المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقبض .. حرامي !!



114
16-07-2006, 09:05 AM
<CENTER>مرحبا بكم في العيكورة نت</CENTER>قرش الفطور
أرسلت في 9-4-1427 هـ بواسطة admin (http://www.3kora.net/www.3kora.net)
http://www.3kora.net/images/topics/ (http://www.3kora.net/modules.php?name=News&new_topic=0) د. محمد عادل (http://www.3kora.net/modules.php?name=Your_Account?op=userinfo&uname=د. محمد عادل) كتب "ما إن ولجت ساره من باب الحوش حتى ألقت بحقيبة كتبها في أقرب سرير وأسرعت الى المطبخ، وتناولت خبزة وفتحت قدر الطهي- الذي ما زال على النار- وأدخلت طرف الخبزة فيه تغمسها في محتوياته.

- يا بت انت مالك بقيتي اول ما تجي من المدرسة تكابسي حلة الملاح كأنك ما أكلتي من الصباح؟ ما قاعدة تشيلي سندويتشيك معاك؟
- قاعده أشيلو يا أمي.
- ما قاعد يكفيك؟
- .....
- مالك ما بتردي؟
- بصراحة يا يمه ما قاعد يكفيني.
- عيشه كاملة ما قاعده تكفيك؟ أصلو بطنك دي مسكونه؟


- .....
- ما تردي!
كانت لحظتها تنفخ في الإدام الساخن في طرف الخبزة ليبرد حتى تستطيع التهامها، فلم تكن لتصبر حتى يبرد بفعل الهواء، وقضمت منه قضمة قبل أن ترد على أمها:
- لا يا أمي، ما مسكونه ولا حاجه، بس..
- بس شنو؟
- بس كل يوم قاعده أفطّر معاي بنتين ما عندهن فطور.

عندما سمعت هذا الحوار في منزل شقيقتي أكبرت في إبنتها سارة تطبيق التكافل رغم أنها لم تتلق فيه دروساً في المدرسة، وتصرفها النبيل هذا ليس بغريب على مجتمع عرف التكافل ممارسة بالفطرة، وسارة لم تخبر أمها قبل ذلك رغم أن نصيبها في فطورها تقلص الى الثلث؛ فهي تكتفي بثلث وجبتها لتساهم بالثلثين في إبعاد شبح الجوع- ولو جزئياً- عن زميلتين قهرت الظروف أسرتيهما فأضُطرتا أن ترسلاهما الى المدرسة بدون فطور أو بدون مصاريف الفطور.
ولم أكن أعلم قبل اليوم أن مثل هاتين التلميذتين كثير هذه الأيام.. أعلم أنه ضاقت على الناس سبل الحياة، ولا أدري من كان السبب، هل هي الحكومات الوطنية المتعاقبة، أم أولئك الذين حاربوا بلادنا وحاصروها وقاطعوها وألبوا عليها حتى الأشقاء والجيران.. ولكني لم أتوقع أن تكون الأمور قد وصلت لهذا الحد، لكن بالفعل وصل الحال الى أن من تدرس الآن- وينقصها الفطور فقط- فهي في نعمة، وخير من إخوانها الذكور الذين أخرجهم أهلوهم من المدارس ليساعدوهم في توفير القوت الضروري، الذي اختُزِل الى وجبة واحدة في اليوم غالباً تتكون من دكوة بالطماطم في الشتاء- لرخص سعر الطماطم- أو طحنية مذابة في الماء أو سخينة أو شئ من هذا القبيل في غير الشتاء، مضحين- وقلوبهم دامية - بمستقبل التلميذ الدراسي مقابل تلك الوجبة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، تجتمع حولها الأسرة في آخر اليوم وتكمل غداءها/ عشاءها بالماء.
ويمر من أمامي شريط للبلاد التي أعيش فيها في مغتربي، وأرى حاويات النفايات تمتلئ باللحم والأرز والدجاج وأطايب الطعام، بل وبالتفاح والبرتقال وفاكهة من الشرق وأخرى من الغرب، حيث تجتمع على تلك الولائم اليومية القطط المدللة التي إن رأت فأراً جلست باسترخاء تتفرج عليه- كأنما تراه على شاشة التلفاز- وهو يتبختر أمامها في طمأنينة، بل ويشاركها ما لذ وطاب من المندي والمظبي والسليق والحنيذ، ويبدو أن طبيعتها التي جُبِلت عليها قد تغيرت، فلم تعد تشتهي طعام بني جنسها المفضل لهم منذ القدم، فقد توفر لها المشوي والمحمر والمسلوق، فلماذا تستبدله بلحم فئراني نيئ!
أتُحِس ساره الطفلة الصغيرة بمعاناة الغير، وأنا في غفلة من كل ذلك؟ أتكون قد أنستني سنين الغربة المترفة مرارات الماضي وأحزان الحاضر، وأعمتني فلم أعد أرى تلك المعاناة، ؟ لا.. لا يمكن أن أكون في غفلة، ولن أقف متفرجاً على تلك المعاناة.
***
دلفت عبر المدخل المخلوعة بوابته لمدرسة السكة حديد الإبتدائية بود مدني قاصداً النيمة العتيقة حيث تجلس تحتها (ست الفطور) التي رأيتها تعمل منهمكة في تجهيز السندوتشات للتلاميذ، ويبدو أن وقت خروج التلاميذ في فسحة الفطور قد أزف لذلك هي تسابق الزمن لإعداد أكبر عدد من الساندويتشات قبل هجومهم لشراء ما لديها، لذا لم تتنبه لوصولي ووقوفي أمامها قبل أن ألقي عليها السلام، ولم ترفع بصرها عما في يدها من الخبز والطعمية عندما ردت السلام، إلا بعد هنيهة وبطريقة سريعة ومباغتة- وكأنها استوعبت لحظتها فقط أن صوتي ليس مألوفاً لها- وارتبكت عندما رأتني (يبدو أنها ظنتني موظفاً في المجلس المحلي جئت لأرمي برأسمالها- الحلة والصحون والخبز والفول والسلطة- في برميل القمامة)، ولكن عندما لم تجد وجهي مكفهراً ولا نبرتي حادة ومهددة؛ هدأت نفسها، وتحولت تعابير وجهها الى وضع التساؤل عما جاء بي، دون أن تترجم ذلك الى كلمات.
سألتها عما إذا كان هناك تلاميذ لا يجدون ما يفطرون به، فأجابت بالإيجاب، فمددت لها يدي بورقتين نقديتين من فئة العشرة آلاف جنيه، فلم تمد يدها لاستلامهما، وبدأ على وجهها الحذر والتردد، بل وشئ من التوجس والريبة، فأدركت على الفور ما تفكر فيه.
- ديل قروش فطور للأولاد الماعندهم حق فطور
- لكن ديل كتار
- فطري بيهم الليلة وبكره لغاية ما يكملوا
- كان كدي معليش

