عبدالماجد موسى
22-07-2006, 03:55 AM
جورج بوش فى قبضة القاعدة !!
إستيقظ الرئيس الأمريكى بوش كعادته صباح كل يوم لتأدية بعض التمارين الرياضية التى تساعده وطاقمه على المزيد من إذلال الدول الخارجة عن طاعته أو طاعة دولته ، ولكنه فى هذه المرة شعر بأن جسمه ثقيل فى الحركة وأنه لا يستطيع تحريك يديه وأنه لا يرى شيئاً بالرغم من أنه يسمع كلاماً غير مفهوم من حوله وظن فى بادىء الأمر أنه فى حلم ٍ ولكنه تأكد بأن الأمر ليس حلماً بل حقيقة وحقيقة مُرة عندما أزاح أحدهم العصابة التى تغطى بصره والتى درج جنوده على إستخدامها مع من يُلقون القبض عليه حول العالم ، رأى بوش مجموعة من الأشخاص فى لباسهم الذى يعرفه تماماً وبأيديهم سلاح أميريكي الصنع سريع الطلقات موجهاً إلى رأسه وعندما ألِفت عيناه المكان بدأ فى التفرس فى وجوههم وإرتجف كما فعل العراقيون الذين قــُبض عليهم بواسطة جنوده فى العراق وأفغانستان وفغر فاه من الدهشة والرعب اللذان سيطرا على قسماته فطلب الرجل الجالس على الأرض ومن حوله المجموعة المسلحة فك القيود عنه وإيقافه على قدميه ففعلوا وعندما نظر بتمعن دُهش وقال بلكنته الأميركية :
لا أصدق ... بن لادن !!
فهز بن لادن رأسه بتشفى وعيناه تكادان تشويان جسد بوش الغيظ
ثم نظر عن يمين بن لادن فرأى الظواهرى جالساً فى تحد ٍ وتحفز رهيب للإنقضاض فقال بوش وهو يبتسم :
نعم أنا أعرفك تماماً و أكمل بقية الجملة فى سره ( كم تمنيت لقاءك فى مكان ٍ غير هذا )
وأردف أعرفك من تلك الأشرطة التى تبثها لنا عبر قناة الجزيرة التى نصحتنا فيها كثيراً ... كم كنا أغبياء
وكان الظواهرى يتصبب غضباً لجز رأسه ولكن بن لادن أومأ له بأن يتمهل ليسمع الرجل ويرى دفاعه .
وعندما لم يجد بوش إستجابة أو إبتسامة مجاملة من الوجوه الصلبة التى تحيط به نظر إلى شخص يجلس فى الجهة اليسرى من بن لادن ولا تتوقف شفتاه عن التسبيح ونظراته تخترق بوش حتى أنه شعر بها فى قلبه ، وركز نظراته أكثر فى ذلك الشخص الغريب فتسارعت آلاف الصور من تلك التى عرضها عليه جنرالاته فى وزارة الدفاع والسى آى ايه فقفزت صورة المله عمر وهنا صاح بوش بأعلى صوته :
أنا رئيس الولايات المتحدة الأميريكية
أنا جورج بوش الذى أرسله يسوع لتأدية الرسالة
وسأحاسب كل من إشترك فى هذه المؤامرة القذرة
كيف تفعلون هذا برئيس أكبر دولة فى العالم
غداً سترون الجيوش الأميركية تستخرجكم من هنا أحياء
وستقدمون إلى محاكمة عادلة بتهمة الإختطاف والتعدى لرئيس الولايات المتحدة
وهذه عقوبتها الإعدام
هل تدرون ما معنى الإعدام ؟
فصفعه أحد المسلحين صفعة رهيبة على خده الأيمن حتى وقع على الأرض فأوقفوه على رجليه ولم يكد يفيق بعد من الصفعة الأولى حتى كال له مسلحاً آخر صفعة أخرى أشد من الأولى على خده الأيسر فسقط مغشياً عليه من هول الصفعة والمفاجئة فسكبوا سطلاً من ماء الكهوف البارد على رأسه وعندما أفاق سأله الظواهرى بإستهزاء :
