salwa
29-09-2006, 12:30 PM
الرياض: يوضح المتخصصون في الصحة ونتيجة للأبحاث العلمية المثبتة أن هناك فوائد كثيرة للرياضة وللنشاط البدني لجميع فئات المجتمع من رجال ونساء وصغار وكبار، حيث إن لهذه الرياضة دوراً جيداً في النواحي الصحية حيث تحد من المشكلات الصحية المعاصرة مثل ضغط الدم، السكري وأمراض القلب وحيث إن للرياضة دوراً كبيراً في توازن مكونات الجسم "سوائل وعضلات وشحوم" (دهون).. بمعنى آخر فإن للحركة والرياضة دوراً جيداً في علاج زيادة الوزن وإنقاص الدهون.. كما أن للرياضة دوراً كبيراً في الحد من ارتفاع الدهون في الدم وبخاصة الكوليسترول والدهون الثلاثية.. هذا ما يوضحه الدكتور رشود عبدالله الشقراوي الدكتور لصحيفة الرياض السعودية، مؤكداً أن ممارسة الرياضة ويقصد بها النشاط البدني المعتدل الشدة هو التمارين أو النشاط الذي تستطيع القيام به والاستمرار في ممارسته لأكثر من 10 دقائق دون الشعور بالتعب الشديد لأن التعب الشديد يجب الحذر منه وإيقاف التمارين أو النشاط في حالة الشعور به.. ويضيف: وأقصد بالأنشطة التي يمكن ممارستها في هذا الصدد المشي السريع، الهرولة، السباحة واستخدام السير أو العجلة.
ثبات الوزن:
يعتقد بعض الناس وبخاصة من هم فوق 25 سنة أن ثبات الوزن يعتبر مؤشراً كافياً للإجابة على عدم زيادة الشحوم والدهون داخل الجسم وهذا في الواقع خطأ كبير لأن الجسم بعد البلوغ أو أكثر من 25 سنة يبدأ بفقد خلاياه النشطة والحيوية بنسبة 4% كل عشر سنوات لذلك فإن الشخص البالغ (رجلاً أو امرأة) يجب أن يزيد نشاطه البدني ويحرص على مزاولة الأنشطة الرياضية وكذلك يقلل في كمية الأكل للمحافظة على الوزن المناسب.
ويلاحظ أن الشخص مع الوقت يفقد خلاياه النشطة مثل العضلات، العظام، الأعضاء الأخرى غير الدهنية وبهذا فإنه يعوض هذا الفقد بترسيب وتركيب وتصنيع وتخزين الدهون في الجسم لذلك يعتقد أن وزنه مناسب لأنه ثابت وهذا ليس صحيحاً بل إنه يراكم الدهون ويفقد العضلات وبخاصة إذا لم يزاول ويعمل النشاط البدني لذلك فإن ثبات الوزن ليس دليلاً على المحافظة على الرشاقة بل قد يزيد الدهون والشحوم وهو لا يدري لذلك لابد من التأكد من الدهون في الجسم وقياسه باستمرار لمعرفة معدله.. وللحد من تراكم الدهون في الجسم فإنه ينصح بإجراء النشاطات البدنية ذات الشدة المنخفضة التي ذكرناها ويجب الحرص أن يكون معدل إنقاص الدهون بنحو نصف إلى واحد كيلوجرام في الأسبوع لأن النزول السريع ليس مطلوباً وليس صحياً.
الرياضة في رمضان
إن انتهاز شهر رمضان والإنسان صائم لحرق الدهون وما تم تخزينه خلال 11 شهراً أمر جيد لأن أداء الرياضة "النشاط البدني" المعتدل والمناسب لكل شخص وغير العنيف ويكون في جو معتدل غير حار ولا بأس به والإنسان صائم، بل قد يكون أكثر فائدة لحرق الدهون وبخاصة لمن يرغب في حرق الزائد من الدهون والشحوم والمحافظة على العضلات والأنسجة والخلايا الجيدة وأعتقد أن المشي مثلاً قبل الإفطار بساعة أو ساعة ونصف وقت جيد ومناسب وبخاصة في هذه الأيام حيث يعتدل الجو.
ولإنجاح هذا البرنامج يجب الحرص على استهلاك كمية جيدة من الماء والسوائل مثل الشاي الأخضر والعصير والحليب لأنها تعوض ما يفقد خلال المشي في نهار رمضان لذلك يجب عدم تجاهل شرب السوائل في الليل بكميات كبيرة لإنجاح البرنامج الخاص بإنقاص الوزن ولمزيد من الطرق المناسبة لإنجاح برنامج إنقاص الوزن في رمضان والحرص على إجراء بعض التمارين بعد وجبة الإفطار بأكثر من ثلاث ساعات حيث إن الرياضة بعد الوجبة غير مرغوبة لأنه يستخدم في عملية الهضم والامتصاص وأجهزة الهضم تحتاج إلى تركيز، يقل هذا الأمر بعد الوجبة بثلاث ساعات.
أماكن الرياضة
يجب الحرص أن تكون مزاولة الرياضة المشي أو غيرها في أماكن ذات تهوية جيدة وبعيدة عن الشوارع الرئيسية التي يكون فيها التلوث مثل أول أكسيد الكربون والنترات والكبريت الناتجة من عوادم السيارات لأن هذه المركبات تسهم في زيادة إرهاق الجسم وبخاصة عند الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والحوامل.