توجسها وريبتها التي ظهرت على وجهها في البداية نبهتني إلى أنها في مثل سني تقريباً، أي لم تكن (حبوبة ستنا) التي كانت تبيعنا الفطور منذ ثلاثين عاماً في هذا المكان نفسه، تحت هذه النيمة بالذات..
حبوبة ستنا..
وفي ثوان كنت على متن (آلة الزمان) في رحلة الى أواخر ستينات القرن العشرين.. وأنا أقف على مقربة من حبوبة ستنا والتلاميذ يتدافعون ويتزاحمون حولها لشراء فطورهم منها، ولما انفض الجمع من حولها وبدأت تعد قروشها، كانت حلة الفول وصحن سلطة الأسود وكورية الشطة وكذلك قفة الخبز، كلها خاوية.. لم أزاحم مع التلاميذ لأحصل على ساندوتش، لأنني ببساطة لا أملك قرش الفطور، كنت أطمع فقط في قطعة خبز صغيرة تغمسها حبوبة ستنا في (موية الفول) وتعطيني إياها لأسد بها رمقي، لكن لم يبق شئ من فول ولا (موية فول).
وجلس التلاميذ تحت الشجر وفي ظل الفصل يأكلون طعامهم، ذهبت للمزيره لأشرب الماء ظناً مني أنه يمكن أن يُسكِت جوعي، لكنني لم أستطع أن أتجرع شيئاً منه، فقد جعله الجوع يؤلمني في فم المعدة، فرجعت لأجلس تحت ظل الشجرة، تصارع مصاريني نفسها في معركة خاسرة أحس نتائجها في لعابي الذي يسيل بلا لقمة توقفه..
راقبت عمر وهو يقضم من ساندوتش ضخم لا يتناسب وسنه الصغيرة، ولكن يبدو أن أسرته الثرية تحشو له الساندوتش بما لذ وطاب حتى تكاد الخبزة تتفجر مما في جوفها.. ويسيل لعابي أكثر، وأحس بالجوع أكثر فأكثر لدرجة الغثيان.
ويضع عمر ما تبقى من ساندوتشه على الأرض ويذهب، لقد شبع وترك أكثر من نصفه.. لم يعد لي شئ أفكر فيه غير بقية الساندوتش الذي تركه عمر.. لا أستطيع أن أقاوم تلك الرغبة العارمة في الأكل..
***
لماذا لم يرجع أبي منذ أن فارقنا قبل شهور طويلة؟ لماذا لم يرسل لأمي المصاريف لتعطيني منها (حق الفطور)، أو لتشتري منها الدقيق (الفينو) لتصنع لي منه (قراصة الطوه) وتضعها في (الكورية الصغيرة) وتربطها بالمنديل- كما كانت تفعل- لأحملها معي الى المدرسة وأفطر بها؟ لماذا لا يرجع لنا لنشتري اللحم والخضار؟ لقد مللنا أكل السخينة وبليلة الذرة.. كل الناس عندهم قروش الفطور أو يحملون معهم فطورهم من البيت إلا أنا! حتى التميرات- التي كانت تعطيني إياها جدتي في الصباح وأنا ذاهب للمدرسة وتقول إنها تقيني زمهرير الشتاء-لم أعد أحصل عليها لتوقف إرسال البلح لنا من أهلنا بالشمالية لأنه ما عاد لنا أهل هناك، فقد استقروا كلهم معنا في المدن.
***
قمت من مكاني ومشيت في الاتجاه المعاكس لموقع الساندوتش، ثم بعد التفافة كاملة مراوغة مشيت باتجاهه وأنا أنظر بطرف خفي لبقية التلاميذ حتى لا يلاحظوا ما أنا مقبل على فعله، ولما كان كل واحد مشغول بما في يده من طعام، جلست بجانب ما بقي من ساندوتش عمر، ومددت يدي خلسة إليه فالتقطته، وقربته الى فمي، كانت رائحته لذيذة، ونظرت فيه فإذا النمل قد سبقني إليه.. لا لن أسمح للنمل بسلبي هذا الطعام الشهي، فنفضت النمل عنه وقضمت منه قضمة، وبدأت ألوكها..
لم أستطع مضغها؛ فقد جف لعابي تماماً، وحاولت أن أبتلعها كما هي، لكن حلقي كان قد انسد.. وتورم.. لقد خنقتني عبرة حرى.. وتدافع جوفي بأكمله الى حلقي يريد أن يخرج عبره، لكن لم يكن في معدتي شئ يخرج، لذا أوجعتني وجعاً شديداً إذ تكاد تنخلع من مكانها.. ونزلت دمعتان ساخنتان على خداي، وحاولت أن ألفظ اللقمة من فمي فلم استطع، لقد تيبس فمي تماماً، وتحجرت عضلات فكي ووجهي.. فلم يكن بدٌ من إخراجها بيدي، وطرحتها وبقية الساندوتش على الأرض، وتلاحقت دموعي التي لم أستطع حبسها، لكني جاهدت لأكتم نشيجي..