ماذا قلت يا رئيس الولايات المتحدة ؟
وهنا أدرك بوش أن الأمر جدى ولا مزاح فيه فإبتسم بخبث وقال :
كنت أمزح معكم ألا تعرفون المزاح أبداً وأردف :
أنظروا بإمكانى أن أعقد صفقة معكم لننهى هذه الحرب اللعينة التى بيننا فما رأيكم ؟
أستطيع أن أفعل لكم الكثير ما قولكم ؟
فرد الظواهرى :
هل تستطيع أن تعيد لنا شهدائنا ؟
أم هل تستطيع أن تعيد هؤلاء الأطفال والنساء الذين قتلتهم بصواريخك وبوارجك الحربية وجنودك فى العراق ؟
فأجاب بوش وهو يلوح بيده كعادته فنهره المله عمر قائلاً :
قف معتدل ولا تلوح بيدك فأنت فى تورا بورا وليس فى البيت الأبيض
فامتثل بوش للمله وبدأ يتحدث فى أدب ٍ لم يعهده منذ ميلاده قائلاً :
آسف لذلك جنرال مله عمر
فابتسم المله رغم صرامته المعروفة لهذا الإطراء الأميريكى الكبير عندما رأى مدى الخوف والرعب الذى يعيشه بوش فى حضرة القاعدة .
أكمل بوش حديثه قائلاً :
أنظروا نحن سندفع لكم تعويضات كبيرة عن كل أموالكم التى خسرتموها وسنعوضكم عن شهداءكم وكذلك سنعوض العراقيين والأفغان وكل من قتل فى أبوغريب أو تعرض للتعذيب من جنودنا هناك وسندفع لكل النساء اللاتى أغتصبن ونحاكم بالإعدام كل من تورط فى هذه الجريمة النكراء من ضباطنا وجنودنا وأما عن غوانتانامو فسنطلق سراحهم جميعاً ونعوضهم عما لحق بهم من إساءات وتعذيب ونجعلكم شركاءنا فى إدارة شؤون العالم وسنخرج من الجزيرة العربية ولن نتدخل فى شؤونكم أبداً وأما إسرائيل فدعوها لنا سنخرجها من الأراضى العربية ونعوض الفلسطينيين ونعيدهم إلى قراهم التى هجروها حتى قبل 48 أليس هذا ما تريدون ؟
فماذا تقولون فى هذه الصفقة ؟
ألا ترضيكم ؟
إذن قولوا وأمُروا فأنا تحت خدمتكم وخدمة القاعدة !
فرد بن لادن بصوته الحزين :
نحن نريد أن نقيم فيك شرع الله لِما إرتكبته من جرائم فى حق بلادنا وشعوبنا العربية والإسلامية وقد حكمنا بقطع رأسك بالسيف ...
وهنا ركع بوش على ركبتيه وهو يستجدى بن لادن و يصيح بأعلى صوته سأكتب لكم كل ثروتى وثروة عائلتى بل وثروة أميريكا ويمكننى أن أحول لكم مليارات الدولارات فى أي مكان ٍ تريدونه ولن يستطيع أحد فى هذا العالم أن يمسكم بسوء بعد الآن !
وإذا كانت لديكم خدمات إنترنيت هنا سترون ذلك بأنفسكم الآن
ولكن لا تقطعوا رأسى وهو يبكى ويولول والمله عمر يضحك خفية لهذا الصرصار الذى أطاح به فى غفلة من الزمن ، وفى أثناء صياحه وتوسله بألا يقطع رأسه نطق بالشهادتين بين دهشة الجميع عندما أحس بالسيف وهو يكاد يقطع رأسه فتوقف السياف وصحا بوش من نومه وهو لا يزال يردد فى الشهادتين وجلس على حافة سريره الوثير وهو لا يزال يلهث ويردد إنه كابوس
كابوسٌ فظيع .
