ممكون ..
مفتون ..
ومابين النجم والقاع...
بيمتدّ المُـنى المجنـون...
وتتبدّل غناوينا....
وتتنكّـر حكاوينا....
تغيّـر كل يوم في لون ...
بتمشى خطانا فوق الريح..
عشان توصل محطاتك...
ومجهول المكان وفسيح..
مبعثرة فيهو انـــّـاتـك ...
يلاقوك كيف ....
يداووك كيف ....
وما بين النجِـم والقاع ....
فراغ مسكون بآهـاتـك....
تعال لملِـم شتات أيام ....
بكت في غربة مكسوفة ...
وروّح في هجيرة غـرام ...
فـتـر من حيرتا وخوفا ..
أهي.. جروحك مع الآلام ..
على عيني تعال شوفا ..
وأنا المفتون
تحت ضل العشم صابر
أريتك تقري أشعاري
واريتك تبعث الغابر ..
دي ما قصة زمن جبار ...
وخطوة لهفة بتكابر ..
أبت تتلافى للأغدار ..
مشت بي عزّتا المشوار ..
وماتت في زمـن غـابـر ..
 

علاء الدين علـــوب