salwa
17-06-2006, 07:05 AM
القلوب لا تقتحم لكن يتم التسلل إليها بخفة ورفق, ومهما تصورت المرأة أنها تعرف جيدا مداخلها لقلب زوجها إلا أنها تكتشف في لحظة صدق أنها كانت واهمة, السبب ليس جحود الرجل ولكن الجهل بطبيعته,
فالمرأة تدخل من الأبواب الكبري لقلبه وهي الجمال والجاه والمال وحسن المعاملة وإنجاب الأطفال, وهي كلها أبواب حقيقية ومحترمة ولكنها تفضي فقط إلي الباحة الخارجية, أما النفاذ إلي سويداء القلب فيحتاج فنا من نوع خاص الطريق هنا أشبه بالمتاهة ليس مستقيما بل كله تعاريج محيرة يحتاج السير فيه دليلا ذكيا, تلك المتاهة المتعرجة صنعتها الليالي والأيام والخبرات السابقة للزوج وعوامله الوراثية وأشياء أخري يصعب حصرها أو فهمها, عموما الفهم هنا ليس مطلوبا ولن يجدي شيئا المطلوب هو معرفة خارطة الوصول إلي الهدف.
يجب أن نسلم أولا أن الأبواب الكبري التي نعرفها ونراهن عليها لا تكفي وحدها والدليل أن هناك حالات لا حصر لها تؤكد ذلك أبرزها حالة الأمير تشارلز ولي عهد التاج الملكي البريطاني والذي فضل كاميلا باركر علي زوجته الراحلة الأميرة ديانا رغم أنها الأكثر جمالا وشبابا وأنها أم أولاده, ورغم صعوبات كثيرة اعترضته إلا أنه أصر في النهاية علي الارتباط بالمرأة الوحيدة التي نجحت في التربع علي عرش قلبه, ترددت همسات النساء لماذا؟ وما الذي وجده فيها ؟ الجواب باختصار تريحه في المعاملة, هناك أمر آخر هام وهو أن أغلبنا لا يجيد التفاهم لأننا لم نتعلمه بطريقة صحيحة في بيوتنا الأولي, معظم الأسر تتجنب إظهار المشاعر السلبية تفاديا للصراع فتبدو الأمور هادئة علي السطح لكنها تسبب ندوبا وجروحا وإحباطات وتؤثر سلبا في مهارات التكيف التي نتعامل مع الناس والحياة من خلالها فيما بعد, بعض الأسر الأقل تحضرا تستخدم كل أساليب العنف اللفظي والجسدي لتصفية خلافتها وتربية أطفالها ومن البديهي أنه أسلوب أكثر فشلا من سابقه.
أسلوب التفاهم الصحي أن لا نخجل من إظهار مشاعرنا السلبية بغير لوم أو تجريح للطرف الآخر وأن يتقبل هو ذلك ويفعل ما بوسعه لتهدئة المتضرر, بالشرح أو الاعتذار أو إظهار التعاطف, ثم يتم التسامح والتغاضي وتجاوز الأمر فلا يتم ذكره مرة أخري ما دام قد تمت تصفيته, هذه القاعدة العامة تؤسس علاقة صحية سوية مثمرة.
هناك نصائح خاصة للزوجة تستطيع من خلالها إحراز نقاط لصالحها والتوغل في متاهة قلب زوجها, إذا ارتكب خطأ لا تقولي له (ألم أقل لك ؟ ولكنك لاتستجيب للنصح ), المطلوب منك فقط أن تحترمي مشاعره ولا تنتهزي لحظة ضعفه لتنتقمي منه, إذا طلبت منه شيئا ولم يحضره لا داعي أن تشعريه أنه خيب أملك فسوف يقدر لك موقفك لو أظهرت تسامحك وقلت بصبر وثقة ( لابأس احضره المرة القادمة ) لاحظي شيئا هاما أن العتاب والتأنيب لن يجدي فقد انتهي الأمر فعلا, إذا كان مشغولا ومنسحبا اتركيه بلا ملاحقة حتي يعود من تلقاء نفسه أكثر إقبالا واهتماما وعندها رحبي به ولا تصديه, تقبلي اعتذاره لو اخطأ, إذا طلب منك أداء عمل ما فلا تلغي إرادتك لإرضائه ولكن إما أن تقبلي عن طيب خاطر أوتعتذري بغير شجار, فليس مطلوبا منك أبدا الذوبان في شخصه أو إنكار ذاتك فكلها معاني سلبية تضعف العلاقة, احتفظي بشخصيتك ونمي تميزك وموهبتك الخاصة بالتاكيد هناك تفاصيل أخري كثيرة شديدة الخصوصية يمكنك استنتاجها و نسجها علي نفس المنوال حتي تنجح خطتك في التسلل عبر دهاليز وتعاريج قلبه ويتوجك ملكة علي عرشه الذي نلته بجدارة واستحقاق ووقتها لن تخيفك منافسة الجميلات ولا فتنة الصغيرات فالطريق السري لايعرفه غيرك وخارطته السحرية معك وحدك
فالمرأة تدخل من الأبواب الكبري لقلبه وهي الجمال والجاه والمال وحسن المعاملة وإنجاب الأطفال, وهي كلها أبواب حقيقية ومحترمة ولكنها تفضي فقط إلي الباحة الخارجية, أما النفاذ إلي سويداء القلب فيحتاج فنا من نوع خاص الطريق هنا أشبه بالمتاهة ليس مستقيما بل كله تعاريج محيرة يحتاج السير فيه دليلا ذكيا, تلك المتاهة المتعرجة صنعتها الليالي والأيام والخبرات السابقة للزوج وعوامله الوراثية وأشياء أخري يصعب حصرها أو فهمها, عموما الفهم هنا ليس مطلوبا ولن يجدي شيئا المطلوب هو معرفة خارطة الوصول إلي الهدف.
