الحديث يطول عن النجاحات التي حققتها دورة المرحوم الزميل السر حقار فهي نجاحات يعجز القلم عن ذكرها ويكفي انها قد انجزت ما لم ينجز في اي دورة قبلها وهو تأمين منزل مؤسس لاسرة الراحل .. هذا بخلاف النجاح الجماهيري الذي وجدته كغيرها من الدورات التي تعودت مدني ان تحقق من خلالها التواصل وتؤكد بها ان العلاقات الاجتماعية بين الناس لا يمكن ان تنفصم بالساهل.. وان كان المجال مجال شكر فهو بالتأكيد سيكون لاسرة نادي الربيع والتي تدخل هذه  التجربة للمرة الثانية وتحقق من خلالها النجاح المعهود وقد كانت التجربة الاولي دورة المرحوم احمد شاخور .. واضافة لنادي الربيع فالشكر سيمتد للاخوة في اللجنة العليا للدورة من اصدقاء المرحوم ومن زملائه في رابطة الاعلاميين الرياضيين والتي نشك في انها قد شاركت في اي عمل رياضي ولم يحقق النجاح رغم الظلم الكبير الواقع عليها وعلي اهلها والذين ما زالوا يفتقدون حتي الان لدار تأويهم  ولذلك نراهم كما قال سكرتيرهم الزميل اسامة علي حسين من قبل بانهم ما زالوا يقفون بباب سعادة الفريق عبدالرحمن سر الختم حتي يوزن لهم بالدخول  لعرض قضاياهم علي سعادتهم وقد مر عام كامل علي هذا الموقف نتمني ان تكون خاتمته كما حدث للاخوة في رابطة الاعلاميين الرياضيين بالابيض والذين قام الوالي بمنحهم 50 مليون جنيه لتشييد دارهم وتكفل باكمالها خلال 3 شهور فقط وهو لعمري لعمل يستحق الاشادة ويتوقع ان يقوم الفريق سر الختم بعمل مماثل له حتي تواصل هذه الرابطة في تحقيق النجاحات وعكس كل نشاط رياضي بمدني.

وبعودة لدورة السر حقار نجد ان العمل فيها قد انجز باكمله ولم يتبقي سوي تحصيل التبرعات وحسنا عملت اللجنة العليا وهي تتكفل بمتابعة الامر حتي النهاية وينتظر ان تجئ الدورة القادمة للسر لتنطلق شعلة البداية من داخل الدار المشيدة لتحكي عظمة المجتمع الرياضي بمدني وعاضده وتراحمه فيما بينه.

ونحن نشكر الذين ساهموا بفعالية في نجاح هذه الدورة لا ننكر الدور الكبير الذي قامت به رابطة الاعلاميين الرياضيين المركزية والتي اوفدت الزميل ميرغني يونس ليشارك في الختام مشاركة فعالة وجدت الاشادة من الجميع  وكذلك صحيفة قوون التي نلاحظ وجودها في كل مناسبة رياضية بمدني وجاءت مشاركتها في الجوائز التي قدمت للفرق وللاعبين محل حفاوة  واشادة لتؤكد علي الدور الكبير الذي يجب ان يقوم به الاعلام ليحقق النجاحات المتتالية ولذلك لم نستغرب فوزها المتوالي بجائزة افضل صحيفة رياضية .

الشكر في الختام يمتد ليشمل سعادة الفريق عبدالرحمن سر الختم والي الولاية ومعتمد مدني بكري القمز والاستاذ عبدالعزيز عبدالمنعم والذين كان لمشاركتهم في ختام الدورة اثر كبير في  تحقيق كل هذا النجاح والذي بهر الجميع.

اخيرا

من باب الوفاء لاهل العطاء انطلت دورات ابوليلي ومجد الدين سنهوري واحمد شاخور واخير دورة الاستاذ السر حقار  وغيرها من الدورات لتؤكد ان المجتمع الرياضي بمدني ما زال بخير وان بامكان اعضائه تحقيق المزيد من النجاحات لو اخلصوا النية وتكاتفوا .

اخيراً جدا

اللهم تقبل السر حقار عندك بقدر المحبة التي يكنها له الرياضيين في مدني فقد كان عفيف اليد واللسان وكان شعلة من النشاط لم يكل ولم يمل حتي هده المرض واقعده . 

معتصم عيدروس