المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلكلور سوداني .. ( أشيائنا السودانية ) ..



مازن صلاح
22-04-2006, 12:02 AM
الجلابية

تدل الازياء عموما على ثقافة المجتمع ورسوخ تقاليده الاخلاقية والفنية مما يجعله ظاهرة دراسية هامة لكثير من العلوم الاجتماعية ، وقد دلت بعض الرسومات التاريخية ان ازياء الرجال تتكون من قطعة واحدة هي الازار الذي يغطي الجزء الاسفل وحتى الركبتين ويترك باقي الجسم خاليا
، وقد جرت التقاليد على ان يدل الزي على الوضع الاجتماعي والسياسي لمجموعات تلك الحضارات ، ومع دخول القبائل العربية الي السودان ، إنتشرت أنواع من الازياء لم تكن معروفة وتطورت أخرى حسب التقاليد ، وأزياء الرجال في تلك الفترة فقد تأثرت بالهجرة العربية الآتية من الشمال والشرق والغرب ، ذلك أن نرصد أنتشار (السروال) و (العراقي ) و (الطاقية ) والعمامة لقبائل الرحل والبدو وهذا يبدو عمليا بالنظر الي طبيعة حياتهم في التنقل والترحال

أما المراكز الحضرية فقد تميز فيها الزي بالـ (الجلابية ) و (الملفحة ) ، كل حسب تقاليد لبسه في مجتمعه الصغير ، كما نرصد ايضا تنوع المواد المصنوعة منها الاقمشة التي تحاك منها هذه الازياء لنجد المستورد منها والقطن المحلي ، خاصة في الفترة التي تلت دخول الاستعمار البريطاني وربط اقتصاد السودان ببريطانيا ، وملاحظ ان بعض القبائل في السودان لم تعرف الزي اساسا وبقيت على سجيتها فترات طويلة ، ورغم التأثير القوي للجماليات بما فيها الازياء واقتحامها لتشكيل الذوق الفني السوداني الا اننا لا زلنا نجد هناك تيار قوي يتمسك باصول الجماليات السودانية ويحاول اعادة تطويرها ومما يدل على ذلك تمسك الكثير من السودانيين بالجلابية وملحقاتها

مازن صلاح
22-04-2006, 12:03 AM
الثوب السوداني

في تمازج بديع بين المحافظة والمعاصرة بقى الثوب الزي القومي المميز للمرأة السودانية واحتفاظه عبر تلك المراحل بجماله وسحره وبساطته ، كلمة ثوب تُطلق على الكسوة أو اللباس مطلقا غير ان لهذه الكلمة لدى المرأة السودانية دلالة أكثر خصوصية وتحديداً إذ تعني رداءها الخارجي الذي يكون بطول اربعة أمتار ونصف المتر تلف حولها بألوان الزاهية ، ويمثل الثوب السوداني أهم عنصر في زي المرأة السودانية ، فهو عنوان وضعها الاجتماعي اذ به تميز المرأة المتزوجة عن الفتاة غير المتزوجة كما أن نوعيته من حيث الخامة والثمن هي المعيار الذي يشف عن زوقها واناقتها وفي الفترات التي شهدت هجرات السودانيين ظلت المرأة السودانية في الخارج تعتز بارتداء الثوب كعامة ورمز للهوية

وكان الثوب السوداني في حقبة الخمسينات يفصل من قطعتين تسمي الواحدة منها فتقة تُحاكان بالتوازي مع بعضهما بالكروشية او بالتطريز بطول كلي تسعة امتار ويُركز التطريز على طرف الجدعة حتى يثقل وزنها فتثبت على الكتفة وعقب الرخاء الذي صاحب ارتفاع اسعار القطن ، وهذه النوعية من الثياب التي تفشت لفترة قصيرة لم تكن تحاك في اطرافها وكانت المرأة تقول للناس (هاهو ثوبي جديد ولا وقت لدي لكي احيكة) . ثم ما لبثت ان دخلت البلاد ماكينات الخياطة والتطريز من ماركة سنجر ومعها ظهرت المطرزة التي ما زالت ترتدي في السودان ، وفي السيتينات من القرن الماضي بدأ استيراد ثياب التوتال من سويسرا ومن اسماء هذه الثياب ابوكنار والمفستن ومنها ثوب عُرف بإسم بوليس النجدة وهذه التسمية جاءت بعد دخول عربات النجدة الزرقاء بأضوائها الحمراء الوهاجة ، وقد عُرفت هذه النوعية من الثياب بجودة الخامة والجمال فهي مطرزة بجودة الخامة، ويحبذ في خامة الثوب السوداني الجمع بين المرونة والخفة والثبات اي عدم الانزلاق