وبعد هنيهة سمعت نشيجاً حسبت أنه غالبني فغلبني ثم أفلت مني، لكني تنبهت إلى أنه ليس صادراً مني، بل من شخص آخر، مسحت دموعي المنهمرة لأتبين الأمر، فإذا بـ (ست الفطور) هي التي يصدر منها النشيج، مالها حبوبة ستنا تبكي؟ لا، لم تكن هي حبوبة ستنا، بل كانت هي (ست الفطور) الأخرى، الشابة، لقد عادت بي آلة الزمان من ستينات القرن العشرين الى غرة الألفية الثالثة.. وما زالت يدي ممدودة إليها بالورقتين النقديتين.
- تبكي مالك يا ود عمي؟ بكيتني معاك
- أنا؟ ما كنت ببكي، الكان بيبكي ولد صغير عمره 8 سنوات
- وينو؟ مافي ولد هنا، مافي غيرك هنا
- قصدي أنا ذاتي بكاني الولد ده
- وينو؟ انا ما شايفه ولد هنا
- لأنو كبر وبقى فوق الأربعين
- ما فاهمة اي حاجة
- هاك امسكي ديل
وأخرجت بقية رزمة الأوراق النقدية من جيببي- بربطتها وعليها ورقة البنك- ومددتها لها، فرجعت الى الوراء قليلاً كأنما خافت من الرزمة..
- أمسكي يا بت عمي
- ديل شنو؟
- قروش
- عارفاهن قروش، لكن لشنو؟
- اي شافع ما جاب فطور من بيتهم، ولا عندو حق فطور تديه فطور وتخصمي من القروش دي
- لكن دي قروشاً كتيره
- يا ريتا كان تكفي لغاية ما أجيك تاني في الإجازة الجايه، أو أرسل ليك مع زول جاي البلد
- طيب حقو تسلمها لمدير المدرسة، دي قروش كتيره وخايفه تروح مني واللا يسرقوهن
- أديها انتي للمدير، وكلميه يوصي المدرسين انو اي شافع ما عندو فطور يجيك طوالي
- لكن يا ود عمي..
***
وغادرت المدرسة، ومشيت في طريق البيت، عيوني محمرة ومنتفخة، تتقاذفني مشاعر شتى، خليط من الحزن والأسى وراحة الضمير، سرت صامتاً، مطرقاً إلى الأرض طوال الوقت، ووصلت إلى منزلنا، ومددت يدي لأفتح باب الحوش، إلا أن صوت طفل صغير أوقفني:
- داير منو يا عمو؟
- داير....
وتبينت في وجه الطفل الذي كان يلعب بالطين أمام باب الحوش.. إنه لم يكن قمر الدولة- أخي الصغير- بل طفل آخر.. فأدركت أن قدماي قادتني لبيتنا القديم..
- إزيك يا ولد
- أهلا يا عمو
- ده بيتكم؟
- آي
ولم أجد ما أقوله.. وبعد هنيهة قلت له:
- ده كان بيتنا زمان
- .....
ويبدو أن الطفل لم يستوعب ما قلته، فحدّق في وجهي ثم عاد يلعب بالطين..
لقد قادتني قدماي دون وعي مني - وفي تأرجح بين الماضي والحاضر- الى بقعة مولدي ومرتع صباي، وكأنني راجع من المدرسة أحمل مخلاية كتبي على ظهري.. هأنذا قد سلكت نفس الطريق الذي كنت أسلكه في الماضي من المدرسة إلى البيت، مشحونة مشاعري بذكريات ذلك الماضي البعيد، والذي طالما حلمت- وأنا أزرعه جيئة وذهاباً من المدرسة- بمستقبلٍ مشرقٍ يزيح عني شبح الجوع، وأكتسي فيه ملابس جميلة كالتي أراها عند الأطفال يوم العيد، وبدراجة تريح أرجلي الصغيرة وأقدامي، وأحمل عليها كتبي ودفاتري التي تثقل كاهلي الصغير.. ويا حبذا لو كانت هذه الدراجة (عجلة سرعة).
وقفلت راجعاً الى حيث كنت قد أوقفت سيارتي –عند مدخل مدرسة السكة حديد الابتدائية- ويبدو أنني في خضم المشاعر والأحاسيس المتباينة، والسفر والعودة في الماضي والحاضر، نسيت أن أهلي قد رحلوا من هذا البيت ومن هذا الحي منذ عقد من الزمان.. ونسيت أنني قد تخرجت من هذه المدرسة قبل ثلاثة عقود.. ونسيت أنني جئتها اليوم بسيارة..
فتحت باب السيارة وركبت خلف عجلة القيادة، وأدرت مفتاح التشغيل.
- فضلاً أربط الحزام
ذكّرني الكمبيوتر الناطق في سيارتي بربط الحزام..
***
تالله ما أعذب أحلام الطفولة: ساندوتش فول، و(عجلة سرعة)."

