vivid
16-04-2006, 01:27 AM
المصدر الرئيسي
www.albahala.com
السودانيين وكتين يركبوا في المواصلات عندهم عادة بايخة خلاس . . هي المداقرة في قرايتة الجرايد . . الواحد كان اشترى ليهو جريدة عشان يستمتع بيها في سفرو . . يكرهوا السفر . . و يكرهوا قراية الجرايد . . و كان لقوا فيك فرصة يشيلوك من كراعك . . و فنننننننن يفنوك بي شباك العربية الراكب فيها و يقلعوا جريدتك . . و يستولوا عليها . . أنا من الناس ما قاعد استمتع بي قراية الجرايد . . و من يومي بكره قراية الجرايد . . لكن وكتين أكون مسافر قاعد اشتري جريدة . . عشان أحندك بيها الركاب في المواصلات . . و استمتع بي منظرهم و هم يتصارعوا في جريدتي . . بتذكر . . . وكتي الكنت مسافر فيهو الخرتوم لي عرس ود عمتي . . اشتريت لي جريدة . . عشان أمارس هوايتي في التمتع بي منظر الركاب لمن يشوفوني شايل جريدة . . شلت الجريدة و مشيت للحافلة . . وقفت في خشم باب الحافلة . . و شنقت نضارتي في راسي . . ختت كراع في باب الحافلة و الكراع التانية في الواطة . . و قعدت اتهبب بي جريدتي . . عشان يعرفوا عندي جريدة . . طبعاً الحندكة فرع من فروع الإرهاب و انتهاك لي حقوق الإنسان . . و أنا بعتبر نفسي من المنتهكين لحقوق الإنسان عن جدارة . . . قمت . . اتلفت لي الركاب . . و لويت ليهم بوزي متعجرفاً . . و قال ليهم بي طرف نخريني . . مقعدي وينو يا بشر . . و أنا لسة قاعد اتهبب بي جريدتي . . ركاب الحافلة وكتين شافوني شايل الجريدة قعدو يجقلبو في بطن الحافلة . . و الكاروشة و النارية إنطلقت فوقهم . . التقول زارقين ليهم ملحة . . كلهم فرحوا بي و دايرين يقروا و يتفرجوا في جريدتي . . ملح . . و أنا طبعاً متكيف و مستمتع بالمنظر الرومانسي دا . . شفتوا ليكم انتهاك لي حقوق الإنسان أكتر من كدي . . شدة ما اتكيفت و انبسطتا قلت انشاء الله الليلة سيد الحافلة دا يودينا السماء . . أنا ما عندي مانع . . الحافلة تجقلب . . و انا واقف في خشم باب الحافلة . . شانق نضارتي في راسي . . و كراع في الحافلة و كراع في الواطة . . و اتهبب بي جريدتي . . بعد ما اتنفخت و اتهببت كويس بي جريدتي . . ختيتا في أباطي . . و نظرت لي ركاب الحافلة استصغاراً . . الركاب قعدوا يجضوا . . و لسة قاعدين يعاينو لي الجريدة و هي في أباطي . . قعدوا يقولوا لي . . يا أبو الشباب أركب . . الحافلة دايرة تدور . . و أنا من يومي حريف عملت روحي ماني سامعهم . . يا أبو الشباب انت الجرايد دي طايرة . . أصلو أبيت أهبب ليهم . . في مراة كبيرة قاعدة في مقعد نص . . حرقها منظر الجريدة في أباطي . . سرخت فيني . . و الله جرايد اليومين ديل شن طعمن . . خسارة ورق و حبر بس . . ركبت نضارتي و عاينت ليها بي استهزاء . . و غمزت ليها في حناني . . غمزة شفوت عشان أحندكها بالجريدة . . و أنا لسة واقف كراع في خشم باب الحافلة و كراع في الواطة . . و كل ساعة زمن أرفع نضارتي أشوف تأثير حركتي البايخة دي على وجوه ركاب الحافلة . . و متكيييييف لي حدي . . واحد من ناس بحر أبيض قاعد ركن . . قعد يبرم في شنبو . . ظنيتو حركاتي دي ما عجبتو . . قال لي سواق الحافلة . . انتو الجنا سيد الجريدة دا مالو ؟؟؟ أضانو تقيلة؟؟؟ . . و الله انا كان نزلت عليهو . . عيلا أنجّمو نجام قبورة . . انا هنا أديتا ضحكة عالية . . عشان قدرت استفز ركاب الحافلة . . قمت ركبت الحافلة . . و فريت جريتي . . و قعدت أمسح بيها في كرسيني بي حركة مسرحية . . الجمعة لسة يتململو . . دايرين فيني فرصة . . عشان يلهفو الجريدة . . الراجل أب شنب القاعد في الركن لسة يبرم في شنبو و يعاين لي و يعضي في شلوفتو . . المرأة الغمزت ليها قبيل . . تعاين لي جريدتي و تمرق راسا بي شباك الحافلة و تتنخم و تبزق . . و أنا متكيف جنس كيف ذي التكنو سلمت علي في جضمي . . رفعت جريدتي فووووق و قعدت اتهبب بيها تاني . . كية ليهم كلهم . . جاري في المقعد داير يصاحبني عشان يلهف مني الجريدة . . قال لي . . أفتح ليك شباك الحافلة يا اللخو؟؟؟ . . قلت ليهو و أنا اتأفف في عجرفة . . لا لا لا خليهو مقفول يا ابن العم أنا بتهبب بي جريدتي الكبيرة دي . . الراجل من الزعل داير يمعّط شعر راسو . . و أنا مبسووووط بي جوة . . قمت فتحت جريدتي على أوسع أبوابها . . سواق الحافلة راسو بقى زي مروحة الطربيزة . . يوزع في النظرات يمين و شمال . . مرة يعاين لي جريدتي بالمراية . . و مرة يعاين في البت القاعدة وراهو . . و مرة يعاين عشان يكشف الشارع . . في بت كانت قاعدة قدامي ختيت ليها طرف جريدتي في تفة راسها . . قعدت تضحك و تقرقر مبسسسسوطة . . ذي التكنو ختيت ليها ضريرة في راسها . . قامت رجعت لي وراء قايلاني بخليها تقراء ليها سطر و الا سطرين . . لكن أنا من يومي فهلوي و بفهمها و هي طايرة . . البت وكتا الترجع لي وراء عشان تقراء . . أنا أسحب جريتي لي وراء . . لحدي ما خليتها مسنقعة في سقف الحافلة . . أتاريها البت دي شينة جنس شنة . . وشها كلو حبوب و حفر . . بت ذي دي شبهة . . مفروض أصلو ما يخلوها تسافر الخرتوم . . المهم أثناء ما أنا فاتح جريدتي و مستمتع بي منظر الركاب الجميل دا . . كان أشوف لي رقبة طولها مترين سيدها ختاها لي فوق كتفي اليمين. . دون أدنى خجل من منظر رقبته الطويلة . . و بينما أنا مستعجب و مندهش من منظر هذه الرقبة الطويلة . . كان أحس لي بي وش مراة قدر طش الغسيل . . مختوت في راسي بي فوق . . قالت لي . . الرسول فوقك ما تقلب الصفحة يا وليدي . . الراجل أب رقبة طويلة زعل من كلام المراة ست الوش الكبير . . قال لي . . خلاس يا أبو الشباب أقلبها و ما تشتغل بي المراة دي . . و المرأة تقول ليهو . . خليني أكمل الفقرة دي بعدين أقلبوها . . قلبا الجن . . الراجل أب شنب القاعد في الركن اضايق من الراجل أب رقبة و المراة أم وش . . قام سرخ فيهم . . يا حاج جر لينا رقبتك من كتف الوليد عشان تدينا معاك فرصة نقرأ . . أب رقبة أشر ليهو بي أصبعو و قال ليهو هُسسسسسسس . . يعني ما تتكلم معاي . . و البت الشينة القدامي . . استفادت من الوضع بتاع الهرجة الحاصلة . . قعدت تقرأ في ضهر الجريدة . . و أب رقبة يقول لي أقلب الصفحة يا جنا . . المراة أم وش تقول ليهو . . الرسول فوقكم كمان خمسة دقايق . . و سواق الحافلة يصرخ فيني . . يا ولد