وفي فترة السبعينات حلت محل ثياب الكرب ثياب هندية زهيدة التكلفة ذات الوان زاهية عُرفت باسم ثوب الجيران لبساطتها وتحملها وسهولة ارتدائها فبهذا الثوب تستطيع المرأة ان تطل على الجيران بسرعة ودون كلفة كما شهدت تلك الفترة ظهور ثياب مصر البيضاء بلونه الاسودوفي الآونة الاخيرة ظهرت بجانب الثوب خيارات أخرى في اوساط الاجيال الحديثة لاسيما الطالبات ، فالذي الاسلامي الشائع الان في السودان يتكون من تنورة طويلة وبلوزة كاسية بارتياح بأكمام طويلة وخمار للرأس او طرحة في الوان منسجمة وهادئة ، وبينما ترتدي بعض البنات العباية فبعض صغار السن من المتزوجات يظهرن في النقاب الاسود


ولكن رغم هذا ما زال للثوب مكانته في أوساط المتزوجات في الحضر والريف على حد سواء فللثوب بجانب وظيفته الاساسية مزايا عملية فهو غطاء للشخص النائم من الذباب ، وهو احسن ستر لما رث من ملابس في حالة الحركة ، وهو غطاء واق للطفل المحمول على يدي أمه ودثار ساتر للطفل وثدي امه في حالة الرضاع ، وعندما يُفرد الثوب على الطفل فهو يؤدي دور الناموسية ، ولكن فوق كل هذا وذاك فإن الثوب يحظي بحب كافة النساء السودانيات لجماله وسحره وبساطته

admin
22-04-2006, 12:05 AM
مازن صلاح .. عيني عليك باردة .. دخول قوى ومواضيع متنوعة وجميلة .. اهلا ومرحبا بك بيننا

امل حياتى
22-04-2006, 12:08 AM
تحية طيبة يا اخ مازن شكرا" للمعلومات الطيبة بس حبيت اتأكد ، فى بعض الناس بيقولوا ان الثوب السودانى اصله من مورتانيا
هم الاوائل والله اعلم

امل حياتى
22-04-2006, 12:21 AM
والله معلومات جميلة وقيمة
مشكور اخوى مازن

مازن صلاح
22-04-2006, 04:50 AM
الدخان في التراث العربي نوعان البخور المعروف وتُطب به الأجسام والثياب والبيوت ، والدخان الذي تصطلي به المرأة العربية بغرض الاستدفاء أو الزينة ، وكلا النوعين عندنا في السودان. ولنساء السودان بهما عناية فاقت عناية نساء العرب ، وعادة الدخان كادت تختفي في البيئة العربية إلا عند المرأة السودانية التي صار الدخان لها من أهم أدوات الزينة ، والنساء حريصات على هذه الصفرة المكتسبة ، وهي صفرة محبوبة مشهورة ومذكورة في التراث حتى انهم يقولون للون الأصفر المشرب بحمرة (دخان عزبة) بل يسمون أنواعا من الطيور بذلك ففي عصافير الخريف زوجان كنا نصنع لها الحبائل (الشرك) لصيدها وتسمي الأنثى (قُيحة) ، ولون القيحة جذاب جميل فيه صفرة فاقعة مشربة في بعض اجذائها بحمرة نسميها (دخان عزبة) ، والنساء يطلبن الجمال ويحافظن عليه مهما كلفهن ذلك ، ولا شئ أدل على ذلك من هذا الحريق

