اف ام 100 الناس شاهدين

بقلم : نشأت الامام

 

* الطريق إلى «بيت ناس آلاء» أصبح معروفاً للجميع، ورغماً عن ذلك لا نمل سماع الوصف.. مرات، ومرات.. ولأن آلاء هي ابنة للجميع، تجدها في كل البيوت تدخل بلا استئذان، وفي كل الأوقات.

* في غرة رمضان أكملت اذاعة البيت السوداني عاماً من عمرها المديد بإذن الله، وعلى الرغم من قصر هذه المدة من عمر الزمان، إلا أنها استطاعت أن تماثل شعارها المعلن بأنها «اذاعة للبيت السوداني» بكل تفاصيله وارثه وتشكيلاته المختلفة، فحزمة البرامج التي ظلت تقدمها الاذاعة، تلبي لحد كبير حاجة المستمع السوداني في مختلف المجالات، مع الاهتمام بالجوانب التثقيفية عبر عدد من البرامج، والقاسم المشترك لكل ما يقدم عبر «اف ام 100» النكهة السودانية الخالصة، والتي تميزها من بين مئات النكهات.

* وربما استفادت اذاعة «اف ام 100» من كونها وليداً شرعياً للاذاعة السودانية، مما خول لها -دون غيرها- الاستفادة من الكوادر البشرية داخل حرم الاذاعة، والامكانات المادية المتمثلة في بعض المواد المسجلة والموجودة بمكتبة الاذاعة السودانية..!

* لكن..

هذه التركة ما كانت لتغني عنها شيئاً لو لم تجد العقول المبدعة والافكار الخلاقة التي استفادت مما وفر لها، وسخرته بذكاء حتى يزهو بهذه الصورة التي نراه عليها..

* ونأمل أن تحافظ الاذاعة على عدد ساعات البث التي زادت في شهر رمضان المبارك وأن لا تتناقص بعده، لأن التواصل خلال أطول فترة من ساعات اليوم يتيح فرصة لأكبر عدد ممكن من المستمعين لمتابعة برامج الاذاعة، مما يعني زيادة عدد مستمعيها، وهذا ما تراهن عليه الاذاعة، إذ تتغنى دوماً بأنها «جات لكل المستمعين»..

* ونتمنى أن تحافظ اذاعة امدرمان «اف ام 100» على هذا المستوى المتفرد والمتقدم والذي حجز لها مكاناً قصياً في أفئدة المستمعين، وكل عام والجميع بخير..


 

نشأت الامام

 

راسل الكاتب