نزل جريدتك خليني أكشف الشارع . . و بعد ساعة زمن يقول لي . . خلاس أرفع الجريدة كان داير . . الكمساري المريخابي سحب الصفحة الرياضية و قعد يضحك . . و الله الهلال دا مسخرة . . غير الفضايح ما قاعد يجيب لينا شيء . . الكرسي الجمب السواق قاعد فيهو واحد مولانا . . اتغاظ من منظر النسون و الرجال الملمومة في جريدة فيفيد . . يشيل و يتنفخ و يفرغ زعلتو بي شباك الحافلة . . وكت غلبو . . اتلفت و سرخ في الركاب . . يا جماعة اتقوا الله . . النسوان بي جمبة و الرجال بي جمبة . . و انت يا بتاع الجريدة خليك في النص . . المراة القاعدة وراي تقول لي راجلها . . يا حاج خلي بالك من جيبك قبل ينشلوك في الكبسيبة دي . . الرجل سيد الرقبة طلع حقتو و كرضم ليهو سفة صعوط قدر حبة الطعمية . . و ختاها في شلوفتو الفوقانية . . و قشة يدو في طرف الجريدة . . و قال لي . . عدم المؤاخذة منديل مافي . . الراجل أبو الشنب القاعد ركن سرخ فوقو . . يا أب رقبة جلبط لينا الجريدة تمباك . . بقينا ما شايفين شيء . . البت الشينة القاعدة قدامي . . طلعت ليها ملقاط حواجب . . . و قطعت صورة محمود عبد عبد العزيز و دستها في شنطتا . . المراة أم وش . . وشها شدة ماهو تقيل وقع لي فوق طرفي و هاك يا نومة . . و ريالتها سالت لي فوق هدومي . . الكمساري بعد ما كمل قرايتة الصفحة الرياضة . . اتمخت بيها . . و جدعها بي شباك الحافلة قال عشان فيها صورة فريق الهلال . . و أنا متكيييييف و مبسووووط . . أعاين لي باقي الجريدة في يدي . . مكتوب بالفونت العريض . . المشروع الحضاري بالسودان.
www.albahala.com
السودانيين وكتين يركبوا في المواصلات عندهم عادة بايخة خلاس . . هي المداقرة في قرايتة الجرايد . . الواحد كان اشترى ليهو جريدة عشان يستمتع بيها في سفرو . . يكرهوا السفر . . و يكرهوا قراية الجرايد . . و كان لقوا فيك فرصة يشيلوك من كراعك . . و فنننننننن يفنوك بي شباك العربية الراكب فيها و يقلعوا جريدتك . . و يستولوا عليها . . أنا من الناس ما قاعد استمتع بي قراية الجرايد . . و من يومي بكره قراية الجرايد . . لكن وكتين أكون مسافر قاعد اشتري جريدة . . عشان أحندك بيها الركاب في المواصلات . . و استمتع بي منظرهم و هم يتصارعوا في جريدتي . . بتذكر . . . وكتي الكنت مسافر فيهو الخرتوم لي عرس ود عمتي . . اشتريت لي جريدة . . عشان أمارس هوايتي في التمتع بي منظر الركاب لمن يشوفوني شايل جريدة . . شلت الجريدة و مشيت للحافلة . . وقفت في خشم باب الحافلة . . و شنقت نضارتي في راسي . . ختت كراع في باب الحافلة و الكراع التانية في الواطة . . و قعدت اتهبب بي جريدتي . . عشان يعرفوا عندي جريدة . . طبعاً الحندكة فرع من فروع الإرهاب و انتهاك لي حقوق الإنسان . . و أنا بعتبر نفسي من المنتهكين لحقوق الإنسان عن جدارة . . . قمت . . اتلفت لي الركاب . . و لويت ليهم بوزي متعجرفاً . . و قال ليهم بي طرف نخريني . . مقعدي وينو يا بشر . . و أنا لسة قاعد اتهبب بي جريدتي . . ركاب الحافلة وكتين شافوني شايل الجريدة قعدو يجقلبو في بطن الحافلة . . و الكاروشة و النارية إنطلقت فوقهم . . التقول زارقين ليهم ملحة . . كلهم فرحوا بي و دايرين يقروا و يتفرجوا في جريدتي . . ملح . . و أنا طبعاً متكيف و مستمتع بالمنظر الرومانسي دا . . شفتوا ليكم انتهاك لي حقوق الإنسان أكتر من كدي . . شدة ما اتكيفت و انبسطتا قلت انشاء الله الليلة سيد الحافلة دا يودينا السماء . . أنا ما عندي مانع . . الحافلة تجقلب . . و انا واقف في خشم باب الحافلة . . شانق نضارتي في راسي . . و كراع في الحافلة و كراع في الواطة . . و اتهبب بي جريدتي . . بعد ما اتنفخت و اتهببت كويس بي جريدتي . . ختيتا في أباطي . . و نظرت لي ركاب الحافلة استصغاراً . . الركاب قعدوا يجضوا . . و لسة قاعدين يعاينو لي الجريدة و هي في أباطي . . قعدوا يقولوا لي . . يا أبو الشباب أركب . . الحافلة دايرة تدور . . و أنا من يومي حريف عملت روحي ماني سامعهم . . يا أبو الشباب انت الجرايد دي طايرة . . أصلو أبيت أهبب ليهم . . في مراة كبيرة قاعدة في مقعد نص . . حرقها منظر الجريدة في أباطي . . سرخت فيني . . و الله جرايد اليومين ديل شن طعمن . . خسارة ورق و حبر بس . . ركبت نضارتي و عاينت ليها بي استهزاء . . و غمزت ليها في حناني . . غمزة شفوت عشان أحندكها بالجريدة . . و أنا لسة واقف كراع في خشم باب الحافلة و كراع في الواطة . . و كل ساعة زمن أرفع نضارتي أشوف تأثير حركتي البايخة دي على وجوه ركاب الحافلة . . و متكيييييف لي حدي . . واحد من ناس بحر أبيض قاعد ركن . . قعد يبرم في شنبو . . ظنيتو حركاتي دي ما عجبتو . . قال لي سواق الحافلة . . انتو الجنا سيد الجريدة دا مالو ؟؟؟ أضانو تقيلة؟؟؟ . . و الله انا كان نزلت عليهو . . عيلا أنجّمو نجام قبورة . . انا هنا أديتا ضحكة عالية . . عشان قدرت استفز ركاب الحافلة . . قمت ركبت الحافلة . . و فريت جريتي . . و قعدت أمسح بيها في كرسيني بي حركة مسرحية . . الجمعة لسة يتململو . . دايرين فيني فرصة . . عشان يلهفو الجريدة . . الراجل أب شنب القاعد في الركن لسة يبرم في شنبو و يعاين لي و يعضي في شلوفتو . . المرأة الغمزت ليها قبيل . . تعاين لي جريدتي و تمرق راسا بي شباك الحافلة و تتنخم و تبزق . . و أنا متكيف جنس كيف ذي التكنو سلمت علي في جضمي . . رفعت جريدتي فووووق و قعدت اتهبب بيها تاني . . كية ليهم كلهم . . جاري في المقعد داير يصاحبني عشان يلهف مني الجريدة . . قال لي . . أفتح ليك شباك الحافلة يا اللخو؟؟؟ . . قلت ليهو و أنا اتأفف في عجرفة . . لا لا لا خليهو مقفول يا ابن العم أنا بتهبب بي جريدتي الكبيرة دي . . الراجل من الزعل داير يمعّط شعر راسو . . و أنا مبسووووط بي جوة . . قمت فتحت جريدتي على أوسع أبوابها . . سواق الحافلة راسو بقى زي مروحة الطربيزة . . يوزع في النظرات يمين و شمال . . مرة يعاين لي جريدتي بالمراية . . و مرة يعاين في البت القاعدة وراهو . . و مرة يعاين عشان يكشف الشارع . . في بت كانت قاعدة قدامي ختيت ليها طرف جريدتي في تفة راسها . . قعدت تضحك و تقرقر مبسسسسوطة . . ذي التكنو ختيت ليها ضريرة في راسها . . قامت رجعت لي وراء قايلاني بخليها تقراء ليها سطر و الا سطرين . . لكن