فـاجأتني الحــــروف
فاجأتني الحروف
بأنَّ الكتابةَ علي الماءِ
جداره ....
وأنَّ النقشَ علي لحاءِ الشجرِ
جساره...
وأَنَّ القراءةَ رغم التَهَجِْي
(شطاره)
فاجأتني الحروفُ يوماً
بأنِّي خَسِرتُ وجْهَاً عليه العُيونِ مناره...
حينَ كَتبْتُ قصيدةَ حُزِنٍ لوجْهِ الحَبيبْ ...
فكان الحبيبُ يُجسِّدُ حرفاً لذاتِ العباره ...
بأَنَّ هوانَا لطيفٌ ..
وأنَّ هوانا بَسَاله
فاجأتني الحروفُ حينَ أردتُ فَهْم اللغُات
بأنَّ اللغاتِ.. تُكْتَبُ حيناً دون الحروف
وحيناً تُفْهَمُ بوَقْعِ الإشاره!.
|