وأحب أن أوضح أن الشخص رجلاً أو امرأة يجب أن يحرص على عدم تناول كميات كبيرة من القهوة وكذلك الحرص على عدم الإجهاد خلال الصيام وبخاصة في التمارين العنيفة، كما يجب الحرص على تناول الكربوهيدرات أو النشويات وبخاصة الفواكه مثل التمر والعصائر بعد مجهود والرياضة قبل الإفطار وكذلك يجب إمداد الجسم بالبروتينات مثل (صدر دجاج، سمك أو لحم قليل الدهن أو تونة أو بيض) لأن البروتينات مهمة جداً خلال أي تمارين أو مجهود بدني.
ثبات الوزن:
يعتقد بعض الناس وبخاصة من هم فوق 25 سنة أن ثبات الوزن يعتبر مؤشراً كافياً للإجابة على عدم زيادة الشحوم والدهون داخل الجسم وهذا في الواقع خطأ كبير لأن الجسم بعد البلوغ أو أكثر من 25 سنة يبدأ بفقد خلاياه النشطة والحيوية بنسبة 4% كل عشر سنوات لذلك فإن الشخص البالغ (رجلاً أو امرأة) يجب أن يزيد نشاطه البدني ويحرص على مزاولة الأنشطة الرياضية وكذلك يقلل في كمية الأكل للمحافظة على الوزن المناسب.
ويلاحظ أن الشخص مع الوقت يفقد خلاياه النشطة مثل العضلات، العظام، الأعضاء الأخرى غير الدهنية وبهذا فإنه يعوض هذا الفقد بترسيب وتركيب وتصنيع وتخزين الدهون في الجسم لذلك يعتقد أن وزنه مناسب لأنه ثابت وهذا ليس صحيحاً بل إنه يراكم الدهون ويفقد العضلات وبخاصة إذا لم يزاول ويعمل النشاط البدني لذلك فإن ثبات الوزن ليس دليلاً على المحافظة على الرشاقة بل قد يزيد الدهون والشحوم وهو لا يدري لذلك لابد من التأكد من الدهون في الجسم وقياسه باستمرار لمعرفة معدله.. وللحد من تراكم الدهون في الجسم فإنه ينصح بإجراء النشاطات البدنية ذات الشدة المنخفضة التي ذكرناها ويجب الحرص أن يكون معدل إنقاص الدهون بنحو نصف إلى واحد كيلوجرام في الأسبوع لأن النزول السريع ليس مطلوباً وليس صحياً.
الرياضة في رمضان
إن انتهاز شهر رمضان والإنسان صائم لحرق الدهون وما تم تخزينه خلال 11 شهراً أمر جيد لأن أداء الرياضة "النشاط البدني" المعتدل والمناسب لكل شخص وغير العنيف ويكون في جو معتدل غير حار ولا بأس به والإنسان صائم، بل قد يكون أكثر فائدة لحرق الدهون وبخاصة لمن يرغب في حرق الزائد من الدهون والشحوم والمحافظة على العضلات والأنسجة والخلايا الجيدة وأعتقد أن المشي مثلاً قبل الإفطار بساعة أو ساعة ونصف وقت جيد ومناسب وبخاصة في هذه الأيام حيث يعتدل الجو.
ولإنجاح هذا البرنامج يجب الحرص على استهلاك كمية جيدة من الماء والسوائل مثل الشاي الأخضر والعصير والحليب لأنها تعوض ما يفقد خلال المشي في نهار رمضان لذلك يجب عدم تجاهل شرب السوائل في الليل بكميات كبيرة لإنجاح البرنامج الخاص بإنقاص الوزن ولمزيد من الطرق المناسبة لإنجاح برنامج إنقاص الوزن في رمضان والحرص على إجراء بعض التمارين بعد وجبة الإفطار بأكثر من ثلاث ساعات حيث إن الرياضة بعد الوجبة غير مرغوبة لأنه يستخدم في عملية الهضم والامتصاص وأجهزة الهضم تحتاج إلى تركيز، يقل هذا الأمر بعد الوجبة بثلاث ساعات.
أماكن الرياضة
يجب الحرص أن تكون مزاولة الرياضة المشي أو غيرها في أماكن ذات تهوية جيدة وبعيدة عن الشوارع الرئيسية التي يكون فيها التلوث مثل أول أكسيد الكربون والنترات والكبريت الناتجة من عوادم السيارات لأن هذه المركبات تسهم في زيادة إرهاق الجسم وبخاصة عند الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والحوامل.
وأحب أن أوضح أن الشخص رجلاً أو امرأة يجب أن يحرص على عدم تناول كميات كبيرة من القهوة وكذلك الحرص على عدم الإجهاد خلال الصيام وبخاصة في التمارين العنيفة، كما يجب الحرص على تناول الكربوهيدرات أو النشويات وبخاصة الفواكه مثل التمر والعصائر بعد مجهود والرياضة قبل الإفطار وكذلك يجب إمداد الجسم بالبروتينات مثل (صدر دجاج، سمك أو لحم قليل الدهن أو تونة أو بيض) لأن البروتينات مهمة جداً خلال أي تمارين أو مجهود بدني.