محمد مصطفي
14-10-2006, 04:21 AM
من الطريف ما يروى في الأساطير الهنديه...... أن رجلا كريما لقي الشيطان في عرض الطريق و لم يقدم له التحيه, فغضب وسأله (لم لم تقدم لي التحيه؟) فأجاب الرجل
(لأنك علة كل شقاء و شر في العالم!) فقال الشيطان : (أخالك مخطئا يا صاحب في هذا الزعم, فأنا لست كذلك تعال
معي و أنظر بعينيك ، و سار الأثنان الى مكان السوق الغاصه بالبيع و الشراء و دخل الشيطان دكان بائع الحلوى, و كان على الأرض وعاء من العسل الأسود.
فوضع الشيطان أصبعه فيه و رسم علامه بالعسل فوق جدران الدكان و حالا أخذ الذباب يتجمع حول العسل ثم خرجت السحالي من مخابئها لتتلقف الذباب و تلتهمه, و بعد ذلك راحت قطه صاحب المحل تطارد السحالي و تطردها, وأبصر كلب الجيران القطة ، فهم هو الأخر بمطاردتها, و قلب وعاء العسل وأساله ..... فوق الأرض فاستشاط صاحب الدكان غيظا من جاره صاحب الكلب ...
و انقلب النزاع باللسان لكما و ضربا ، و انقسم أهل الحى فريقين مع الخصمين , و دارت معركه عنيفه بين الطرفين انجلت عن عدد من القتلى
و الجرحى وخسائر مادية! و التفت الرجل الهندي الي الشبطان و قال له: أرأيت؟ ألم أقل لك انك علة كل
شقاء و شر في العام؟, فأجابه الشيطان :
( أنا لم أفعل شيئا غير نقطه العسل التي رسمتها بأصبعى على الجدار! )
و لكن .................................... هناك حبك الشيطان لخططه ,
فهو يعلم أن الذباب يحوم حول العسل و أن السحالي تلتهم الذباب, وان القطه تطارد السحالي و أن الكلب عدو القطه ، وعلم ان هذه المعركة بين الحيوانات ستجر في أذيالها أهل القريه جميعا, و الشيطان ماكر خبيث, يجربنا دائما
بالأشياء التي نحبها و التي هي في طبائعنا, كما يحب الذباب العسل و يتساقط عليه.
و لسنا نسقط في أي تجربه إلا إذا وجد الشيطان فينا شيئا يلجأ إلى إثارته فينا
أو منفذا سهلا يدخل منه .. فلنحذر الأشياء التي نميل إليها و نحبها لئلا نجرب منها .
كبك
(لأنك علة كل شقاء و شر في العالم!) فقال الشيطان : (أخالك مخطئا يا صاحب في هذا الزعم, فأنا لست كذلك تعال
معي و أنظر بعينيك ، و سار الأثنان الى مكان السوق الغاصه بالبيع و الشراء و دخل الشيطان دكان بائع الحلوى, و كان على الأرض وعاء من العسل الأسود.
فوضع الشيطان أصبعه فيه و رسم علامه بالعسل فوق جدران الدكان و حالا أخذ الذباب يتجمع حول العسل ثم خرجت السحالي من مخابئها لتتلقف الذباب و تلتهمه, و بعد ذلك راحت قطه صاحب المحل تطارد السحالي و تطردها, وأبصر كلب الجيران القطة ، فهم هو الأخر بمطاردتها, و قلب وعاء العسل وأساله ..... فوق الأرض فاستشاط صاحب الدكان غيظا من جاره صاحب الكلب ...
و انقلب النزاع باللسان لكما و ضربا ، و انقسم أهل الحى فريقين مع الخصمين , و دارت معركه عنيفه بين الطرفين انجلت عن عدد من القتلى
و الجرحى وخسائر مادية! و التفت الرجل الهندي الي الشبطان و قال له: أرأيت؟ ألم أقل لك انك علة كل
شقاء و شر في العام؟, فأجابه الشيطان :
( أنا لم أفعل شيئا غير نقطه العسل التي رسمتها بأصبعى على الجدار! )
و لكن .................................... هناك حبك الشيطان لخططه ,
فهو يعلم أن الذباب يحوم حول العسل و أن السحالي تلتهم الذباب, وان القطه تطارد السحالي و أن الكلب عدو القطه ، وعلم ان هذه المعركة بين الحيوانات ستجر في أذيالها أهل القريه جميعا, و الشيطان ماكر خبيث, يجربنا دائما
بالأشياء التي نحبها و التي هي في طبائعنا, كما يحب الذباب العسل و يتساقط عليه.
و لسنا نسقط في أي تجربه إلا إذا وجد الشيطان فينا شيئا يلجأ إلى إثارته فينا
أو منفذا سهلا يدخل منه .. فلنحذر الأشياء التي نميل إليها و نحبها لئلا نجرب منها .
كبك