أنا من يومي فهلوي و بفهمها و هي طايرة . . البت وكتا الترجع لي وراء عشان تقراء . . أنا أسحب جريتي لي وراء . . لحدي ما خليتها مسنقعة في سقف الحافلة . . أتاريها البت دي شينة جنس شنة . . وشها كلو حبوب و حفر . . بت ذي دي شبهة . . مفروض أصلو ما يخلوها تسافر الخرتوم . . المهم أثناء ما أنا فاتح جريدتي و مستمتع بي منظر الركاب الجميل دا . . كان أشوف لي رقبة طولها مترين سيدها ختاها لي فوق كتفي اليمين. . دون أدنى خجل من منظر رقبته الطويلة . . و بينما أنا مستعجب و مندهش من منظر هذه الرقبة الطويلة . . كان أحس لي بي وش مراة قدر طش الغسيل . . مختوت في راسي بي فوق . . قالت لي . . الرسول فوقك ما تقلب الصفحة يا وليدي . . الراجل أب رقبة طويلة زعل من كلام المراة ست الوش الكبير . . قال لي . . خلاس يا أبو الشباب أقلبها و ما تشتغل بي المراة دي . . و المرأة تقول ليهو . . خليني أكمل الفقرة دي بعدين أقلبوها . . قلبا الجن . . الراجل أب شنب القاعد في الركن اضايق من الراجل أب رقبة و المراة أم وش . . قام سرخ فيهم . . يا حاج جر لينا رقبتك من كتف الوليد عشان تدينا معاك فرصة نقرأ . . أب رقبة أشر ليهو بي أصبعو و قال ليهو هُسسسسسسس . . يعني ما تتكلم معاي . . و البت الشينة القدامي . . استفادت من الوضع بتاع الهرجة الحاصلة . . قعدت تقرأ في ضهر الجريدة . . و أب رقبة يقول لي أقلب الصفحة يا جنا . . المراة أم وش تقول ليهو . . الرسول فوقكم كمان خمسة دقايق . . و سواق الحافلة يصرخ فيني . . يا ولد نزل جريدتك خليني أكشف الشارع . . و بعد ساعة زمن يقول لي . . خلاس أرفع الجريدة كان داير . . الكمساري المريخابي سحب الصفحة الرياضية و قعد يضحك . . و الله الهلال دا مسخرة . . غير الفضايح ما قاعد يجيب لينا شيء . . الكرسي الجمب السواق قاعد فيهو واحد مولانا . . اتغاظ من منظر النسون و الرجال الملمومة في جريدة فيفيد . . يشيل و يتنفخ و يفرغ زعلتو بي شباك الحافلة . . وكت غلبو . . اتلفت و سرخ في الركاب . . يا جماعة اتقوا الله . . النسوان بي جمبة و الرجال بي جمبة . . و انت يا بتاع الجريدة خليك في النص . . المراة القاعدة وراي تقول لي راجلها . . يا حاج خلي بالك من جيبك قبل ينشلوك في الكبسيبة دي . . الرجل سيد الرقبة طلع حقتو و كرضم ليهو سفة صعوط قدر حبة الطعمية . . و ختاها في شلوفتو الفوقانية . . و قشة يدو في طرف الجريدة . . و قال لي . . عدم المؤاخذة منديل مافي . . الراجل أبو الشنب القاعد ركن سرخ فوقو . . يا أب رقبة جلبط لينا الجريدة تمباك . . بقينا ما شايفين شيء . . البت الشينة القاعدة قدامي . . طلعت ليها ملقاط حواجب . . . و قطعت صورة محمود عبد عبد العزيز و دستها في شنطتا . . المراة أم وش . . وشها شدة ماهو تقيل وقع لي فوق طرفي و هاك يا نومة . . و ريالتها سالت لي فوق هدومي . . الكمساري بعد ما كمل قرايتة الصفحة الرياضة . . اتمخت بيها . . و جدعها بي شباك الحافلة قال عشان فيها صورة فريق الهلال . . و أنا متكيييييف و مبسووووط . . أعاين لي باقي الجريدة في يدي . . مكتوب بالفونت العريض . . المشروع الحضاري بالسودان.