dream
10-06-2006, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جهاز صغير يحقق لك أرباحاً طائلة !!
جهاز صغير لا يحتاج إلي كهرباء ولاصيانة تحمله معك هبة من الله أينما ذهبت وحيثما حللت إنه لسانك الذي في فمك تسبح الله تعالي وتحمده فلا يأخذ منك التسبيح والتحميد أكثر من ثانية أو ثانيتين ولا يكلفك من الجهد شيئاً
فما أكثر ما نستخدم اللسان في كلام لا طائل من ورائه إن لم يكن مجلبة للسيئات إذا كان حديثنا غيبة أو نميمة
قد تقول صحيح أن التسبيح والتحميد لا يأخذ من وقتي ولا يكلفني من الجهد الكثير ولكن أين الأرباح ؟
لست أنا من يخبرك بأرباح وجوائز هذا التسبيح والتحميد بل أنه الرسول عليه الصلاة والسلام ...
قال ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو علي كل شي قدير في كل يوم مائة مرة كانت له عدل عشرة رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) .
تعال أخي المسلم تعالي أختي المسلمة ... نحسب كم ربحت عن هذا التهليل والتحميد لو أردت أن تحسب ثمن عشر رقاب أي عشر عبيد اشتريتهم لتعتقهم وتنال بإعتاقهم أجرا من الله ألا يكون المبلغ كبيراً بل كبيراً جداً
هذا هو الربح الأول ،، ثم بكم ستتصدق علي الفقراء والمساكين حتى تنال مائة حسنة لاشك أنه مبلغ لا بأس به وهذا هو الربح الثاني ،، ثم بكم ستتصدق أيضاً حتى تنال حسنات تذهب مائة سيئة عليك مصداقاً لقوله تعالي
( إن الحسنات يذهبن السيئات ) إنه مبلغ لا بأس به أيضاً وهذا هو الربح الثالث .
وأخيرا كم تدفع أجر لحارس يحميك من عدو يتهددك ويتوعدك وهل هناك عدو أخطر من الشيطان لقد أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن كلمات الذكر السابقة تكون لمن يكررها مائة مرة حرزاً من الشيطان يومه حتي يمسي والحرز كما جاء في قواميس اللغة هو الموضع الحصين ويؤكد الرسول عليه الصلاة والسلام أن هذه حقيقة وليست مبالغات وذلك في قوله في نهاية الحديث ( ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا احد عمل أكثر من ذلك ) أي أحد أعتق عشر رقاب وعمل بما جلب له مائة حسنة ودفع عنه مائة سيئة وصرف عنه الشيطان فلم يوقعه في معصية أو يؤذيه طوال ذلك اليوم فما أعظمه من كسب وما أربحها من تجارة رأس مالها قليل وجهدها سهل وربحها مضمون .
فما عليك أخي المسلم ، أختي المسلمة ...
إلا أن تسخر هذه النعمة ( اللسان ) في كسب الحسنات وجلبها ومحو السيئات وإزالتها بالإكثار من الذكر والاستغفار وأنت في البيت أو العمل أو أي مكان ... فإن ذكر الله باللسان لا يحتاج الى طهارة أو استقبال القبلة فكن ذاكرا لله عز وجل تنال هذه الأرباح العظيمة .
جهاز صغير يحقق لك أرباحاً طائلة !!
جهاز صغير لا يحتاج إلي كهرباء ولاصيانة تحمله معك هبة من الله أينما ذهبت وحيثما حللت إنه لسانك الذي في فمك تسبح الله تعالي وتحمده فلا يأخذ منك التسبيح والتحميد أكثر من ثانية أو ثانيتين ولا يكلفك من الجهد شيئاً
فما أكثر ما نستخدم اللسان في كلام لا طائل من ورائه إن لم يكن مجلبة للسيئات إذا كان حديثنا غيبة أو نميمة
قد تقول صحيح أن التسبيح والتحميد لا يأخذ من وقتي ولا يكلفني من الجهد الكثير ولكن أين الأرباح ؟
لست أنا من يخبرك بأرباح وجوائز هذا التسبيح والتحميد بل أنه الرسول عليه الصلاة والسلام ...
قال ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو علي كل شي قدير في كل يوم مائة مرة كانت له عدل عشرة رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) .
تعال أخي المسلم تعالي أختي المسلمة ... نحسب كم ربحت عن هذا التهليل والتحميد لو أردت أن تحسب ثمن عشر رقاب أي عشر عبيد اشتريتهم لتعتقهم وتنال بإعتاقهم أجرا من الله ألا يكون المبلغ كبيراً بل كبيراً جداً
هذا هو الربح الأول ،، ثم بكم ستتصدق علي الفقراء والمساكين حتى تنال مائة حسنة لاشك أنه مبلغ لا بأس به وهذا هو الربح الثاني ،، ثم بكم ستتصدق أيضاً حتى تنال حسنات تذهب مائة سيئة عليك مصداقاً لقوله تعالي
( إن الحسنات يذهبن السيئات ) إنه مبلغ لا بأس به أيضاً وهذا هو الربح الثالث .
وأخيرا كم تدفع أجر لحارس يحميك من عدو يتهددك ويتوعدك وهل هناك عدو أخطر من الشيطان لقد أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن كلمات الذكر السابقة تكون لمن يكررها مائة مرة حرزاً من الشيطان يومه حتي يمسي والحرز كما جاء في قواميس اللغة هو الموضع الحصين ويؤكد الرسول عليه الصلاة والسلام أن هذه حقيقة وليست مبالغات وذلك في قوله في نهاية الحديث ( ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا احد عمل أكثر من ذلك ) أي أحد أعتق عشر رقاب وعمل بما جلب له مائة حسنة ودفع عنه مائة سيئة وصرف عنه الشيطان فلم يوقعه في معصية أو يؤذيه طوال ذلك اليوم فما أعظمه من كسب وما أربحها من تجارة رأس مالها قليل وجهدها سهل وربحها مضمون .
فما عليك أخي المسلم ، أختي المسلمة ...
إلا أن تسخر هذه النعمة ( اللسان ) في كسب الحسنات وجلبها ومحو السيئات وإزالتها بالإكثار من الذكر والاستغفار وأنت في البيت أو العمل أو أي مكان ... فإن ذكر الله باللسان لا يحتاج الى طهارة أو استقبال القبلة فكن ذاكرا لله عز وجل تنال هذه الأرباح العظيمة .