المستعر الذي تجلس فوقه المرأة السودانية اسفله نار تحرق المراة السودانية واعلاه دخان يخنق واوسطة غملة وشملة لا تناسب الجسم الذي يُشبهة الشعراء بالحرير حتى قال احدهم

لان حتى لو مشى الذر عليه كاد يدميه

والذر صغار النمل ، ونحن نسميها الدر أما (الغملة) فمن فصيح العامية السودانية ، وغمل الرطب والموز حتى يستويا وينضجا معروف عندنا ، واما الشملة وهي ذلك النسيج من شعر الاغنام فانها غاية في الخشونة وربما استبدلت بها في زماننا هذه البطانيات ، وهي قطعا ارحم وانعم ، ، ونحن ربما أشفقنا على النساء من كل ذلك وهو عليهن هين ، لان العبرة بالخواتيم ولابد دون شهد من ابر النحل ، فالدخان اذا برد حلا وجلا أما (حلا) فحلاوته معروفة لان له عبقا وريحا طيبة بعد التضمخ بالخمرة وغيرها من ألوان العبير والعطور ، وهي في تلك الحال من حلاوة الطيب الناتجة عن ندى البوخة تصبح كأنها مقصودة ، و أما جلا فالدخان يجلو الجسم ويكسوه لونا مشربا بحمرة فيصبح الجسم الأبيض معصفرا والجسم الأسمر كاكاويا ورديا او كالوردي ،

وحفرة الدخان من أهم أداة الزينة بالسودان تكون في كل بيت وتوضع فيها أخشاب الطلح وتقعد المرأة فوق نطع بعد تكون قد ادهنت نفسها بشملة ثقيلة من الشعر لا يبدو إلا رأسها وهو حمام ساخن ، نعم حفرة الدخان كانت ومازالت من الظواهر التي لا تكاد تخطئها العين في كل بيت والقرى أما في الريف فهي في كل بيت في ناحية منه في داخله أو في زاوية أو في برندة أو في راكوبه ، ووضعها في راكوبة أو في الحوش ارحم واسلم لانه يجعل لك الحمام الخانق في هواء طلق ليلا فالليل بارد وكافر (أي : ساتر) ،، أما النطع فلعلة اختفى أو كاد لمن لا يعرفه بساط كانت العرب تصنعه من الجلد المدبوغ ، أما عندنا فهو بساط من خوص أو سعف أشبه بالتبروقه أو المصلاية المستديره ، مثقوب في وسطة ، يبسط فوق حفرة الدخان فيقابل ثقبة فوهة الحفرة

دخان الطلح والمغتربات

المغتربات من نسائنا فكلهن بهذه العادة عظيم وهو دليل أصالة ومؤشر عال لرعاية حقوق الزوجية والاهتمام بالزوج والمحافظة على الموروث الحسن ، على الرغم من انهن لا يجدن مجالا للحفر في بيئات لا تعرف هذه العادة في شقق متراكبه ليست فيها ارض تحفر أصلا لكنهن مع ذلك اتخذن الكراسي مكان النطع واتخذن الكراسي مكان النطع واتخذن اناء من حديد (جردل، سطل ، برميل صغير) مكان الحفرة واخر تقليعات المغتربات اكتشاف خطير فقد اصبحن يجلبن الرحالة معهن من السودان وهي (البرمة) او (الدحلوب) بشحمه ولحمه ليحمل محل سطوك الحديد والبُرمه ابرد لانها فخار

طرائف دخان المغتربات

في مجمع سكني باحدى المدن العربية أشعلت زوجة أحدهم الطلح وادهنت جسمها واستعدت وجلست فوقه ، واسترخت ، فملأ الدخان الأفق وسد المناور والممرات ، فما أحست وهي في غمرة ذلك الحمام الخانق إلا ورجال المطافئ يطرقون الباب ويرنون الجرس ، فلملمت نفسها وتدثرت ببطانيتها ونظرت من العين السخرية في الباب ، وكان من حسن الطالع ان وصل زوجها في اللحظة نفسها وفطن للامز فشرح لفرقة المطافئ الأمر وشكرهم وانصرفوا