114
16-07-2006, 09:07 AM
<TABLE width="99%" border=0><TBODY><TR bgColor=#f1e7d3><TD width=500>Re: قرش الفطور (التقييم: 0)
بواسطة زائر في 5-5-1427 هـ</TD></TR><TR><TD>الموقع مميز
بنات العيكورة

</TD></TR></TBODY></TABLE>

114
16-07-2006, 09:07 AM
<TABLE width="99%" border=0><TBODY><TR bgColor=#f1e7d3><TD width=500>Re: قرش الفطور (التقييم: 0)
بواسطة زائر في 15-5-1427 هـ</TD></TR><TR><TD>(قرش الفطور
بواسطة د. محمد عادل)

هذه القصة ليست لدكتور عادل، إنها للقاص عمر حسن غلام الله، نشرها في جريدة الصحافة السودانية، ثم في محراب الآداب والفنون التابع له، والملحق بموقع ود مدني في النت.. ثم اقتبستها بعد ذلك كثير من المواقع السودانية والعربية- لكن باسم كاتبها-
رجاء مناقشة الأمر، ومن هو د. محمد عادل هذا؟</TD></TR></TBODY></TABLE>

[ الرد على هذا التعليق (http://www.3kora.net/modules.php?name=News&file=comments&op=Reply&pid=14&sid=15&mode=&order=&thold=) ]


Re: قرش الفطور (http://www.3kora.net/modules.php?name=News&file=comments&op=showreply&tid=16&sid=15&pid=14&mode=&order=&thold=#16) بواسطة زائر في 23-5-1427 هـ

114
16-07-2006, 09:08 AM
<TABLE width="99%" border=0><TBODY><TR bgColor=#f1e7d3><TD width=500>: قرش الفطور (التقييم: 0)
بواسطة زائر في 23-5-1427 هـ</TD></TR><TR><TD>ما زلت أنتظر رد الإدارة على هذه السرقة الأدبية!!!!</TD></TR></TBODY></TABLE>

[ الرد على هذا التعليق (http://www.3kora.net/modules.php?name=News&file=comments&op=Reply&pid=18&sid=15&mode=&order=&thold=) ]

