عشوشه
01-05-2006, 10:36 PM
كتب الأستاذ/ عبد الباقي الطيب المحامي من الرياض ومن مفكرته الخاصة هذه الكلمات التي يدعو فيها للتسامح ونشر ثقافة التسامح اهديها لكم أحبتي في هذا الصباح الجميل.
التسامح قوة وجمال!
احيوا التسامح في نفوسكم أيها الأحباب, فالتسامح قوة هائلة و(ناعمة) ومؤشر علي عافية النفس والثقة بها, وليس ضعفا أو خوفا أو تنازلا, والدليل إن القوي هو المطالب بالتسامح دوما وليس الضعيف, وقوة التسامح تتجلي عند العفو والغفران. كما تتجسد في تقبل الآخر المختلف معنا, واعتباره صاحب حق مثلنا في الوجود والتفكير وحرية الرأي والبقاء, وبالتالي لا يجوز لنا نفيه أو إقصائه أو محاربته, كما لا يحق له ذلك بالمقابل, وبالتسامح كنز من الجمال (الهادئ) أيضا, فليس هناك من هو أجمل ممن يغفر الخطيئة, ويدفع العدوان بالإحسان, ويقابل الإساءة بالحلم وغيرها من السلوكيات المتسامحة التي تخلق أجواء اجتماعية لطيفة, وتولد المشاعر الجميلة وتحول العدو صديقا حميما, إن النفوس مجبولة علي الانتقام والتمسك بحقها والتعصب لأشيائها, فمن يجاهدها ويجبرها علي التنازل عن هذه الأمور فهو قوي وجميل في ذات الوقت, وليس ضعيفا أو جبانا, إن عظمة المرء وشجاعته تقاس بمدي استعداده للعفو والتسامح عمن اساؤوا إليه, ولذة التسامح أطيب من لذة التشفي والانتقام, والحياة في مجملها اقصر من أن نقضيها في رصد أخطاء الآخرين في حقنا وفي السعي للانتقام وإشاعة روح العداء بين الناس, وقيل(إن التسامح يأتي من الشق الملائكي في الإنسان, ويأتي الانتقام من الشق الشيطاني فيه), فكن ملائكيا بالتسامح أيها الحبيب.
لن نكون متسامحين تسامحا حقيقيا وايجابيا بالوعي بأدب التسامح فقط, ولا بالنصح والإرشاد أو سماع المواعظ, إنما يبدأ التسامح من داخل النفس ومعها أولا, ثم ينمو حتى يتجسد في السلوك, ويترجم لمواقف وأفعال في التعامل مع الآخرين بتقبلهم علي اختلافهم, وبنبذ التعصب وتطهير النفس من الأحقاد والضغائن والفظاظة, فمن تسامح مع نفسه فتسامحه مع الآخرين أسهل وأيسر, إن من التناقض أن نمتدح التسامح ودواخلنا مثقلة بالتعصب والحقد والانتقام, ولن نكون متسامحين ابدآ ما دمنا لا نري وجودنا إلا في غياب الآخر, ولا سعادتنا إلا في شقائه,
يجب أن نؤسس لثقافة التسامح ونجعله أسلوب حياة حتى يصبح مجتمعنا معافى ومتجها نحو الأفضل, إن غياب التسامح سبب رئيسي في تدهور المجتمعات والشعوب, التي يتحلى أفرادها بالنقاء والتسامح والوعي الاجتماعي والوطني بشكل يفوق ما لدي مثقفيها وحكامها, الذين كرسوا بعدم تسامحهم- التطرف والتعصب والإقصاء والعنف وغيرها من السوءات لبغيضة.
نسال الله هدايتنا والتسامح مع النفس والآخرين وختاما أحبتي: هيا نبدأ مرحلة من التسامح الايجابي الخلاق لنشحن وطننا قوة وثقة ونطرزه جمالا وروعة.
الإخوة الأعضاء المحترمون
فلنجعل هذه المساحة للتسامح وخلق أجواء اجتماعية وأخوية معافى من كل الأمراض الاجتماعية الوافدة لنا من الخارج ونسأل الله تعالي أن يلم شملنا ويوفق بيننا انه القادر علي كل شيء, بسم الله ابدأ واسمحوا لي أن أتقدم لكم بخالص شكري وتقديري واحترامي واعتذاري لكم جميعا كما ارجوا منكم السماح والعفو وأتمني لكم العافية والمعافاة.
