حسن على
13-06-2006, 08:34 AM
تمكنت أجهزة الأمن التنزانية من إلقاء القبض على عصابة دولية تقوم بقتل القرويين وسلخ جلودهم من اجل بيعها إلى عصابات أخرى في دول غرب أفريقيا لاستخدامها في عمليات السحر·
وأكد ماشوبي نيوت مدير المباحث الجنائية التنزانية ان المجموعة الإجرامية التي تتكون من 13 شخصاً وتضم تنزانيين وكينيين وموزمبيقيين متهمة بارتكاب 17 جريمة قتل خلال الثلاثة اشهر الأخيرة، وقال نيوت ان العصابة قامت بتشويه الجثث بعد سلخها لجلود ضحاياها، وأشار إلى ان التحقيقات مع المجرمين كشفت أيضاً انهم لا يستهدفون الموتى العاديين وإنما فقط جلود الذين يقومون بقتلهم·
وأوضح نيوت ان المجرمين كانوا يتحاشون ارتكاب جرائمهم في المدن وان جميع الجرائم التي ارتكبت تمت في القرى النائية، وأضاف ان وقتاً طويلاً مضى قبل القبض على العصابة الإجرامية لأنها كانت تنتقل من قرية إلى أخرى لتضليل أجهزة الأمن، وكشف المسؤول التنزاني ان المجرمين يسلكون الطريق البري عبر ملاوي - زامبيا - موزمبيق حتى يصلوا إلى المحطة الأخيرة في غرب أفريقيا·
وكشف المسؤول التنزاني ان الجلود البشرية يتم تصديرها إلى دول غرب أفريقيا الضالعة في عمليات السحر خاصة نيجيريا وساحل العاج والكاميرون، وان العائد المادي الكبير لتجارة الجلود وراء انتشار هذه الجرائم في شرق أفريقيا، وأوضح ان قيمة الجلود البشرية تعتمد أساساً على عمر الضحية، فكلما كان الضحية صغيرا في عمره كان ثمنه مرتفعا، وقال مدير المباحث ان التحقيقات كشفت ان الأسعار تتراوح بين 2400 إلى 9600 دولار أميركي
وأكد ماشوبي نيوت مدير المباحث الجنائية التنزانية ان المجموعة الإجرامية التي تتكون من 13 شخصاً وتضم تنزانيين وكينيين وموزمبيقيين متهمة بارتكاب 17 جريمة قتل خلال الثلاثة اشهر الأخيرة، وقال نيوت ان العصابة قامت بتشويه الجثث بعد سلخها لجلود ضحاياها، وأشار إلى ان التحقيقات مع المجرمين كشفت أيضاً انهم لا يستهدفون الموتى العاديين وإنما فقط جلود الذين يقومون بقتلهم·
وأوضح نيوت ان المجرمين كانوا يتحاشون ارتكاب جرائمهم في المدن وان جميع الجرائم التي ارتكبت تمت في القرى النائية، وأضاف ان وقتاً طويلاً مضى قبل القبض على العصابة الإجرامية لأنها كانت تنتقل من قرية إلى أخرى لتضليل أجهزة الأمن، وكشف المسؤول التنزاني ان المجرمين يسلكون الطريق البري عبر ملاوي - زامبيا - موزمبيق حتى يصلوا إلى المحطة الأخيرة في غرب أفريقيا·
وكشف المسؤول التنزاني ان الجلود البشرية يتم تصديرها إلى دول غرب أفريقيا الضالعة في عمليات السحر خاصة نيجيريا وساحل العاج والكاميرون، وان العائد المادي الكبير لتجارة الجلود وراء انتشار هذه الجرائم في شرق أفريقيا، وأوضح ان قيمة الجلود البشرية تعتمد أساساً على عمر الضحية، فكلما كان الضحية صغيرا في عمره كان ثمنه مرتفعا، وقال مدير المباحث ان التحقيقات كشفت ان الأسعار تتراوح بين 2400 إلى 9600 دولار أميركي