المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاكوش؟؟؟!!



محمد مصطفي
01-10-2006, 10:02 AM
انا شفت امامي شاكوش او (صدمه عاطفية)
دفعتني للكتابه عن صاحب الصدمة
اتمنى تعجبكم


حينما تعود العواطف منتحرة
وتتوقف الرياح عن الحركة
ونجوم يتوقف دورانها في المجرة
حتى الياس اصبح يعني شعاع امل
وصار القنوط كلمة على حوائط الملل
حتى القلوب اصبحت ماكينة دم بلا عمل
كل شئ بهموم الدنيا اخنزل
حتى الزمان اصبح يتباطئ رويدا رويدا؟! بلا عجل

الكل وينظر ويتكلم بسكوت
الكل ينظر الى الجرح بسكوت
الكل يعتصر قلبه المكبوت

لا احد يحرك السكنه
وهم يرون قلبا يذبح بلا شفقة
صارت لغتهم الدمعه
الكل يخاف على نفسه
الكل صار يحضن قلبه في جوفة
االكل ينظر ولا يريد ان يطيل النظرة
الكل يهمس لقلبة قائلا انظر العبرة
حتى الارض غدت كلابره
والهواء يغص في الحنجرة
حتى خضرة الزرع اصطبغت بالصفرة
الان اسمع !!
نعم اني اسمع!!!
قلوب تندب صائحة اين الرحمه
سمعتها حتى قلب تلك الصخرة
حتى الجدار يتصدع من صدى الصيحة
فلنصمت لبرهة!!!!

ولنفراما كتبت الدمعة

على تلك الوجنه

اني ارى بوضوح تلك الكلمة

ولكن انهارت في التعبير اللغة


مع تخياتي كبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــك

سواااح
03-10-2006, 02:05 AM
عزيزي كبك ..

هذا عندما يكون هناك
طرف واحد ضحية ..
وعندما يكون هناك
الطرفين ضحية اليك :

ذات صباح ٍ كئيب ..
وهي تراجع صُندوق بريدها
إذا بداخله رسالة جديدة منه ..
حملتها بكل اللهفة
انتقت لنفسها مكانا قصيا ..
وبحذر من الدهشة
فتحت الرسالة ..
أخرجت الأوراق وهي ترجف ...
إذ أتاها البريد في غير عادته
فهو يخبرها عندما يبعث لها رسالة
أو رسول شوق وغرام ..
بدأت بقراءة الرسالة من أول سطورها ..
بعد السلام والتحية و ..................
........ حبيبتي الغالية ......
... ..... ........ ........ .............
...... ....... ....... .....................
.......... ....... ......... ...........
سقطت الأوراق منها ،
وتناثرت علي الأرض ..
أظلمت الدنيا واسودت أمامها ..
انهمرت الدموع منها انهارا ً ..
لم تستطع أن تُمسك زِمام نفسها
أحقا ً ذاك الذي سطرته قلمه ؟؟
أحقا أتت النهاية بهذه السرعة ؟؟
كانت تعرف أنها آتية ..
لكن ليس هكذا ..
فهما لم يعُدا للفِراق عدته
ولم يُدركا أن أوانه قد أزف وحان ..
.... حبيبتي .....................
... أنت تعلمين ..... ..... ..............
.... ما حدث ليس بيدي ........
وليس لي به سلطان ...... لكنه قدرنا ......
......... .......... ........... ............
نعم ،
إنها تعلم ،
وتعرف ....
عاشت أيام في قمة المرارة
عذاب ،
الآم ،
تعاسة ..
أيام بين الخيال واليقين ..
كلما دق ّ جرس الهاتف
تمشي نحوه بكل لهفتها ..
تمني نفسها أن يصدُق حِدسُها
ويكون هو المُهاتف
كل مرة يدق ّ الهاتف ..
كل مرة
لا يكون هو المتحدث ..
لماذا ..
لا يُريحها من عذابها
ويُسمعها صوته
ولو لمرةٍ أخيرة ؟؟
إنه هناك يعيش في حالة ..
من الهذيان ..
من الذبول ..
هكذا خبروها ...
قررت أن تكلمه بأي وسيلة
أمسكت سماعة الهاتف وهي تُغالب ..
أشواقها ..
أحزانها ..
أدمُع عينيها ..
أجابها صوته من الطرف الآخر ...
آآآهـ .. آآآهـ .. من صوته ..
أذاب كل ما بقي فيها من حياة ..
لم يهمسا ببنت شفة ..
والدنيا وقفت لتسمع حديثهما ..
كأن الكون لفه الصمت ..
حديث للدموع لا شئ غيرها ..
وضعت سماعة هاتفها ..
وانزوت في محراب أحزانها ..
وكلها يقين .. انه باق علي عهده
حتى إن افترقا ..
سيبقي يحبها إلي أخر العمر ..
لم يكتب لها أعذارا ً
لكنها في قلبها وجدت له الآف الأعذار
والآف الأنهار من الدموع ..
والآف من المحبة والأشواق ..
والآف الحزن والحسرات ،،،

فقط لدي سؤال اليك
ونكون واضحين :
الشاكوش اخدتو
انت ولا صاحبك ؟؟

دمـــــــــــــــت ،،

محمد مصطفي
03-10-2006, 03:50 AM
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه
لا والله ده ما انا لكن دي حصل قدامي يا سواااااااح


كبك

راسكال
03-10-2006, 04:31 AM
كبك ياكبك

مافي داعي للانكار

أعترف الشاكوش بتاع منو

وأنا مستعد أساعدك لتخطي المحنه دى

لاكن أعترف انتى بس

وانا جنبك

وحاول أتعلم حاجه من سوااااااااااااح