، ولا دليل على حرص نسائنا – المغتربات خاصة اكثر من ان حقائب السفر الجميلة التي تأتي في رحلة الذهاب إلى السودان محملة بأفخم المحتويات فإنها ترجع في رحلة العودة إلى بلاد الاغتراب محملة بالطلح وتوابعه من قوارير الخمرة وبُقج الدلكة وصُرر البخور وجراكن الكركار . وكل زول يعجبو الصارو ، بل كما يقول المثل السوداني (لا لوبنا ولا تمر غيرنا) وهو ترجمة للمثل العربي (غثك خير من سمين غيرك

مازن صلاح
22-04-2006, 04:51 AM
استخدمت نساء العرب النورة لإزالة الشعر من الجسد ، وهي خليط من حجر الكلس والزرنيخ واخلاط إليه تضاف إليه يستعملونها لقشر شعر الجلد ،، وحرص النساء على إظهار العروس بالمظهر الجذاب هي عادة كل زمان وأهلة ، وإزالة الشعر عموما طلبا للون الصافي والملمس الناعم فقد استخدمت فيه نساؤنا في السودان الخيط لإزالة شعر الوجه والساعد والسيقان ، ولكن المزيل الذي لا ينافس عندهن هو (الحلاوة) ذلك المزيج المكون من السكر والليمون المحروق بالنار والمعدة بطريقة خاصة تجعله يحافظ على رطوبته ولزُوجته التي تساعد على الإمساك بالشعر والأهداب واقتلاعها من جذورها فيصبح الجسم ناعما لفترة معقولة . وقد سيتخدمن الحلاوة أيضا لقشر أثار الدخان إذا طالت مدته وانطفأ بريقه استعدادا لتجديده ، وهي عملية أخرى يُنعم بها الجسد ويصفو بها اللون بازالة الوجه الداكن للبشرة ، كل ذلك يسمى عنهن (شيل الجسم) ؛؛ والدلكة والعروكة أيضا من مستحضرات التجميل فهما ينعمان الجسم ويرطبانه ويطيبانه ويزيلان ما عليه من شوائب وبما تخفف ظلال الدخان دخان الطلح ثم دخلت الكيماويات واستبدلت بمستحضرات التجميل العتيقة ، وعلى الرغم من الاخيرة اسلم وارخص وفيها حيطة من التشويه الذي تُحدثه الكيماويات الا ان المستحضرات الحديثة سريعة وعملية في زمان السرعة هذا ، والنساء مولعات بكل حديث ،، ولكن بالرغم من التقدم المستمر والابتكارات المتلاحقة لدى بيوت الزينة لم تسطع مستحضرات التجميل تقديم ناجعه لازالة الشعر خاصة ، دون اثار جانبية ،، فعاد مصنعوها ادراجهم الي السكر وصنعوا منها مزيجا هو (حلاوة السودانيات) بشحمها ولحمها فقد اختلفت المسميات مثل (الكساندريا شُقر وسمبلكس) ،،، وهي آخر صيحات الموضة في مستحضرات التجميل الخاصة بإزالة الشعر ، تضج بالإعلان والدعاية لها القنوات الفضائية ، وتتبجح في استعراض طرق استخدامها العاريات وأنصاف العاريات ،، بينما عاشت الحلاوة عند نساؤنا السودانيات عقودا من الزمن في فعالية تامة وسُترة حال