التيمان
16-07-2006, 09:08 AM
روحي ليه مشتهية ود مدني


الف شكر حبيبنا 114


ونتمنى كل الحراميه اتقبضو


تحياتى

114
16-07-2006, 09:09 AM
<TABLE width="99%" border=0><TBODY><TR bgColor=#f1e7d3><TD width=500>: قرش الفطور (التقييم: 0)
بواسطة زائر في 28-5-1427 هـ</TD></TR><TR><TD>أنا من كتب "قرش الفطور"


فمن هو د. محمد عادل هذا؟

وإذا لم تردوا سأنسخ الرابط هذا في كل المواقع

عمر حسن غلام الله</TD></TR></TBODY></TABLE>

[ الرد على هذا التعليق (http://www.3kora.net/modules.php?name=News&file=comments&op=Reply&pid=19&sid=15&mode=&order=&thold=) ]

114
16-07-2006, 09:10 AM
وهأنذا قد نسخته في منتديات ود مدني (صاحبة الامتياز في نشر قصصي القصيرة)

ما رأيكم طال عمركم

في هذه السرقة الأدبية الفي نص النهار؟

114
16-07-2006, 09:13 AM
حكاية الزول الأكل إضنيو
أرسلت في 9-4-1427 هـ بواسطة admin (http://www.3kora.net/www.3kora.net)
http://www.3kora.net/images/topics/ (http://www.3kora.net/modules.php?name=News&new_topic=0) د. محمد عادل (http://www.3kora.net/modules.php?name=Your_Account?op=userinfo&uname=د. محمد عادل) كتب " تراصت التاكسيات الصفراء الأنيقة ومعظمها من ماركة هيلمان وكونسول وموسكوفيتش في طابور طويل أمام زنك الخضار في وسط الخرطوم انتظاراً لركاب بحري ممن يفضلون الطراحات، وجلس السواقين يحتسون الشاي والقهوة التي تجيد إعدادها (فطومه) يتجاذبون الحديث في هموم مهنتهم ثم يتناقشون في السياسة كالمعتاد، وهو طبق يومي لا بد من تناوله خاصة أن حولهم في كل جدار وحتى على زنك الخضار واللحمة ملصقات المرشحين للانتخابات (انتخبوا حامد شاكر الرمز الفيل، انتخبوا عبد الجليل المحامي الرمز القطية، انتخبوا…) وكان ذلك بعد ثورة أكتوبر 1964م.. - نفر بحري ، نفر واحد.. نفر والسفر.. يللا يا مبارك عربيتك تمت ينادي عم حسن الكمسيونجي ، فيتحرك مبارك نحو عربيته وهو لا زال يصيح مدافعاً عن حزبه إلى أن يقعد وراء مقود التاكسي ويدير المفتاح، حينها يلتفت الى الركاب :

