راشد خضر
19-06-2006, 01:20 PM
النداء موجهٌ بصفةٍ خاصة للأُسرةِ وبصفةٍ عامةٍ لكلِ من جمعتهم الظروف تحت سقفٍ واحد
فعلى كل فرد أن يدرك أن هنالك خطوطٌ حُمْر تخص الآخرين ينبغي عدم تجاوزها . فاطرق
الباب مستأذناً قبل الدخول على أيِّ شخصٍ كان وفي كل الأوقات حتى يُؤذن لك أن كان أحد
الوالدين ، فذلك من آداب الإسلام . فالشخص الموجود بالداخل ربما كان في وضع لا يُحِبُ
أن يُرى عليهِ فتُحرجَهُ أو تُفزعهُ ،كجلسةٍ غير لائقة أو تغييرهِ للملابس .. الخ .
والخطأ أن تتصرف مع كل الناس بأسلوبٍ واحد ، فلكل شخص نمط في طريقة حياتهِ فاعرف
طبع من تقف أمامهُ وعاملهُ بما يُحِب لا بما تُحِبُ أنت . فبذا تنال إعجاب الآخرين فيصفونك
بالإنسان الراقي أو ( سليم الذوق ) . ولا تقترب من أغراضهِ الشخصية إلا بإذنهِ فربما يكدر
صفوهُ أخذك مجرد جراب – قميص –حذاء . . الخ ولو كان حبيبك عسل لا تلحسه كله !
ومن ضمن الخصوصية لكل منا أشياء لا يحب لأن يطلع عليها الآخرين ( ولا تسالوا عن أشياءَ
إن تبدو لكم تسؤكم ) . فتقربك من شخص ما لا يعطيك الحق في تصفح مذكراتهِ الشخصية أو
الإطلاع على أسماء ورسائل هاتِفِهِ المحمول وإن سمح لك بالجلوس علي الكمبيوتر الخاص به
فليس لك الحق بفتح الملفات الخاصة فهل ترضي أن يتجسس عليك الآخرون ؟ نسمي هذا عندنا
بالسودان ( حِشَرِي )وبجزيرة العرب ( ملقوف ) . فما نجوهُ الرقي في التعامل والكياسة ثم الحكمة
في التصرف ، ويجب علينا امتصاص غضـب الآخرين ومحاولة رسم البسمـة علي وجوههم
( فتبسمك في وجه أخيكَ صدقة ) فلا بد من معرفة أخطاءنا بأنفسنا وإصلاحها بل وتجنب الوقوع
فيها مرة أخرى والمبادرة بالاعتذار ( فالاعتراف بالذنب فضيلة ) .
أحبتي أعلم أن الجميـع لا تخُفى عنهم تلك الحقوق ولكن أوردتُ ذلك للتذكير ليس إلا
وباب الحوار والنقد مفتوح للجميع فصدورنا رحبةٌ
فعلى كل فرد أن يدرك أن هنالك خطوطٌ حُمْر تخص الآخرين ينبغي عدم تجاوزها . فاطرق
الباب مستأذناً قبل الدخول على أيِّ شخصٍ كان وفي كل الأوقات حتى يُؤذن لك أن كان أحد
الوالدين ، فذلك من آداب الإسلام . فالشخص الموجود بالداخل ربما كان في وضع لا يُحِبُ
أن يُرى عليهِ فتُحرجَهُ أو تُفزعهُ ،كجلسةٍ غير لائقة أو تغييرهِ للملابس .. الخ .
والخطأ أن تتصرف مع كل الناس بأسلوبٍ واحد ، فلكل شخص نمط في طريقة حياتهِ فاعرف
طبع من تقف أمامهُ وعاملهُ بما يُحِب لا بما تُحِبُ أنت . فبذا تنال إعجاب الآخرين فيصفونك
بالإنسان الراقي أو ( سليم الذوق ) . ولا تقترب من أغراضهِ الشخصية إلا بإذنهِ فربما يكدر
صفوهُ أخذك مجرد جراب – قميص –حذاء . . الخ ولو كان حبيبك عسل لا تلحسه كله !
ومن ضمن الخصوصية لكل منا أشياء لا يحب لأن يطلع عليها الآخرين ( ولا تسالوا عن أشياءَ
إن تبدو لكم تسؤكم ) . فتقربك من شخص ما لا يعطيك الحق في تصفح مذكراتهِ الشخصية أو
الإطلاع على أسماء ورسائل هاتِفِهِ المحمول وإن سمح لك بالجلوس علي الكمبيوتر الخاص به
فليس لك الحق بفتح الملفات الخاصة فهل ترضي أن يتجسس عليك الآخرون ؟ نسمي هذا عندنا
بالسودان ( حِشَرِي )وبجزيرة العرب ( ملقوف ) . فما نجوهُ الرقي في التعامل والكياسة ثم الحكمة
في التصرف ، ويجب علينا امتصاص غضـب الآخرين ومحاولة رسم البسمـة علي وجوههم
( فتبسمك في وجه أخيكَ صدقة ) فلا بد من معرفة أخطاءنا بأنفسنا وإصلاحها بل وتجنب الوقوع
فيها مرة أخرى والمبادرة بالاعتذار ( فالاعتراف بالذنب فضيلة ) .
أحبتي أعلم أن الجميـع لا تخُفى عنهم تلك الحقوق ولكن أوردتُ ذلك للتذكير ليس إلا
وباب الحوار والنقد مفتوح للجميع فصدورنا رحبةٌ