مازن صلاح
22-04-2006, 04:54 AM
السوداني اذا افتخر بشئ او تحقق ما وعد به او صدق ما توقعه او تغلب على احد يقول (انا ابوفلان او انا اخو فلان او انا اخو البنات وانا اخو السمحة او انا اخو الساترة حالا مع جيرانه) وغيرها ، والاعتزاء عند السودانيين كثير ، وهو عند كبار السن واصحاب الاصالة من اهل الاقاليم والبوادي اكثر ونعرفه اكثر عند اهلنا في الكواهلة (ناس اخو بنات دوبا- وانا اخو الفقرا) حتى انه لكثرة دورانه في حديثهم ربما وهموا فقد قال احدهم (انا اخو الشيخ حسن ود حسونه) وهذا في ادب الفقراء مخالفة للوائح ،،والاعتزاء معدود في اساليب الرجال ولكن النساء ايضا قد يعتزين فكثيرا ما نسمعهن يقلن : (انا اختك يا فلان او انا امك يا فلان أو انا بتك يا فلان ) وعلى كل حال فقد ذهب من يحسن هذا ، واصبحت مثل هذه العبارات لا تطوع بها السنة عامة جيل اليوم ولا ترتقي اليها هممهم الا من رحم ربك ؛ واصبحت الشجاعة تهورا ، والناس ابناء زمانهم ، وقد كان اسلافنا اذا قال احدهم هذه العبارة خاض النار وركب كل صعب لا يبالي ،، خصوصا اذا كانت امام النساء ؛ وتلك عادة اخرى ما تزال منها بقية فالرجل الحق (اخو البنات العندو عرض) لا يرضى الانهزام او التخاذل امام النساء ، فالرجل يجب ان يظهر امام المرأة بالصورة المشرفة او من باب التجمل ولا اعني (الكبكبه والرجفة) . وقد كانت المرأة بمثابة المخدر الموضعي او البنج لبعض عملياتهم الجراحي ، يستحي المريض امامها فيتحمل من الالام ما لو كان بالفيل يرعد .. فقد كانوا في الماضي البعيد يجرون العمليات الجراحية بحضور النساء (فلا يوح الرجل ولا يزح) ولا ينبت ببنت شفة حياء

طرائف من الهمبتة

قطعت رجل الجعلي و زغردت النساء ، وعلى الفور مد رجله الاخرى للجراح قائـلا :- حرم تقطع التانية) ،،،

وعادة البطان (وهو عادة الضرب على السياط على الظهر اظهار للشجاعة ويكون في الاحتفال بالزواج وغيره) تلك العادة القاسية التي يتعرى فيها الرجل في المحفل على ايقاع الدلوكة والشتم (الات موسيقية تقليدية ما تزال باقية) والغناية فتلهب السياط جسده وتفري جلده حتى تُعالج اثارها بالزيت الساخن (الشيوية) وهو ثابت لا لا يتزحزح ،، تصم أُذنيه اصوات الزغاريد وهو يُردد(انا اخو البنات ،، ويحردن الكاهليات) وماليها ؛؛؛ وقد املت عليهم التقاليد والعادات الجارية ان يكون ذلك احد معايير الشجاعة ؛؛ ولكنهم مع ذلك كانوا يعدمون الجبان ؛؛

طرفة من حلقة البطان

فر احدهم من حلقة البطان فلما بهم الُبُطان (الشرامة) واعادوه الي الحلقة مر بالنساء وهو يرجف كالقصبه ويقول (ساعدننا بالزغاريد)

والهمبته عندنا لفظ مرادف للفظ (الصعلكة) عند العرب فالصعلوك عند العرب قديما هو الفقير اذي لا مال له ، فإذا كان شجاعا عاش على النهب والسلب والغارات وركوب المخاط ، وهو ما يفعله الهمباتي عندنا تماما ، فاذا كام شجاعا عاش على النهب والسلب والغارات وركوب المخاطر ، وهو ما يفعله الهمباتي عندنا تماما ،، وهو كذلك طائفة الشطار في الشام والحرافيش في مصر

سواااح
22-04-2006, 12:14 PM
مازن :

بس الجلابية ما تنسي

لازم تكون ..

بيضا ومكوية ..

مشكور علي المعلومات

دمـــــــــــــت ،،

sambaaa
22-04-2006, 01:11 PM
يا سلام عليك يا زول يا رائع .. ده الكلام والله
تسلم مازن على هذه اللمسات الجميلة عن موروثاتنا الخالدة
وياهو ده السودان ..