- معليش يا جماعة، السلام عليكم، الجماعة لخمونا بالكلام. ثم ينطلق بسيارته مواصلاً نفس النقاش مع الركاب، تاركاً خلفه حلقة النقاش ساخنة، الى أن قطعها سراج: - يا اخوانا خلونا من الكلام قوموا اتوضوا للصلاة. واستخرج كل واحد إبريقه من ضهرية العربية وبدؤوا يتوضأون، وخلع جبريل عمته المكروبة بشدة على رأسه وإلى ما تحت أذنيه ووضعها على ركبته ليمسح رأسه، وبدأ شكله غريباً إذ كان رأسه بلا تضاريس جانبية، أي كان بلا أذنين.. وبسرعة أعاد العمة الى رأسه بعد مسحه، وفي هذه اللحظة مرّ صبي صغير فأرعبه منظر الرجل بلا أذنين فخطا مسرعاً بعيداً عن المكان وهو يلتفت خلفه خائفاً من هذا المخلوق الغريب، ولفت ذلك نظر السواقين، وكان بعضهم قد لاحظ من قبل أن جبريل بلا أذنين، ولكنهم كانوا محرجين من سؤاله. صلوا صلاة الظهر جماعة على سباته، وعقب الصلاة وبعد التسبيح والدعاء، فاجأ عبد الودود جبريل بالسؤال الذي كان يتردد في طرحه منذ زمن، وأخرجه على لسانه موقف الطفل الخائف: - الولد خاف منك يا جبريل.. ما قلت لي، إضنينك مشن وين؟ ويبدو أن جبريل كان يتوقع السؤال منذ زمن أيضاً، - أكلتهن في بطني دي أجاب وهو يضع يده على بطنه كأنه يؤكد ما يقول، ورغم ذلك ظن الجميع أنه يمزح، فعاودوا السؤال: - بالجد إضنينك راحن وين؟ فكرر الإجابة : - أكلتهن في بطني دي، وذهل الجميع : - كيفن يا زول أكلتهن في بطنك؟ فرد جبريل : - حأحكي ليكم حكايتن - ود أحمد؛ عربيتك تمت، قوم ودي الركاب صاح الكمسيونجي، فرد ود احمد بعصبية ظاهره - هو ده وقته، دقيقة يا جماعة، جاييكم، جاييكم، يللا قول يا جبريل ولكن جبريل لم يبرد بطنه : - الحكاية طويلة يا ود أحمد، قوم ودي الركاب ولامن تجي بعدين أحكي ليك.. - يا اخواني سيد العربية دي وينو؟ ما يجي يتحرك، الحر كتلنا جاء صوت إحدى الراكبات المتذمرات من داخل تاكسي ود احمد، فقام ود احمد الى عربيته وهو يطنطن، إذ ستفوته الحكاية والقصة.. - أنا زمان في الأربعينات كنت رباطي وقاطع طريق بدأ جبريل الحكاية وآذان السواقين صاغية باهتمام، ووضعت فطومه ست الشاي- التي تجلس على مسافة منهم- كفها حول أذنها لتسمع بوضوح ما يقال، وقد فوجئوا بتلك المهنة التي ذكر جبريل أنه كان يمتهنها، فقاطعه محمد خير : - قطّاع طريق عديل كدي، اتاريك همباتي ونحن ما عارفين وبعد ضحكة قصيرة واصل جبريل : - كان عاجباني روحي بلحيل، وكنت صبياً متعافي، وفارس في المبارزة بالسيف، وما كان فيّ زول بفلت من إيدي، أحياناً كنت أبارز الثلاثة والأربعة في وقت واحد وأقلع العندهم وركوبتهم، المهم استمر الحال على كده لغاية ما يوم قطعت طريق مسافر ومعاهو مرتو، فقلت في نفسي ده دورو ساهل، فطلبت منو اللي عندو فسخر مني وقال لي أمشي ألعب بعيد يا وليد، أنا أخوك يا حليمه، الحكاية دي زعلتني، رفعت سيفي عشان أخوفو، طلّع سيفو هو كمان، بدت المبارزة، لقيت زولي ما هو هين، قلت الحكاية باين إنها جد، قدر ما بارزت الزول ده ما لقيت فيه فرقة تب، كلما أقول اتمكنت منو وأضرب بالسيف ألاقيهو نطّ أعلى من كتفي وسيفي يضرب الهواء تحتو. لما تعبت خلاص وغلبني أعمل فيهو حاجه قعدت في الواطه وختيت سيفي قدامي.. - يعني سلمت قاطعه سراج - أيوه سلمت، فارس زي ده ما مرّ علي أبداً، الزول شال سيفي ختاهو بعيد وطلّع سكينو وحزّ إضنيني الاثنين، وقطعهم حتت وقال لمرتو جيبي الدقه، خت لي الدقه قدامي وجنبها إضنيني المقطعات وقال لي اكلن، يا تاكلن يا أقطع راسك بالسيف.. أكلتهن - اكلت إضنيك؟ سأل محمود باشمئزاز واضح - أيوه أكلت إضنيني أكد جبريل - عوع جاء صوت فطومه ست الشاي كأنها على وشك أن تتقيأ ما في بطنها - هسه إضنينك في بطنك عقّب سراج - كانن في بطني، لكن زمان نزلن في المستراح أهه كمل الحكاية قال محمود يستحثه على مواصلة الكلام - بعد داك الفارس خلاني مشيت، لكن بلا إضنين- وأنا القايل نفسي فارس الفرسان، أتاري حواء والده- ومن ديك توبة يا حبوبه. "

114
16-07-2006, 09:15 AM
<TABLE width="99%" border=0><TBODY><TR bgColor=#f1e7d3><TD width=500>e: حكاية الزول الأكل إضنيو (التقييم: 0)
بواسطة زائر في 15-5-1427 هـ</TD></TR><TR><TD>هذه القصة ليست لدكتور عادل، إنها للقاص عمر حسن غلام الله، نشرها في جريدة الخرطوم السودانية، ثم في محراب الآداب والفنون التابع له، والملحق بموقع ود مدني في النت.. ثم اقتبستها بعد ذلك كثير من المواقع السودانية والعربية- لكن باسم كاتبها-
رجاء مناقشة الأمر، ومن هو د. محمد عادل هذا الذي سرق كل قصص الآخرين؟

</TD></TR></TBODY></TABLE>

التيمان
16-07-2006, 09:16 AM
انت الزول ده ماعندو غير


قصصك


والله انا اول مره اسمع بالاسم ده

114
16-07-2006, 09:17 AM
<TABLE width="99%" border=0><TBODY><TR bgColor=#f1e7d3><TD width=500>: حكاية الزول الأكل إضنيو (التقييم: 0)
بواسطة زائر في 23-5-1427 هـ</TD></TR><TR><TD>ما زلت أنتظر رد الإدارة على هذه السرقة الأدبية!!!!</TD></TR></TBODY></TABLE>

[ الرد على هذا التعليق (http://www.3kora.net/modules.php?name=News&file=comments&op=Reply&pid=17&sid=14&mode=&order=&thold=) ]