يجب أن نسلم أولا أن الأبواب الكبري التي نعرفها ونراهن عليها لا تكفي وحدها والدليل أن هناك حالات لا حصر لها تؤكد ذلك أبرزها حالة الأمير تشارلز ولي عهد التاج الملكي البريطاني والذي فضل كاميلا باركر علي زوجته الراحلة الأميرة ديانا رغم أنها الأكثر جمالا وشبابا وأنها أم أولاده, ورغم صعوبات كثيرة اعترضته إلا أنه أصر في النهاية علي الارتباط بالمرأة الوحيدة التي نجحت في التربع علي عرش قلبه, ترددت همسات النساء لماذا؟ وما الذي وجده فيها ؟ الجواب باختصار تريحه في المعاملة, هناك أمر آخر هام وهو أن أغلبنا لا يجيد التفاهم لأننا لم نتعلمه بطريقة صحيحة في بيوتنا الأولي, معظم الأسر تتجنب إظهار المشاعر السلبية تفاديا للصراع فتبدو الأمور هادئة علي السطح لكنها تسبب ندوبا وجروحا وإحباطات وتؤثر سلبا في مهارات التكيف التي نتعامل مع الناس والحياة من خلالها فيما بعد, بعض الأسر الأقل تحضرا تستخدم كل أساليب العنف اللفظي والجسدي لتصفية خلافتها وتربية أطفالها ومن البديهي أنه أسلوب أكثر فشلا من سابقه.
أسلوب التفاهم الصحي أن لا نخجل من إظهار مشاعرنا السلبية بغير لوم أو تجريح للطرف الآخر وأن يتقبل هو ذلك ويفعل ما بوسعه لتهدئة المتضرر, بالشرح أو الاعتذار أو إظهار التعاطف, ثم يتم التسامح والتغاضي وتجاوز الأمر فلا يتم ذكره مرة أخري ما دام قد تمت تصفيته, هذه القاعدة العامة تؤسس علاقة صحية سوية مثمرة.
هناك نصائح خاصة للزوجة تستطيع من خلالها إحراز نقاط لصالحها والتوغل في متاهة قلب زوجها, إذا ارتكب خطأ لا تقولي له (ألم أقل لك ؟ ولكنك لاتستجيب للنصح ), المطلوب منك فقط أن تحترمي مشاعره ولا تنتهزي لحظة ضعفه لتنتقمي منه, إذا طلبت منه شيئا ولم يحضره لا داعي أن تشعريه أنه خيب أملك فسوف يقدر لك موقفك لو أظهرت تسامحك وقلت بصبر وثقة ( لابأس احضره المرة القادمة ) لاحظي شيئا هاما أن العتاب والتأنيب لن يجدي فقد انتهي الأمر فعلا, إذا كان مشغولا ومنسحبا اتركيه بلا ملاحقة حتي يعود من تلقاء نفسه أكثر إقبالا واهتماما وعندها رحبي به ولا تصديه, تقبلي اعتذاره لو اخطأ, إذا طلب منك أداء عمل ما فلا تلغي إرادتك لإرضائه ولكن إما أن تقبلي عن طيب خاطر أوتعتذري بغير شجار, فليس مطلوبا منك أبدا الذوبان في شخصه أو إنكار ذاتك فكلها معاني سلبية تضعف العلاقة, احتفظي بشخصيتك ونمي تميزك وموهبتك الخاصة بالتاكيد هناك تفاصيل أخري كثيرة شديدة الخصوصية يمكنك استنتاجها و نسجها علي نفس المنوال حتي تنجح خطتك في التسلل عبر دهاليز وتعاريج قلبه ويتوجك ملكة علي عرشه الذي نلته بجدارة واستحقاق ووقتها لن تخيفك منافسة الجميلات ولا فتنة الصغيرات فالطريق السري لايعرفه غيرك وخارطته السحرية معك وحدك