إستيقظ الرئيس الأمريكى بوش كعادته صباح كل يوم لتأدية بعض التمارين الرياضية التى تساعده وطاقمه على المزيد من إذلال الدول الخارجة عن طاعته أو طاعة دولته ، ولكنه فى هذه المرة شعر بأن جسمه ثقيل فى الحركة وأنه لا يستطيع تحريك يديه وأنه لا يرى شيئاً بالرغم من أنه يسمع كلاماً غير مفهوم من حوله وظن فى بادىء الأمر أنه فى حلم ٍ ولكنه تأكد بأن الأمر ليس حلماً بل حقيقة وحقيقة مُرة عندما أزاح أحدهم العصابة التى تغطى بصره والتى درج جنوده على إستخدامها مع من يُلقون القبض عليه حول العالم ، رأى بوش مجموعة من الأشخاص فى لباسهم الذى يعرفه تماماً وبأيديهم سلاح أميريكي الصنع سريع الطلقات موجهاً إلى رأسه وعندما ألِفت عيناه المكان بدأ فى التفرس فى وجوههم وإرتجف كما فعل العراقيون الذين قــُبض عليهم بواسطة جنوده فى العراق وأفغانستان وفغر فاه من الدهشة والرعب اللذان سيطرا على قسماته فطلب الرجل الجالس على الأرض ومن حوله المجموعة المسلحة فك القيود عنه وإيقافه على قدميه ففعلوا وعندما نظر بتمعن دُهش وقال بلكنته الأميركية :
لا أصدق ... بن لادن !!
فهز بن لادن رأسه بتشفى وعيناه تكادان تشويان جسد بوش الغيظ
ثم نظر عن يمين بن لادن فرأى الظواهرى جالساً فى تحد ٍ وتحفز رهيب للإنقضاض فقال بوش وهو يبتسم :
نعم أنا أعرفك تماماً و أكمل بقية الجملة فى سره ( كم تمنيت لقاءك فى مكان ٍ غير هذا )
وأردف أعرفك من تلك الأشرطة التى تبثها لنا عبر قناة الجزيرة التى نصحتنا فيها كثيراً ... كم كنا أغبياء
وكان الظواهرى يتصبب غضباً لجز رأسه ولكن بن لادن أومأ له بأن يتمهل ليسمع الرجل ويرى دفاعه .
وعندما لم يجد بوش إستجابة أو إبتسامة مجاملة من الوجوه الصلبة التى تحيط به نظر إلى شخص يجلس فى الجهة اليسرى من بن لادن ولا تتوقف شفتاه عن التسبيح ونظراته تخترق بوش حتى أنه شعر بها فى قلبه ، وركز نظراته أكثر فى ذلك الشخص الغريب فتسارعت آلاف الصور من تلك التى عرضها عليه جنرالاته فى وزارة الدفاع والسى آى ايه فقفزت صورة المله عمر وهنا صاح بوش بأعلى صوته :
أنا رئيس الولايات المتحدة الأميريكية
أنا جورج بوش الذى أرسله يسوع لتأدية الرسالة
وسأحاسب كل من إشترك فى هذه المؤامرة القذرة
كيف تفعلون هذا برئيس أكبر دولة فى العالم
غداً سترون الجيوش الأميركية تستخرجكم من هنا أحياء
وستقدمون إلى محاكمة عادلة بتهمة الإختطاف والتعدى لرئيس الولايات المتحدة
وهذه عقوبتها الإعدام
هل تدرون ما معنى الإعدام ؟
فصفعه أحد المسلحين صفعة رهيبة على خده الأيمن حتى وقع على الأرض فأوقفوه على رجليه ولم يكد يفيق بعد من الصفعة الأولى حتى كال له مسلحاً آخر صفعة أخرى أشد من الأولى على خده الأيسر فسقط مغشياً عليه من هول الصفعة والمفاجئة فسكبوا سطلاً من ماء الكهوف البارد على رأسه وعندما أفاق سأله الظواهرى بإستهزاء :
