الي أنا ... لأني احبهم

 

 

  للشاعر : قصي مجدي سليم

 

قرأت كتابا كبيرا تحكي فصوله

قصة حياتي

قرأت كتابي-

مددت سلاحي , اقصد ,يدي ,قصدت ,لساني

             وبعت القضية .

(الصفحة الأولى )(إلى عمار وحكيم كل علي حده)

 سلام عليك سليل النبوة

نفس الكلام

يفوت ويأتي يغيظ المنية

وأنت هناك ترتب أمسي وتغدو مثلي

تعيد كلاما يرتب ذاتك

إليك اغني (نشيد التماسك )

نبض الحياة ... مقام الجمال .

غناء يبرر بعدك عني

غناء يزين وجه الصبية ..

تلك التي ..

ذهبت إليها وحيدا إليها

لماذا إليها ?

يشد الرحال .

(الصفحة الثانية ) (الي محمد مدني )

وأنت بعيد تراقب بعدك عنا

     -يهمك أمرك-

لمن يا ترى ستفضي بسرك ?

لمن يا ترى – وأنت بعيد تراقب بعدك عنا –

تفتح قلبا

وتبسم حبا وتندب حظك .....

................................

نحن بخير

(تخير نديمك )

(الصفحة الثالثة) (إلى سارة الأخرى )

(نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ...

ما الحب فلم ساذج  الإخراج كما الطعام )

الي الذين احب أن امشي قريبا من طريق حياتهم

(أتسرق ) العبرات والآهات والبسمات

وانتقي الكلمات

تحمل معني أن نمضي معا

نعم

  نعم

إليك أنت الآن ابتدر الكلام

وامتطي صهو القصيد مناطحا حتى الغمام

إليك أنت الآن اكشف ما بذاتي من وجع

يشق في أرجاء نفسي لا مبالي

بالسقام

وبالغرام ..

امضي إليك الآن وحدي بلا مغافر تحتويني

سواك أنت .

فلا تناديني غريبا

ليس منك الآن أرجو مثل هذا

الانفصام .

(الصفحة الرابعة ) ( الي عادل القصاص)

بعيدا هناك

كان كلامك يغزو شغاف الشجاع

بعيدا هناك

وقفت تعبئ كأسك خمرا

وتتلو حكاوي .. كأن السماء تنادي

 وتهبط وحيا

بعيدا هناك

جلسنا إليك ننادم ظلك

وأنت هناك تهز الرقاع

بعيدا هناك

ذكرت ( الجروف )

نثرت الحروف

وأنت هناك

تحمس جيشا

وترسم خطا

تفاوض وفدا

تجني ثمارا تزرع حبا

تبني بيوتا

تفعل فعلا

تبت يداك

وأنت هناك

(الصفحة الخامسة ) (الي المرحوم مصطفى ساكس)

أن تفوت بلا وداع جائز التصديق

-لأجل هذا قد اخترعنا ما يسمي بالعتاب –

أن تموت بلا جدال ليس بالخطب العظيم

- وبالخصوص - 

 في هذا الزمان

أن تخبئ ذاتك المكلوم في قفص كبير

ثم نقرأ- بلا وعي- فاتحة الكتاب

هذا كلام لا يجوز علي الصحاب .

( الصفحة الخامسة ) ( محمد عبد الحي – العميري – علي المك – الدوش – مصطفى سيد أحمد- أبو ذر الغفاري ...? الجندي المجهول )

سأقفل المذياع- منذ الآن –فلا جديد عن تحرك القوات ...

عفوا .. لا قديم الآن أيضا

لعل من أرسلتموهم قد ...

...................................

تغشاني الظنون الآن في شأن

أخاف حقيقة منه

لعل – مذياعي – يوافيني بالحقيقة مرة

سأفتحه في صباح الغد .

( الصفحة السابعة ... ? الأخيرة )

(إليهم جميعا ? عادل عبد الرحمن .. بالذات عادل )

يا بن الذين أودهم

مازلت مستعرا ، حريقا ، في دمي

لازلت تمشي في وريدي مخاتلا

سل ما أردت لتنقضي

أو

تنثني عن ذاتي المشؤوم لأرعوي

فهناك أجناس وددت لقاءهم

فوجدتني ألقاك في كل الأماكن

و المحطات البعيدة ? القرى

و البعض يلمح أنت فيني

لأنني ..

ما صنت للعشق مكانا واحدا

      هكذا قد علمتني -

لا تنازعني فراشا ، ما قضيت نهاره

معسول أشعار

ولا لياليه رجاء

ثم تظفر من على البعد به .

يا بن الذين أودهم

هذا براق أمتطيه الآن

جهرا

قبل أن يمضي ولا تلقى لنا

أثرا

ولا تلقى لنا شفعا ولا وترا

ولا وتر يغني صبحك القادم

تعال الآن جالسني ? أنشدني غناء يلهب

الذكرى

تعال إليّ يا وتري

ويا حلمي ويا أثري

ولكن ....

ذاتي الأخرى

تذكر ذلك المعنى  

انتهى الجزء الأول ? يليه الجزء الثاني

 

 

راسل الكاتب

محراب الآداب والفنون