ابو الطيب
17-08-2006, 06:26 AM
التقيته اليوم
غير لى كثير من المفاهيم التى كنت احملها تجاه موظفى الخدمة المدنية فى بلدنا الحبيب وقبل ان اسهب فى التعليق اتركونى اسرد عليكم القصة
الزمان الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم
المكان مبنى الخطوط السودانية مكتب الحجز
ما ان ولجت مبنى الخطوط السودانية حتى دارت فى راسى ظنون وانطباعات كنت احملها مسبقا تجاه ناقلنا الوطنى سودانير المهم اتجهت صوب الكاونتر وجدت احد موظفى سودانير مشغولا بمكالمة وما ان لمحنى اختصر حديثه ووضع السماعة جانبا
لم يستطيع الهواء البارد ان يهدئ نفسى بل تحفزت اكتر واستدعيت كل الجعلية فى نفسى كأن العدو امامى والبحر خلفى
سألنى بادب كيف لى ان اخدمك
اخبرته عما اريد وانا تحت سيطرة الظنون والهواجس كانت كل مفرداتى تحمل عصبية واضحة بينما الرجل يتعامل بمفردات كل منها جمال فى جمال مغلفة بالهدوء وحياء يجعلك تسأل من أين اتى بكل هذا الجمال وخاصة نحن جبلنا على الخشونة اللفظية المهم كلما ارتفع صوتى اكثر كلما كان الرجل اكثر هدوء وجمال وهكذا استمر الرجل فى تعامله وهو ينجز معاملتى احسست لوهلة ان هذا الرجل لا يعمل وانما عاشق يدمن الخشوع فى حضرة من يهوى داخله وخارجه ينبيك بعنوان الجلال والجمال معا يقدم لك هدايا الحياء والجمال فى ثقة لا تخطئها عين
هزمنى هذا الرجل هزم شيطان العصبية فى داخلى جردنى من كل شئ ووهبنى جمال بلا حدود ولاول مرة فى حياتى ادخل بيتى وداخلى ممتلئ بجمال لا حدود له من عبق هذا الرجل
وليد عمر شرف الدين ابن مدنى البار سليل عائلة شيخ العرب العريقة احييك ايها العاشق من هذه النافذة فقد ملكت حكمة الشيوخ وانت فى ريعان الشباب بمثلك نوقع لغد مشرق ووعد يومض لسماء بلادى وهنيئا لسودانير بهذا الوليد
احبائى الاعضاء
تحية انحناء واجلال ل وليد عمر شرف الدين
غير لى كثير من المفاهيم التى كنت احملها تجاه موظفى الخدمة المدنية فى بلدنا الحبيب وقبل ان اسهب فى التعليق اتركونى اسرد عليكم القصة
الزمان الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم
المكان مبنى الخطوط السودانية مكتب الحجز
ما ان ولجت مبنى الخطوط السودانية حتى دارت فى راسى ظنون وانطباعات كنت احملها مسبقا تجاه ناقلنا الوطنى سودانير المهم اتجهت صوب الكاونتر وجدت احد موظفى سودانير مشغولا بمكالمة وما ان لمحنى اختصر حديثه ووضع السماعة جانبا
لم يستطيع الهواء البارد ان يهدئ نفسى بل تحفزت اكتر واستدعيت كل الجعلية فى نفسى كأن العدو امامى والبحر خلفى
سألنى بادب كيف لى ان اخدمك
اخبرته عما اريد وانا تحت سيطرة الظنون والهواجس كانت كل مفرداتى تحمل عصبية واضحة بينما الرجل يتعامل بمفردات كل منها جمال فى جمال مغلفة بالهدوء وحياء يجعلك تسأل من أين اتى بكل هذا الجمال وخاصة نحن جبلنا على الخشونة اللفظية المهم كلما ارتفع صوتى اكثر كلما كان الرجل اكثر هدوء وجمال وهكذا استمر الرجل فى تعامله وهو ينجز معاملتى احسست لوهلة ان هذا الرجل لا يعمل وانما عاشق يدمن الخشوع فى حضرة من يهوى داخله وخارجه ينبيك بعنوان الجلال والجمال معا يقدم لك هدايا الحياء والجمال فى ثقة لا تخطئها عين
هزمنى هذا الرجل هزم شيطان العصبية فى داخلى جردنى من كل شئ ووهبنى جمال بلا حدود ولاول مرة فى حياتى ادخل بيتى وداخلى ممتلئ بجمال لا حدود له من عبق هذا الرجل
وليد عمر شرف الدين ابن مدنى البار سليل عائلة شيخ العرب العريقة احييك ايها العاشق من هذه النافذة فقد ملكت حكمة الشيوخ وانت فى ريعان الشباب بمثلك نوقع لغد مشرق ووعد يومض لسماء بلادى وهنيئا لسودانير بهذا الوليد
احبائى الاعضاء
تحية انحناء واجلال ل وليد عمر شرف الدين