من قلب الجزيرة

تسع وتسع

 بقلم : معتصم عيدروس

 

الفوز الكبير الذي حققه سيد الاتيام علي مريخ بورتسودان اسكت المخرسون واوقفهم عند حدهم .. فكم من شخص يلتقيك ويبدى لك خوفه على سيد الاتيام وتلتمس من وراء كلامه انه يتمني هبوط الاهلي وكم منهم يظهر شماتته صراحة ولكننا علي ثقة بان لاعبي الاهلي سيرتقون بالفريق الي القمة قريباً جداً .. خاصة بعد ان اعادوا لنا سيرة الاهلي الذي لا ينهزم في بلده ، وان شاء الله سيعود استاد ودمدني مقبرة لكل الفرق التي تاتي لمنازلة سيد الاتيام وستعود ازيالها بالخيبة والهزيمة الان بيننا وبينهم ان للاهلي تسع نقاط وله تسع مباريات داخل استاد مدني ونراهن علي ان لاعبي الاهلي سيحققون فيها الانتصار تلو الانتصار حتي يبلغوا القمة  .

بيننا واحمد حسن

ساعات طوال قضيتها يوم السبت الماضي مع الاخ احمد حسن سكرتير الاتحاد المحلي لكرة القدم بمكتبه تحدث فيها عن الكثير مما ليس للنشر ولكنه احيآ في نفوسنا الامل بان التعاون بينه وبين مجموعة البروف ممكن ونتمني ان يخلص الجميع النية ويضعوا مصلحة مدني امامهم ويتعاونوا حتي تعود مدني الي سابق عهدها اداريا وفنياً .

رسائل القراء

ظللنا في الفترة الاخيرة نولي اهتماماً كبيراً بالردود التي نتلقاها من القراء خاصة من خارج السودان من ابناء مدني المهمومين بنهضتها الكروية والمتحسرين على ما آلت اليه احوال الكرة فيها ، وقد ظلت هذه الكتابات تجد ردود افعال كبيرة مما يدل على قوتها وضربها في اوتار حساسة.

الاخوين ناصر ابراهيم واسامة جاءت كتاباتهما في من قلب الجزيرة قوية وعنيفة وآثارت الكثير من الغبار خاصة الاخ ناصر والذ ي كتب كثيراً في هذه المساحة عن حال الكرة في مدني وتحسر كثيراً على الحال الذي وصلت اليه بخبرته الكبيرة كلاعب سابق لمعظم اندية المدينة الاتحاد والنيل والشعلة وغيرها من الاندية.

اما الاخ اسامة فقد اثار ما كتبه عن المدرب عباس ركس الكثير من الشجون وقابله الناس برؤي متباينة فهناك من ايده وهناك من عارضه .. ومع ذلك فقد طرحه رأيه بقوة وبشجاعة متناهية لم يخاف عواقبها .

 

نتمني ان تتواصل هذه الكتابات ففي المساحة متسع لجميع الآراء الناقدة منها والمادحة ولكل ما من شأنه ان يقود مسيرة كرة القدم في مدني الي الامام.

 

بورتريه

عبده سانتو

من مواليد مدينة ودمدني عام 1930 ويعتبر من اوائل لاعبي كرة القدم المبرزين وهو عميد اسرة عريقة في مجال كرة القدم

بدأ حياته الرياضية كلاعب ناشئ في فريق النجدة ، ثم انضم لنادي الاتحاد رغم حداثة سنه حتي غدا من اللاعبين البارزين ووجد عناية خاصة من الكابتن ابراهيم كرار حتي اصبح نجماً كبيراً.

كانت وظيفته الاساسية في الملعب ساعد هجوم ولكن تقلب في عدة وظائف حسب الحاجة ، كان يمتاز بالخفة والمرونة وله قدرة فائقة في التحكم والسيطرة علي الكرة ، وهذا ما كان يجعله متألقاً بين زملائه ، ويعتبر اول لاعب من منطقة الجزيرة يتم اختياره للمنتخب الوطني السودان ،

كان هادئ في طبعه وصاحب جولات مشهورة مع نادي الاتحاد ومنتخب الجزيرة وداخل ملاعب كرة القدم السودانية .

 

رحمة الله

 

من كتاب ودمدني كرة القدم خلال 100 عام

معتصم عيدروس

 

 

راسل الكاتب

 ودمدني الرياضيه