114
16-07-2006, 09:19 AM
<TABLE width="99%" border=0><TBODY><TR bgColor=#f1e7d3><TD width=500>: حكاية الزول الأكل إضنيو (التقييم: 0)
بواسطة زائر في 28-5-1427 هـ</TD></TR><TR><TD>أنا من كتب "حكاية الزول الأكل إضنيو "


فمن هو د. محمد عادل هذا؟

وإذا لم تردوا سأنسخ الرابط هذا في كل المواقع

عمر حسن غلام الله</TD></TR></TBODY></TABLE>

[ الرد على هذا التعليق (http://www.3kora.net/modules.php?name=News&file=comments&op=Reply&pid=20&sid=14&mode=&order=&thold=) ]

114
16-07-2006, 09:19 AM
يا أهل الحقوق

ساعدوني على استرداد حقوقي الأدبية المسلوبة!!

التيمان
16-07-2006, 09:31 AM
انتا مابتعرفو ولا عارف ليه سكه

ورينى ولو فى مدنى هنا


طار ليو

114
16-07-2006, 10:39 AM
شكرا يا التيمان

الظاهر ناوي ياخد قصصي واحده ورا واحده و(يقشر) بيهم

واعتقد انو حرف الدال الذي يسبق اسمه برضو ملطوش

والأثير ده لامي ليهو كترت حراميه، قبل كده برضو قبضت مشرف على موقع سارق قصصي برضو، لكن ده في النهاية رسل لي رسالة اعتذار

عزيز عيسى
18-07-2006, 06:18 AM
والله يا أستاذ عمر الحرامية الأيام دي أصبح عددهم كبير
في كل المنتديات.. لأنه من السهل جدا ممكن الواحد (يلطش)
مقال أدبي لأي شخص وينسبه لنفسه وينزل إسمه.. الشيء المحيرني
ما عارف كيف ترضى ليه نفسه إنه يقبل الثناء من قبل
القراء على سرقات أدبية كتبها أشخاص آخرون تعبوا في كتابتها..
الناس دي ما عندها ضمير.. ولا حتى بتخجل؟

http://www.wahj.net/ws/upload/uploads/76f4304fa1.gif (http://www.wahj.net/ws/upload/)

114
18-07-2006, 09:54 AM
الاختشو ماتو يا عزيز

لكن عجبتني رسمة الحرامي دي، حقو تنزلو ليهم في بوستهم، رأيك شنو بالله؟

waheeb
18-07-2006, 02:18 PM
الأخ عمر حسن غلام الله ..
هذا زمان صعب يمكن ان تفقد فيه كل شئ .. والسرقه الادبيه شئ مخجل يدل علي عجز من يفعل ذلك ,,
حقك الادبي محفوظ .. ومن فعل ذلك لم يحظي بلقب كاتب او اديب ولكن ...............
ونحن في انتظار معرفة من يكون د.محمد عادل ومن اين اتى بمجموعة قصصك؟

114
19-07-2006, 01:46 AM
ما زلت اتابع الموقع ولم اجد ثمة اعتذار او حتى تعليق


ونحن في انتظار معرفة من يكون د.محمد عادل ومن اين اتى بمجموعة قصصك؟

الأخ وهيب

وأنا على أحر من ا لجمر لمعرفة من هو هذا الدكتور المزيف، أما من أين أتى بمجموعة قصصي؛ فهذا أمر سهل، فمن موقع ود مدني او من المواقع الأخرى التي نقلت القصص- ولكن بحفظ حقي الأدبي وذكر اسمي مقروناً بالعمل- مع استثناءات قليلة لسرقات مثل هذه، والغريبة أن البوست الذي فيه السرقة (من Admin)، فكيف يغفل مدير الموقع مثل هكذا سرقة، وكيف يصمت بعد كل هذه المداخلات من طرفي؟

واشكرك على مداخلتك وعلى تعليقك الجميل

saleh farah
23-07-2006, 11:50 AM
ياسلام عليك ياعمر ، لعمرى انت رائع ومحشو بأطيب المعالجات لدرجة انى فكرت ان التقف ما القيته من بقايا هذا السندوتش الرائع .

