من قلب الجزيرة مساحة للامل بالبروف! |
بآمال عريضة ونوايا صادقة نتوجه بالتهنئه للبروفيسور احمد حمد وقائمته والفائزين بثقة الجمعية العموميةلاتحاد وادمدنى ...واعتقد ان الاختيار جاء برغبة ملحة فى احداث تغيير جزرى بعد فترة كالحة القت بسوادها على مكانة مدنى وريادتها بل اخذت من رصيدها القيادى ودفعت بها بقوة الى الذيلية وهو الا مر الحارق الذى اكتوت به الجماهير الرياضية ليس فى مدنى وحسب وانما فى سائرانحاء الجزيرة الخضراء..... ثم توالى السقوط وكادت مدنى ان تفقد اسمها بين المدن وتتلاشى الجزيرة بين الولايات...اننا برغم عدم معرفتنا الشخصية ببعض المنتخبين بسبب بعدنا الجغرافى المغترب الا ان وسائط الالكترون ربطتنا الى حد كبير بمايجرى فى الجزيرة ومدنى العزيزة فضلا عن جهد مقدر للمهمومين بقضايا مدنى ..ومن خلال مارشح من برنامج امكن التقاطه نحسب ان الرغبة فى المنهجية والحرص على انتهاج الموسسية كانت خيارات حاسمة امام المناديب وبرغم ضعف قناعتنا بفرص نجاح التكنقراط فى قيادة العمل الجماهيرى من واقع التجربة السلبية والمريرة للبروفيسور شداد الا اننا نترك مساحة للامل لان انسان الجزيرة لا يستطيع حتى وان اراد ان يتباعد عن محيطة الاجتماعى ثم ان معرفتنا بطبيعة المجتمع الرياضى هناك كافية لتبديد اى مخاوف فى هذا الشان والجماهير الرياضية فى مدنى والجزيرة لا تستسلم بسهولة للامر الواقع فهى تحجم وتقاوم اذا تصادمت الافعال مع قناعاتها وتدفع وتتدافع ان هى لمست الحرص والجدية فى قياداتها وان كان لابد من تنظير تتطلبه المنهجية فليكن لابعاد محدودة لا تخل بايقاع العمل السريع الذى ينتظره الشارع الرياضى الذى يطالب وبسرعة بعمليات فورية لاسترداد الارض والمكانه خاصة وان دوران العجلة بدا ولن ينتظر الخطط الطويلة وانما برنامج اسعافى يلحق يسرعة المنافسة...القيا دة الجديدة تعلم ان مجتمعنا فى مدنى حدد اولوياته قبل انعقاد الجمعية ويتعين على الفائزين التقاطها والسير بلا جدال وهى دفع الاهلى للمراكز الامامية واسترداد كرامة مدنى بعودة الاتحاد والتعويض عن اخفاق الجزيرة... ومن بعد ياتى التخطيط لمعالجة الامراض المزمنة وفرض مكانة الجزيرة القائدة والرائدة فى ; الخارطة القومية... كما اوضح واكد الاخ معتصم فاننا سنتابع ونساهم وندفع كل عمل جاد يراعى احتياجات المدينة ومحلياتها ويعيد ترتيب البيت ويحقق العدل والمساوة ويعنى بكل الدرجات ويفتح نوافذ على الانشطة الرياضية فى المدارس والجامعات ويعتنى بالناشئين وبعيد دور الساحات واندية الصبيان واعتماد مناهج للمدارس السنية واحتضان المدربين واقامة علاقات تكاملية بين المحافظات وتوحيد الاهداف لخدمة الولاية وليس كما كان وافضل مما كان والاستفادة من الوجود الفاعل لابناء مدنى والجزيرة بالخارج واشراكهم فى الهم الداخلى والافادة من الخبرات المغتربة....نجدد التهانى والعشم كبير ان تتحقق اغلب ان لم تكن كل امانينا وافتحوا صفحات جديدة ونقية مع الجميع بدون ان تترك اثار التنافس رواسب فكلنا يحب مدنى ويتمنى لها الخير والريادة على الدوام...وفقكم الله واعانكم ونحن من خلفكمالصادق عبد الوهاب ..الدمامفي نقاط:
|
معتصم عيدروس |