فجر المشارق
01-08-2006, 01:02 PM
انه ناقوس الخطر يدق على جنبات السودان ارض الميل مربع انه
الايــــــــدز
المتابع لسهرة امس تحت عنوان لم الشمل عن مرض السيدا كما يقال له في شمال افريقيا والايدز المعروف به في اصقاع الدنيا نعم مرض نقص المناعة ذلك المرض اللعين الذي يصيب الشريحة المنتجة في التركيبة الاجتماعية والسكانية شريحة الشباب .
اجمل ما في السهرة هو الخروج عن النمطية المعروفة للتقديم وقيادة دفة الحوار والمناقشة حيث كانت حقاً لمة شمل فضيوف الحلقة من تركيبة المجتمع المختلفة منهم رجال دين بشقيه الاسلامي والمسيحي ورجال الاعلاموكانت تمثلهم انثى ووزارة الصحة واحد المصابين بهذا الداء . الحوار كان مفيد والافادة جاءت اكثر من مقدمة البرنامج حيث استطاعت بحق وتفننت في قيادة المحاضرة والخروج من دائرة الخجل وتجاوز الخط الاحمر للوصول للوقاية والحماية من هذا الداء اللعين .
الانطلاقة كانت من اعتراف الدولة بتفشي هذا المرض في ربوع السودان واصابة كل الشرائح به من متزوجون وغير متزوجون ووسط طلاب الجامعات تخيل نسبة المرض في جامعة الخرطوم 3% .
اسعد جداً بهذه الصراحة والوضوح لبنات جلدتي وهن يتناقشن ويتحاورن مع اشقائهم الرجال بكل وضوح وصراحة حول مسببات هذا المرض وكيفية الوقاية واتخاذ الحيطة والحذر في تعاطي الجنس الغير مشروع عن طريق الواقي الذكري وكيفية الحلول عن طريق العفاف او الزواج الشرعي او الاكتفاء بعشيقة وعشيق واحد طالما لا بد مما ليس منه بد هذا انفتاح لمرحلة جديد كان يرفضها المجتمع لتكون طريقة النقاش مفتوحة هكذا ولاول مرة استمع لرجال دين يتحدثون دون حواجز عن الجنس الشرعي والغير شرعي ولا بد من ادخال الثقافة الجنسية في المدارس للمراحل السنية بالنسبة للمراهقين كما لابد ان تكون هنالك مساحات للحوار والمناقشة بين الابناء والوالدين وبين الاخوان خقيقة افرحتني كثيراً هذه السهرة على الرغم من ان مضامينها لا تحمل غير الاسف والندم والحسرة على تفشي هذا المرض اللعين على السودان اجمع وهذا بأعتراف الدولة لتلقي المساعدات والخروج من دائرة او شريط الايدز
فجر المشارق
الايــــــــدز
المتابع لسهرة امس تحت عنوان لم الشمل عن مرض السيدا كما يقال له في شمال افريقيا والايدز المعروف به في اصقاع الدنيا نعم مرض نقص المناعة ذلك المرض اللعين الذي يصيب الشريحة المنتجة في التركيبة الاجتماعية والسكانية شريحة الشباب .
اجمل ما في السهرة هو الخروج عن النمطية المعروفة للتقديم وقيادة دفة الحوار والمناقشة حيث كانت حقاً لمة شمل فضيوف الحلقة من تركيبة المجتمع المختلفة منهم رجال دين بشقيه الاسلامي والمسيحي ورجال الاعلاموكانت تمثلهم انثى ووزارة الصحة واحد المصابين بهذا الداء . الحوار كان مفيد والافادة جاءت اكثر من مقدمة البرنامج حيث استطاعت بحق وتفننت في قيادة المحاضرة والخروج من دائرة الخجل وتجاوز الخط الاحمر للوصول للوقاية والحماية من هذا الداء اللعين .
الانطلاقة كانت من اعتراف الدولة بتفشي هذا المرض في ربوع السودان واصابة كل الشرائح به من متزوجون وغير متزوجون ووسط طلاب الجامعات تخيل نسبة المرض في جامعة الخرطوم 3% .
اسعد جداً بهذه الصراحة والوضوح لبنات جلدتي وهن يتناقشن ويتحاورن مع اشقائهم الرجال بكل وضوح وصراحة حول مسببات هذا المرض وكيفية الوقاية واتخاذ الحيطة والحذر في تعاطي الجنس الغير مشروع عن طريق الواقي الذكري وكيفية الحلول عن طريق العفاف او الزواج الشرعي او الاكتفاء بعشيقة وعشيق واحد طالما لا بد مما ليس منه بد هذا انفتاح لمرحلة جديد كان يرفضها المجتمع لتكون طريقة النقاش مفتوحة هكذا ولاول مرة استمع لرجال دين يتحدثون دون حواجز عن الجنس الشرعي والغير شرعي ولا بد من ادخال الثقافة الجنسية في المدارس للمراحل السنية بالنسبة للمراهقين كما لابد ان تكون هنالك مساحات للحوار والمناقشة بين الابناء والوالدين وبين الاخوان خقيقة افرحتني كثيراً هذه السهرة على الرغم من ان مضامينها لا تحمل غير الاسف والندم والحسرة على تفشي هذا المرض اللعين على السودان اجمع وهذا بأعتراف الدولة لتلقي المساعدات والخروج من دائرة او شريط الايدز
فجر المشارق