الزبير محمد عبدالفضيل
24-07-2006, 01:27 AM
مشكووووور (114) علي هذا الطرح ولك التحيه






فسخر مني وقال لي أمشي ألعب بعيد يا وليد، أنا أخوك يا حليمه، الحكاية دي زعلتني، رفعت سيفي عشان أخوفو، طلّع سيفو هو كمان، بدت المبارزة، لقيت زولي ما هو هين، قلت الحكاية باين إنها جد،

114
25-07-2006, 04:12 AM
صالح فرح
أيها الشاعر المرهف الحس
لك التحايا والود وكل الأمنيات الصادقة

وتعال للوليمة، سندوتش شنو؟ ده أنت سيد الراس والجلد

أشكرك على مداخلتك، وعلى تعليقك الجميل

114
25-07-2006, 04:37 AM
السفير

التحية لك لأنك قرأت ما خطه يراعي

والشكر على مداخلتك الجميله

ولمزيد من القصص افتح "محراب الآداب والفنون" في الصفحة الرئيسية من موقع ود مدني

نزار حسن محمد
27-07-2006, 10:01 AM
5]الاخ العزيز عمر .... لك التحايا والاشواق .. ولى قلمك المنميز .. والله ياعمر لقد قرات لك كم قصه وكنت اقراه بمنتهى التلذذ .. يحفظك لينا الله .. ام موضوع الحرامى دا
ماتنتظر منه رد لكن اعمل ليه طعوم ذى سم الفار وصدقنى حيقع فى الفاخ .. اصبر شويه وخلنى اضع لك سم من ابو كديس بعدين نشوف النتيجه شنو ..مع تحياتى اخوك ودحسن[/COLOR]

صالح ابوشوارب
27-07-2006, 02:06 PM
الاخ الاديب عمر
كيف اخبارك .. والله قصة السرقات الادبية دى موجوده في كل المنتديات .. وحتى في منتدانا .. لان الواحد ينقل قصة جميله او موضوع جميل وما يذكر اسم صاحب الموضوع .. والمحزن بعض الردود تقول ليهو .. يا سلام تسلم ايدك يا رائع وصاحبك يلقي نفسو متورط ويرد شكرا لمرورك يا وريف .. لكن الحرامي يكون الادمن او يكون دكتور مؤسف

متاوقه

ياعمر بالله عايزين صورة حديثه ..غير صورة 1975 هههههـ

خالد أحمد الصول
29-07-2006, 11:56 PM
عزيزي عمر
القا سحت مع إبداعاتك الادبية منذ فترة طويلة و لازلت أرجع لها من الفينة و الاخري لاستذيد منها و أعدل مزاجي
لا عليك مما يسرقون فإنهم يسرقوننا كل يوم ... يسرقوا أقواتنا و أرزاقنا و إبداعاتنا .. ورغم أن البترول تنزل علي السودان بردا و سلاما إلا أنهم يمصون خيراته كالطفيليات التي تتغذي علي جهد غيرها لا يشبعون و لا يقنعون ... يدعون الخوف من الله و هم أكثر الناس ظلما ... لهم زمم بلاستيكية... عزاؤنا أنك بيننا متألقا ... أنشط شوية ولم هذه الابداعات في كتاب و أنشرة حتي توقف سرقة السارقين فالمال السائب يعلم السرقة

مدنيّة
30-07-2006, 12:12 AM
ربنا يرجع ليك حقك المسلوب

انا مشاركة في كثير من المنتديات ولاحظت كمان نوع تاني من السرقات الادبية وهي ان الواحد يجيب ليه موضوع من منتدي اخر ويستكثر انه يكتب عليه (منقول) !!!! شفت كيف ياستاذ ؟؟ يعني الله يعوضك في حقك الراح

114
30-07-2006, 09:51 AM
الأخ العزيز نزار

أرد لك التحية بأجمل منها، فلك أرق التحايا وعاطر الأمنيات

وشكرا لأنك اتحت لي فرصة الكتابة لأنك تقرأ لي، فتشجعني، فأكتب المزيد.

وفي انتظار سم (الجقر)

114
30-07-2006, 09:54 AM
شكرا يا ابو شوارب

وعندي صورة حديثة، لكن ما عرفت انزلها، والظاهر (الأدمن) عاجباهو الصورة دي عشان كده قدر ما قلت ليهو خت التانية ما سمع كلامي..
وصحيح الصورة قديمة لكن ما ليها 30 سنة ، يمكن ليها نص المدة دي! أو أقل، وممكن تراجعو بوست (منتديات ود مدني بالصور)

114
30-07-2006, 10:34 AM
بالفعل يا صول السودان نشرت كل قصصي في صحف، بالتالي هي مؤرخة، وأكيد التواريخ بتحفظ لي حقي، وكذلك نشرتها في كتاب- عدا قصة "قرش الفطور"- بعنوان "حكاية الزول الأكل إضنينو" وتقوم دار نشر جامعة الخرطوم بتوزيعه، وقد اصدرت له شهادة ملكية فكرية منذ حوالي عامين..

شكرا لك على مداخلتك

وإن شاء الله النشاط اليومين ديل شغال عشان اطلع واحده في الطريق، يعني في (شهرها التاسع)

114
30-07-2006, 10:37 AM
شكرا يا مدنية

والله يرجع لي حقي الراح، وحق كل مسلوب

ومرحب بيك عضو جديد في منتدياتنا