً
و يكابد مشاغل الحياة وحيداً
يعمل و يعمل
يستثمر و يبحث لمشروعه عن ممول
ينجح و أحياناً يفشل
كل هذا ...لكي يحقق – بوجه نظره – الاكتفاء الذاتي
و يضمن رفاهية العيش
قبل الارتباط مع أحد لبقية حياته
* الشخص المناسب *
قد تبتلى بشريك حياة أناني
لا يفكر إلا في نفسه
و لا يراك سوى
صراف بنك " بشري "
أو آلة تفريخ بشرية
أو لا يفهم الحياة الزوجية بمفهومها الصحيح
أو يركنك جانباً ... ليتفرغ هو إلى اهتماماته
و عليه ...
ستلجأ للزواج من فتاة قروية أو صغيرة السن
إذا ما طال البحث عن الشريك المناسب
و في نفس الوقت
تريد أن تتجنب ذلك الصنف الأناني
* مؤهلات الزواج عند الجميع ... متشابهة *
ليس شرطاً من يرشح الأهل
هو من يكون الشخص المناسب لك
فكل شاب عنده مال
مؤهل للزواج
من " أي" فتاة تجيد أعمال المنزل
من الأمور التي يتحسر عليها الشخص بتأجيل زواجه :
* معركة مع الشيطان *
فكلما تأخر موعد الزواج
تطول مدة المعركة مع الشيطان
و تزداد ضراوة عن اليوم الذي يسبقه
و ينسج شراك أحباله حول هذا الأعزب
فيوهمه بوجود مسمّى العلاقة البريئة مع الجنس الآخر
و أحياناً ، يقنعه بأن قليل من التسلية لن يضر
لاسيما أن أنواعها تعددت و تشكلت في عصرنا الحاضر
و يتماوت الضمير مع كل خطوة شيطانية محققة
* الإشباع العاطفي *
شريك الحياة ... هو
مزيج من الوالدين و الإخوة و الأصدقاء
فهو يجمع صفات جميع هؤلاء
بل و أكثر
فهم يغيبون و يتواجدون أحياناً
حيث تتحكم استحقاقات حياتهم الخاصة
في مدى تواصلهم معك
في حين تحظى بكل الإصغاء و وقتما تريده
مع شريك الحياة
و الإنسان مخلوق اجتماعي عاطفي بطبيعته
لن تتبلور شخصيته ما لم يدخل قفص الزواج
ليتنعم بشتى أنواع الراحة النفسية و البدنية
***********
يقول مصطفى السباعي :
أشد الآلام على النفس : آلام لا يكتشفها طبيب و لا يستطيع أن
يتحدث عنها المريض
أنا أعتقد أن هذه الآلام يستطيع أن يشاطرها شريك حياته