HAMADTO
30-06-2004, 12:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هدد وزير الخارجية الأميركي كولن باول السودان بإجراء لم يحدده من مجلس الأمن الدولي إذا أخفق في قمع ميليشيا '' الجنجاويد'' التي قال إن تصرفاتها تقترب من الإبادة الجماعية ضد القرويين الأفارقة في منطقة دارفور · وقال باول إنه طلب من الرئيس السوداني عمر حسن البشير في محادثة ''صريحة ومباشرة'' إنهاء الهجمات التي تشنها الميليشيا وإزالة كافة العراقيل أمام المعونات الانسانية واستئناف المحادثات السياسية مع جماعات المتمردين في دارفور والسماح بعدد أكبر من المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في المنطقة· وزار باول أمس الاقليم المضطرب قبل أن يعود إلى الخرطوم للقاء الأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان، وقال ان الرئيس السوداني جدد أثناء اجتماعهما التزام السودان بالسماح للمعونات بالتدفق الى المنطقة واعترف بان توفير الأمن في المنطقة يأتي في مقدمة الأولويات لإنقاذ الأرواح· وامتنع باول الذي يقوم بأول زيارة لمسؤول أميركي على هذا المستوى إلى السودان منذ اكثر من عقدين عن تحديد الاجراء الذي قد تتخذه الولايات المتحدة ضد السودان، لكنه حذر من أن واشنطن تعكف بالفعل على مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن دارفور قد يؤدي لفرض عقوبات دولية على السودان· من جهتها قالت مصر على لسان وزير خارجيتها أحمد ماهر إن حل قضية دار فور لا يأتي عن طريق التهديد بالعقوبات·
في غضون ذلك أصيب مالا يقل عن عشرة طلاب في صدامات وقعت بعد ظهر أمس في الخرطوم بين الشرطة و نحو 400 طالب ينتمون الى دارفور اثناء قيامهم بمسيرة لتسليم مذكرة إلى الأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان تطالب بتدخل دولي في هذا الاقليم، حسب ما أكد سكرتير عام اتحاد طلاب جامعة الخرطوم تحاميد عمر جبريل، الذي قال إنه لم يتسن نقل الطلاب الى المستشفى لأن الشرطة منعت سيارة الاسعاف من دخول المبنى السكني لطلبة جامعة الخرطوم حيث نقل المصابون، مؤكدا أن ''بعضهم إصابته خطيرة''· وكانت الحكومة السودانية قررت أمس الأول منع التظاهرات أثناء زيارتي وزير الخارجية الأميركي كولن باول والأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان
المصدر : الاتحاد الاماراتية
هدد وزير الخارجية الأميركي كولن باول السودان بإجراء لم يحدده من مجلس الأمن الدولي إذا أخفق في قمع ميليشيا '' الجنجاويد'' التي قال إن تصرفاتها تقترب من الإبادة الجماعية ضد القرويين الأفارقة في منطقة دارفور · وقال باول إنه طلب من الرئيس السوداني عمر حسن البشير في محادثة ''صريحة ومباشرة'' إنهاء الهجمات التي تشنها الميليشيا وإزالة كافة العراقيل أمام المعونات الانسانية واستئناف المحادثات السياسية مع جماعات المتمردين في دارفور والسماح بعدد أكبر من المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في المنطقة· وزار باول أمس الاقليم المضطرب قبل أن يعود إلى الخرطوم للقاء الأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان، وقال ان الرئيس السوداني جدد أثناء اجتماعهما التزام السودان بالسماح للمعونات بالتدفق الى المنطقة واعترف بان توفير الأمن في المنطقة يأتي في مقدمة الأولويات لإنقاذ الأرواح· وامتنع باول الذي يقوم بأول زيارة لمسؤول أميركي على هذا المستوى إلى السودان منذ اكثر من عقدين عن تحديد الاجراء الذي قد تتخذه الولايات المتحدة ضد السودان، لكنه حذر من أن واشنطن تعكف بالفعل على مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن دارفور قد يؤدي لفرض عقوبات دولية على السودان· من جهتها قالت مصر على لسان وزير خارجيتها أحمد ماهر إن حل قضية دار فور لا يأتي عن طريق التهديد بالعقوبات·
في غضون ذلك أصيب مالا يقل عن عشرة طلاب في صدامات وقعت بعد ظهر أمس في الخرطوم بين الشرطة و نحو 400 طالب ينتمون الى دارفور اثناء قيامهم بمسيرة لتسليم مذكرة إلى الأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان تطالب بتدخل دولي في هذا الاقليم، حسب ما أكد سكرتير عام اتحاد طلاب جامعة الخرطوم تحاميد عمر جبريل، الذي قال إنه لم يتسن نقل الطلاب الى المستشفى لأن الشرطة منعت سيارة الاسعاف من دخول المبنى السكني لطلبة جامعة الخرطوم حيث نقل المصابون، مؤكدا أن ''بعضهم إصابته خطيرة''· وكانت الحكومة السودانية قررت أمس الأول منع التظاهرات أثناء زيارتي وزير الخارجية الأميركي كولن باول والأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان
المصدر : الاتحاد الاماراتية