HaSsOoN
27-05-2006, 11:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تعرف عيوب نفسك؟
1- بإطلاعك على حال السلف ومقارنة نفسك بهم، والنظر في حال كرام الناس أيضاً من الذين تعاشرهم ينبئك بما في نفسك من عيوب.
2- أن تطلب من صديق صدوق عالمٍ ديّن أن يبصرك بعيوبك وأن ينصحك فيها فخير الأصحاب خيرهم لصاحبه وابتعد عمن يداهنك فيخفي عليك عيوبك وكذا ابتعد عن الحسود فإنه يزعم لك عيوباً ليست فيك.
وكان عمر رضي الله عنه يقول: رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي، وكان يسأل سلمان: ما الذي بلغك عني مما تكره؟ فقال: بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة، وكان يسأل حذيفة، أسمّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين؟.
وقيل لداود الطائي: لم لا تخالط الناس؟ قال: وماذا أصنع بأقوام يخفون عني عيوبي؟.
3- أن تطلع على مذمات أعدائك لك فإن فيها من الصحة جانباً، فالبصير لا يترك الإنتفاع من قول حاسديه والتراخي عن مدح محبيه، قال علي رضي الله عنه: المغرور والله من غررتموه.
فلعل انتفاعك مما يذمك به منتقدوك يعطيك درساً تستفيد به في تصحيح أخطائك وتهذيب نفسك، وأنت عليم بأن قول الأعداء يكون مبالغاً فيه يدفعهم إلى ذلك الرغبة في التشفي، فانبذ الزيادة ولا تجعلها تحبطك وانتفع بالأصل ينقلب السحر على الساحر.
4- انظر في حال المذمومين والجاهلين وإلى عاقبتهم في الدنيا والآخرة ترتدع- إن كنت ذا عقل- من أن تتشبه بهم، فلتتفقد نفسك ولتطهرها من الأخلاق المشابهة لئلا تقع في الذم مثلما وقعوا.
قيل لعيسى عليه السلام: من أدبك؟ فقال: رأيت جهل الجاهل شيّناً فاجتنبته.
منقول
كيف تعرف عيوب نفسك؟
1- بإطلاعك على حال السلف ومقارنة نفسك بهم، والنظر في حال كرام الناس أيضاً من الذين تعاشرهم ينبئك بما في نفسك من عيوب.
2- أن تطلب من صديق صدوق عالمٍ ديّن أن يبصرك بعيوبك وأن ينصحك فيها فخير الأصحاب خيرهم لصاحبه وابتعد عمن يداهنك فيخفي عليك عيوبك وكذا ابتعد عن الحسود فإنه يزعم لك عيوباً ليست فيك.
وكان عمر رضي الله عنه يقول: رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي، وكان يسأل سلمان: ما الذي بلغك عني مما تكره؟ فقال: بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة، وكان يسأل حذيفة، أسمّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين؟.
وقيل لداود الطائي: لم لا تخالط الناس؟ قال: وماذا أصنع بأقوام يخفون عني عيوبي؟.
3- أن تطلع على مذمات أعدائك لك فإن فيها من الصحة جانباً، فالبصير لا يترك الإنتفاع من قول حاسديه والتراخي عن مدح محبيه، قال علي رضي الله عنه: المغرور والله من غررتموه.
فلعل انتفاعك مما يذمك به منتقدوك يعطيك درساً تستفيد به في تصحيح أخطائك وتهذيب نفسك، وأنت عليم بأن قول الأعداء يكون مبالغاً فيه يدفعهم إلى ذلك الرغبة في التشفي، فانبذ الزيادة ولا تجعلها تحبطك وانتفع بالأصل ينقلب السحر على الساحر.
4- انظر في حال المذمومين والجاهلين وإلى عاقبتهم في الدنيا والآخرة ترتدع- إن كنت ذا عقل- من أن تتشبه بهم، فلتتفقد نفسك ولتطهرها من الأخلاق المشابهة لئلا تقع في الذم مثلما وقعوا.
قيل لعيسى عليه السلام: من أدبك؟ فقال: رأيت جهل الجاهل شيّناً فاجتنبته.
منقول