من قلب الجزيرة

الهلال والامل

 بقلم : معتصم عيدروس

 

اكمل سيد الاتيام استعداده لمباراته المصيرية اليوم امام هلال الساحل ببورتسودان بتمرينين ختاميين امس الاول تحت اشراف الجهاز الفني للفريق الذي يقوده المدربين سامي عز الدين ونور الدين عبدالمجيد ، ،الكل تصميم على الفوز في هذا اللقاء الذي يهم قاعدة كبيرة من جماهير الفريق المنتشرة على امتداد مدن السودان وخارجه.

الحسابات امام اللاعبين واضحة فعدم الفوز في لقاء اليوم يجعل عدم هبوط الفريق من الممتاز يحتاج الي معجزة وهي ان يفوز الفريق علي المريخ العاصمي او يخسر الاتحاد أو يتعادل امام المريخ أو الامل العطبراوي.

لاعبو الاهلي فشلوا في اثبات وجودهم في مدني امام الخرطوم (3) وهي مباراة كانت ستبعدهم عن كل هذه الهموم وتجعلهم يلعبون مباراة اليوم والتي تليها أداء للواجب .. ومع ذلك فقد فشلوا في ذلك وجعلوا حبل الهبوط معلقاً في اعناقهم ... وحتي يرتاحوا من هذا الهم فلا مناص امامهم سوى تحقيق الفوز في مباراة اليوم ليصلوا بنقاطهم الي 25 نقطة ويتركوا صراع الهبوط لبقية الفرق التي تنافسهم على الهروب منه.

المتابع لنتائج الفريق في الدوري الممتاز يجد ان الاهلي قد حقق افضل نتائجه خارج مدني وادى افراده افضل وهم يلعبون في مدن غيرها ..ومع الاصرار الذي لمسناه عند اللاعبين لتجاوز هذه الكبوة نجد ان الفريق يمكن ان يحقق الفوز في هذه المباراة ويريح اعصاب جماهيره.

في نقاط

  • الاهلي والاتحاد توأمين عندما يتعثر الاتحاد فلابد للاهلي من ذلك فهما حمد وحاج حمد .. وكل ما يصيب احدهما يصيب الآخر.. فمن كان يصدق ان الاتحاد الذي انهي الدورة الاولي بخمس نقاط يأتي يوم يصبح فيه حاله افضل من الذي انهي الدورة الاولي وهو الخامس في الترتيب.

  • الاستاذ مامون ابوشيبة كتب تبقت 48 ساعة على تعادل الهلال والامل العطبراوي ..

  • عن حارس مرمي الاهلي المتميز محمد آدم وتوقيعه لعقد احتراف لمدة اربع سنوات سيكون لنا حديث طويل في القريب العاجل.

  • الرومان اكملوا العدة لملاقاة المريخ ونؤكد ان الاتحاد سيلعب لشرف المنافسة ولن يفقد الأمل في الصمود في الممتاز حتى آخر مباراة له امام الامل العطبراوي.

  • ونحن نركز علي مدني وعطبرة وبورتسودان تظل عيوننا مفتوحة على كسلا فموقف التاكا كسلا مشابه لموقف الامل العطبراوي وخسارة الفريق امام الموردة ستدخله في دائرة الهبوط بقوة.

  • في انتظار نتيجة مباراة الاهلي مع الهلال سيتحرق الجميع شوقاً ما بين الأمل والرجاء والدعاء والخوف.

معتصم عيدروس

 

 

راسل الكاتب

 ودمدني الرياضيه