دى اخر مشاركه لى عشوشه
التسامح قوة وجمال!
احيوا التسامح في نفوسكم أيها الأحباب, فالتسامح قوة هائلة و(ناعمة) ومؤشر علي عافية النفس والثقة بها, وليس ضعفا أو خوفا أو تنازلا, والدليل إن القوي هو المطالب بالتسامح دوما وليس الضعيف, وقوة التسامح تتجلي عند العفو والغفران. كما تتجسد في تقبل الآخر المختلف معنا, واعتباره صاحب حق مثلنا في الوجود والتفكير وحرية الرأي والبقاء, وبالتالي لا يجوز لنا نفيه أو إقصائه أو محاربته, كما لا يحق له ذلك بالمقابل, وبالتسامح كنز من الجمال (الهادئ) أيضا, فليس هناك من هو أجمل ممن يغفر الخطيئة, ويدفع العدوان بالإحسان, ويقابل الإساءة بالحلم وغيرها من السلوكيات المتسامحة التي تخلق أجواء اجتماعية لطيفة, وتولد المشاعر الجميلة وتحول العدو صديقا حميما, إن النفوس مجبولة علي الانتقام والتمسك بحقها والتعصب لأشيائها, فمن يجاهدها ويجبرها علي التنازل عن هذه الأمور فهو قوي وجميل في ذات الوقت, وليس ضعيفا أو جبانا, إن عظمة المرء وشجاعته تقاس بمدي استعداده للعفو والتسامح عمن اساؤوا إليه, ولذة التسامح أطيب من لذة التشفي والانتقام, والحياة في مجملها اقصر من أن نقضيها في رصد أخطاء الآخرين في حقنا وفي السعي للانتقام وإشاعة روح العداء بين الناس, وقيل(إن التسامح يأتي من الشق الملائكي في الإنسان, ويأتي الانتقام من الشق الشيطاني فيه), فكن ملائكيا بالتسامح أيها الحبيب.
لن نكون متسامحين تسامحا حقيقيا وايجابيا بالوعي بأدب التسامح فقط, ولا بالنصح والإرشاد أو سماع المواعظ, إنما يبدأ التسامح من داخل النفس ومعها أولا, ثم ينمو حتى يتجسد في السلوك, ويترجم لمواقف وأفعال في التعامل مع الآخرين بتقبلهم علي اختلافهم, وبنبذ التعصب وتطهير النفس من الأحقاد والضغائن والفظاظة, فمن تسامح مع نفسه فتسامحه مع الآخرين أسهل وأيسر, إن من التناقض أن نمتدح التسامح ودواخلنا مثقلة بالتعصب والحقد والانتقام, ولن نكون متسامحين ابدآ ما دمنا لا نري وجودنا إلا في غياب الآخر, ولا سعادتنا إلا في شقائه,
يجب أن نؤسس لثقافة التسامح ونجعله أسلوب حياة حتى يصبح مجتمعنا معافى ومتجها نحو الأفضل, إن غياب التسامح سبب رئيسي في تدهور المجتمعات والشعوب, التي يتحلى أفرادها بالنقاء والتسامح والوعي الاجتماعي والوطني بشكل يفوق ما لدي مثقفيها وحكامها, الذين كرسوا بعدم تسامحهم- التطرف والتعصب والإقصاء والعنف وغيرها من السوءات لبغيضة.
نسال الله هدايتنا والتسامح مع النفس والآخرين وختاما أحبتي: هيا نبدأ مرحلة من التسامح الايجابي الخلاق لنشحن وطننا قوة وثقة ونطرزه جمالا وروعة.
الإخوة الأعضاء المحترمون
فلنجعل هذه المساحة للتسامح وخلق أجواء اجتماعية وأخوية معافى من كل الأمراض الاجتماعية الوافدة لنا من الخارج ونسأل الله تعالي أن يلم شملنا ويوفق بيننا انه القادر علي كل شيء, بسم الله ابدأ واسمحوا لي أن أتقدم لكم بخالص شكري وتقديري واحترامي واعتذاري لكم جميعا كما ارجوا منكم السماح والعفو وأتمني لكم العافية والمعافاة.
دى اخر مشاركه لى عشوشه