ماذا قلت يا رئيس الولايات المتحدة ؟
وهنا أدرك بوش أن الأمر جدى ولا مزاح فيه فإبتسم بخبث وقال :
كنت أمزح معكم ألا تعرفون المزاح أبداً وأردف :
أنظروا بإمكانى أن أعقد صفقة معكم لننهى هذه الحرب اللعينة التى بيننا فما رأيكم ؟
أستطيع أن أفعل لكم الكثير ما قولكم ؟
فرد الظواهرى :
هل تستطيع أن تعيد لنا شهدائنا ؟
أم هل تستطيع أن تعيد هؤلاء الأطفال والنساء الذين قتلتهم بصواريخك وبوارجك الحربية وجنودك فى العراق ؟
فأجاب بوش وهو يلوح بيده كعادته فنهره المله عمر قائلاً :
قف معتدل ولا تلوح بيدك فأنت فى تورا بورا وليس فى البيت الأبيض
فامتثل بوش للمله وبدأ يتحدث فى أدب ٍ لم يعهده منذ ميلاده قائلاً :
آسف لذلك جنرال مله عمر
فابتسم المله رغم صرامته المعروفة لهذا الإطراء الأميريكى الكبير عندما رأى مدى الخوف والرعب الذى يعيشه بوش فى حضرة القاعدة .
أكمل بوش حديثه قائلاً :
أنظروا نحن سندفع لكم تعويضات كبيرة عن كل أموالكم التى خسرتموها وسنعوضكم عن شهداءكم وكذلك سنعوض العراقيين والأفغان وكل من قتل فى أبوغريب أو تعرض للتعذيب من جنودنا هناك وسندفع لكل النساء اللاتى أغتصبن ونحاكم بالإعدام كل من تورط فى هذه الجريمة النكراء من ضباطنا وجنودنا وأما عن غوانتانامو فسنطلق سراحهم جميعاً ونعوضهم عما لحق بهم من إساءات وتعذيب ونجعلكم شركاءنا فى إدارة شؤون العالم وسنخرج من الجزيرة العربية ولن نتدخل فى شؤونكم أبداً وأما إسرائيل فدعوها لنا سنخرجها من الأراضى العربية ونعوض الفلسطينيين ونعيدهم إلى قراهم التى هجروها حتى قبل 48 أليس هذا ما تريدون ؟
فماذا تقولون فى هذه الصفقة ؟
ألا ترضيكم ؟
إذن قولوا وأمُروا فأنا تحت خدمتكم وخدمة القاعدة !
فرد بن لادن بصوته الحزين :
نحن نريد أن نقيم فيك شرع الله لِما إرتكبته من جرائم فى حق بلادنا وشعوبنا العربية والإسلامية وقد حكمنا بقطع رأسك بالسيف ...
وهنا ركع بوش على ركبتيه وهو يستجدى بن لادن و يصيح بأعلى صوته سأكتب لكم كل ثروتى وثروة عائلتى بل وثروة أميريكا ويمكننى أن أحول لكم مليارات الدولارات فى أي مكان ٍ تريدونه ولن يستطيع أحد فى هذا العالم أن يمسكم بسوء بعد الآن !
وإذا كانت لديكم خدمات إنترنيت هنا سترون ذلك بأنفسكم الآن
ولكن لا تقطعوا رأسى وهو يبكى ويولول والمله عمر يضحك خفية لهذا الصرصار الذى أطاح به فى غفلة من الزمن ، وفى أثناء صياحه وتوسله بألا يقطع رأسه نطق بالشهادتين بين دهشة الجميع عندما أحس بالسيف وهو يكاد يقطع رأسه فتوقف السياف وصحا بوش من نومه وهو لا يزال يردد فى الشهادتين وجلس على حافة سريره الوثير وهو لا يزال يلهث ويردد إنه كابوس
كابوسٌ فظيع .