فى صحة الوطن      محمد الشيخ مدنى

فى صحة الوطن المداوم

أن يقاوم كأس

وكأسنخب عشق

تلتقى فيه الحبيبة والخريطة

سأكتب الآن كلى وبعضك

حتى تذوب الحدود

وتنمو المساحات سعفا وحبا

لتجدل عينيك سجاد ذكرى

ونبقى طليقين رغم الطيور

أسفى نسيت الآن طعم القبلة الأولى

وكيف تطاولت عيناى كالضوء

إنتشرت على المسافة بيننا

والناس لكن لايهم

بيننا والناس ما عادت مسافة

والمسافة بيننا والأرض تختزن الطريق

فبكت تودعنى

تدافعت العناصر نحونا

أهواك كن يقظا

تمهل فى مسيرك واتئد

فالآن تنضح بالمقادير الدفينة

أهواك

لاأمشى على رأس الأصابع

لآ أتأتىء حرف اسمك

فادفعى رأسى

ورأسك ينتهى عهد المناحات الحزينة

لم  أشتريك بأغنية

فالأغنيات تقادمت وتكاثرت

كالدمع أو كالخمر

ثم تبوأت زيل الطريق

هل من مقايض للحبيب والخريطة

هل من مساوم للفريق

لاغير قبضته وصدر الموج ينقذها

فليلتحمان ثم تقترب المسافات البعيدة

ثم يشتعل الحريق

والأرض تحتضن بذرة الإمكان

يا رباه ما أبهاك

يا أرض ادخرتك مغزلا للحب والأشعار

و الحقب الجديدة

أهواك يافرح ألتقانى بالحقول

وبالسهول وبالنجوع

يارجعة صرخة أهل وادينا

الوديان تنتشر الجموع

لا العشق لا الإنسان

فى بلدى يدجن أو يضيع